Part 12

1.3K 18 11
                                    


في شركة بوحامد الوضع اليوم وايد متوتر بيدخلون في مناقصه وحامد واقف على راس الموضفين من الصبح .. اما حمد في عالم ثاني من داوم وهو في مكتبه يدري ان اليوم الشركه بتكون في حالة فوضى فحب انه يبتعد عنهم ويلازم مكتبه وما يتدخل في شغل حد ويركز على شغله فقط .. دخلت عليه شما وشافته واقف عند كورنر الكوفي الي مسويه في مكتبه ويسويله كوفي
شما : ماشاءالله مروق
حمد : اسويلج معايه ؟
شما : هيي
حمد : من عيوني
شما : تسلم عيونك
قاطع حديثهم دق الباب
حمد : تفضل
دخلت عليهم سكرتيرة حامد
حمد : حي الله من يانا .. تعالي اقربي
ابتسمت السكرتيره : شكراً .. استاذ حمد .. وصلك ايميل يخص المحامي حارث
حمد : لا والله ماوصلني شي
السكرتيره : تمام .. يعطيكم العافيه
حمد : رزان تبين كوفي ؟
السكرتيره : لا شكراً .. عن اذنكم
وطلعت .. شافته شما بكل غيره وحمد من شاف نظراتها قعد يضحك
شما تتطنز عليه : تبين كوفيي
حمد : ماعليه دوري حد يسويلج
شما : اصلاً مابا .. بسير عند جمال بيعزمني على احلى كوفي
طلعت بكل برود وطلع وراها
حمد : تعالي خلاص والله بسويلج
شما : مابا
سحبها من عباتها ودخلها مكتبه وهي تضحك عليه
..
عالمغرب بعد ما كانت حمده مروقه في صالة مبناها انفجعت من دخول يدتها وخالها محمد وهم يمشون بسرعه صوب القسم الي مريم فيه وبدون لا تفكر اتصلت على حمدان و رد عليها بسرعه
حمدان : هلا حمده
حمده : حمدان الحق ! يدتيه وابوك دخلو على مريم
حمدان : ليش ؟ شي صاير ؟ شي سووبها
حمده : مادري توهم داخلين مب متطمنه احس شي بيصير
حمدان : ماعليه الحين ياي
دقايق بسيطه و ياهم وعلى دخلته لقسم مريم سمع صوت صريخ مريم الي قطع قلبه وعطول ركض الغرفه وفتح الباب تفاجأ بابوه وهو يضرب مريم بكل وحشيه .. اتجه صوبه وبعده عنها حماها تحت حضنه عشان ما تتلقى ضرب اكثر
بوحمد بصوت عالي : قوم عنها لاييك الدور انت الثاني .. خلني اادبها هالخايسه
اليده فاخره : انتي احمدي ربج لقينالج حد يستر عليج عقب ما فضحتينا و ما تبينه بعد !!
حمدان بتهديد : مريم ما بتعرس الا برضاها غير جي مابيصير ولو على قص رقبتيه
اليده فاخره : انت جب ولا كلمه .. الي اقوله انا يصير
طلع بوحمد من عندهو وهو يفوور
مهما قال حمدان او حاول يسوي شي يدري مابيقدر محد يقدر يكسر كلمة اليده
حمدان : زوجينيه انا .. والله راضي بـ اي وحده تختارينها بس مريم ما تزوجونها
التفتن اليده فاخره و مريم يشوفن حمدان بصدمه !
مريم : حمدان لااا
اليده فاخره : ابركها من سااعه .. خلاص تم
حمدان : توعديني ما تزوجون مريم الا برضاها ؟
اليده فاخره : تآمر امر .. محد بيزوجها

..

.

وصل لـ لولوه من احدى عاملاتها ان امنه اليوم متعدله على غير عادتها و حامد رقد عندها واشتعلت نار الغيره في قلب لولوه وابتدت تحط خطه عشان تنتقم من امنه .. طلعت في بالها خطه ومتأكده مليون بالميه انها بتضبط .. شاركت هالمخططات مع عاملتها الي دورها انها تنفذ الخطه
..
الساعه 3 في منتصف الليل .. طلع عمار من غرفته بدون ما يحس مايد وراح صوب البلكونه الي دخلو فيها مبنى عبدالله .. حط الدرج و رقاه وعيونه تراقب المكان عن لا حد يشوفه لين وصل وفتح البلكونه ودخل بسرعه .. بخطوات خفيفه طلع من الغرفه ومشى صوب الغرفه الي شاف فيها الريال وعلى حظه النحس هالمره مسكرين الباب مايقدر يشوف الي داخل بس يقدر يسمع اصواتهم .. نفس صوت الريال والي معاه من كلامها واضح انها وحده من العاملات .. حس بالاشمئزاز وهو يسمع اصواتهم وضحكهم العالي .. قرب من الباب ووايق من الفتحه الي تحت بس ماكان يشوف بوضوح رغم ان ليتات الغرفه مبطله بس كان يشوف زاوية الغرفه .. بعد دقايق من المراقبه لاعت جبده حس بيأس ماقدر يشوف الشخص ويشبع فضوله فـ طلع من المبنى وعند باب الحديقه وهو ياي بيدخل وقفه صوت والغريب انه صوت حمدان ! الصوت مب ياي من برا .. لالا ياي من المبنى الرئيسي ! هذا مسرع وصل
حمدان : منو انته !
عمار من الصدمه ماقدر يرمس .. قرب حمدان منه
حمدان : عمار ! شو تسوي هني ؟ ليش مب راقد
عمار : ادور ماي
حمدان : في الحديقه ؟
توهق ماعرف شو يرد عليه
حمدان : الماي في الصاله
خذله ماي و رد غرفته وهو في حيره .. اذا الي كان هناك مب حمدان منو بيكون ؟ حاول يتذكر صوت الريال ويقارن الاصوات يمكن في شي غلط .. لحظه ! هذاك صوته فيه خشونه .. وبعدين لو هذاك حمدان ما بيوصل له بهالسرعه الا اذا الي شافه كان يني مب حمدان ! خذته الافكار لين رقد
..
انسدح حمدان على سريره وهو يتأمل بنته حمده وهي راقده عداله .. شعور غريب يراوده مزيج من الخوف والتردد مع شوية سعادة حس انه تسرع بفكرة الزواج بعده مب متهيئ نفسياً .. خير البر عاجله

انت اغلى الناس ومن لي في غلاك؟  2Where stories live. Discover now