طلعت امنه من قسم اخواتها بعد ما امنت نيلا على عامر لين اتيب قطور عين حقها .. دخلت قسمها واستغربت من الاصوات الي يايه من غرفتها وكان في حد داخل ينبش .. دخلت ويهها من الباب توايق واستغربت اكثر وهي تشوف الغرفه مجلوبه فوق تحت وكل شي
مكركب وطايح وحامد عند الكومدينه فاتح الدرج ويفتش .. رفع نظره له وبصوت ارعبها
حامد : تعالي تعالي
مامداها تدخل الا ويا صوبها وسحبها من شعرها فرها عالسرير بكل قوته .. شل اغراص الدوا و فرهن عليها
حامد بصوت عالي : هااا شوو !! فهميني هذا شوو الي لقيته في درجج ؟ شوو يسوي في درجج ! انا مب مانع هالشي يدخل البيت ؟؟؟ كيف تعصين امريه ؟ كيييف
امنه تشوفه ونظرات الصدمه في عيونها ! ترجع تشوف الدوا بحيره وهي ما تدري شو هذا او كيف وصل غرفتها .. الي سمعه حامد من العامله هو انها سمعت من احدى العاملات ان امنه تاخذ ادويه بالدس والي اكدلها هالشي انها امس شافت امنه تاخذ كيس صيدليه من الدريول وحامد على طول يا في باله حبوب منع الحمل ومثل ماتوقع فتش غرفتها ولقى الحبوب في الدرج الي عدال السرير
..
في صالة قسم اخوات امنه .. حست نيلا ان امنه وايد طولت فطرشت مي تروح تشوفها وبالمره ترد عامر وياها .. شلت مي الولد وسارت قسم امنه دقت الباب ومحد رد ففتحت الباب ودخلت الصاله بخطواتها الهاديه .. تجمدت مكانها وهي تسمع الاصوات العاليه الي يايه من غرفة نوم امنه وبما ان باب الغرفه مفتوح شويه فكانت تسمع الاصوات بوضوح .. تخالطت الاصوات في مسامع مي .. صوت حامد الغليظ مع صرخات امنه واصوات الصفعات وغير عن الاصوات الي ماعرفت تفسرهن .. نزلت عامر عالارض ومشت صوب الباب بخطوات ثقيله الى ان وضحت لها الرؤيه وقدرت تشوف الي يصير داخل من غير لا يلاحظونها .. تناثرن دموعها على خدها من الخوف وهي تشوفه يضرب اختها بكل وحشيه ومن الصدمه تحس ريولها انشلن مب قادره تتحرك .. دقايق وحست على عمرها وبسرعه طلعت من القسم ركض وهي تمسح دموعها وبين كل هالضوضاء غفت عيون عامر وهو منسدح على الارض وسط الصاله
..
رن تلفونه وعرف انه الاتصال المنتظر من اخوه زايد
عمار : ميوود يلا سرحنا زيود برا
ياه مايد ركض وقرب يمشي عداله : تعال انته بلاك اليوم مب طبيعي ؟
عمار : ما بلانيه شي
مايد : لا تنكر من كم يوم وانا اشوفك مب على بعضك
عمار : يتهيالك
ركبو ويا زايد وانطلقو لغاليريا مول .. مر زايد على المحطه في طريقهم يعبي بترول و نزل زايد
عمار : ميود بسألك
مايد : اسأل
عمار : الحين لو قبضت حد مسوي شي غلط شو تسوي ؟ او منو تخبر؟
مايد : ليش قابض شي على منوو ؟
عمار : جاوب ع قد السؤال
مايد : شوف هو على حسب الشخص وعلى حسب الي سواه .. يا اني بنصحه او بسكت وبستر عليه
سكت عمار يفكر
مايد : عيل ها الي مكدرك من كم يوم .. علمنا نزين والله سرك في بير
ما رد عليه
..
دخل حامد قسم حمده ومعاه ولده الي توه متعلم يمشي ومربيته وراهم .. عند الباب
حامد : هود هود
حمده : حياك اقرب
دخل سلم عليها وعالبنات ولاحظ ان نيلا بينهم
حامد : انتي هني ! زين عيل عامر امانه عندج
حمده : وينها امنه
حامد : راقده .. تعبانه لحد يزعجها
حمده : ماتشوف شر ان شاء الله
حامد : الشر ماييج .. يلا تامرين على شي ؟ شي فخاطرج من دبي ؟
حمده : لا فديتك ما تقصر
..
بعد رقدة امس الطويله حس نفسه صار وايد احسن .. نش بنشاط تسبح ولبس كندوره صوف كحليه تغتر ولبس جاكيته الرصاصي وتعطر وطالع من غرفته فكر يمر عالصاله يسلم على يدته وطلعلته بنته من حيث لا يعلم
حمده : باباااه ! وين بتسير
حمدان : عند الرياييل
بوزت حمده : كنت ابا اسير معاك .. اوكي ليش ما نروح كوفي اول بعدين انت روح عند الرياييل
فتح حمدان تلفونه يشوف كم بقى له في البطاقه .. تكدرت ملامحه وهو يشوف الرقم
حمده : باباا يلاا .. اذا تحبني ودني الكوفي
كسرت خاطره : كوفي بس .. ماشي اسكريم ولا كيك
حمده : اوكي اوكي
لين تتجهز حمده مر حمدان عالصاله سلم على يدته وعقب طلعو .. نرجع لقسم حمده عند البنات .. نيلا وميره يلاعبن عامر و حمده تريق ولدها وشما ترضع ولدها اما شيخه ماعجبها الوضع عندهم وسارت تقعد عند اليده فاخره
حمده : ميره .. عمي سلطان بيردكم ؟
ميره : لا ابويه ما بيي .. سهيل بيردنا
مريم : وشيخه بترد وياكم ولا ؟
ميره : ماظن ( بصوت شوي اوطى) متزاعلين
حمده : الا غريبه سلامه وينها مالها حس
ميره : هييي ماتدريين ! سارو دبي يتكشتون
حمده : يحليلها .. مسكينه والله كاسره خاطريه وايد متعبنها الوحام
..
في غاليريا مول .. دخلو احدى المحلات والتفت عمار يدور مايد الى ان طاحت عينه على شخص يعرفه ! واقف ويا حرمه وكنها اجنبيه متلاصقين في بعض وصوت ضحكات الحرمه عاليه .. لاحظ زايد نظرات اخوه لذاك الشخص فقرب من اخوه وضحك باستهزاء
زايد : هذا حمدان وهذي علومه
