لف عليها
انحرجت مهره : اوه عبالي ابوك سبحان الله نفس الصوت
ابتسم حمدان : شحالج مهره
مهره : بخير الحمدلله ، ادخل تغدا قبل لا يشلون الغدا
حمدان : متغدي الحمدلله ، ماشفتي مريم ؟
مهره : توني مكلمتنها طالعه ويا حمدوه الحين بيردن
حمدان : هيي زين
وطلع
.....
بعد مرور اسبوع وبالتحديد في صباح يوم الاثنين .. وقف قدام بيت عم خلود يتريا بنته حمده عشان يوصلها المدرسه .. فتحت حمده باب السياره وركبت
حمده : صباح الخيير بابا
استغرب حمدان من حماسها و لف يشوفها وانصدم : بتروحين المدرسه بهالمنظر!
حمده تلعب بشعرها الي مسويتنه ويڤي : هيي بيسوون حفله حقي
حمدان : شو حفلته ! عيدميلادج مطول
حمده : لاني شاطره
شك حمدان في الموضوع بس تجاهل شكه لان ماعنده وقت يفكر لازم يوصلها وعقبها عطول يلحق ع دوامه
..
ولان مثل ما تعرفون حمده مشغوله في تجهيزات البيكري و تبا تفتتحه في اسرع وقت بس ولدها احمد وايد معطلنها ودايماً تضطر تاخذه وياها وين ما تروح فقررت تدخله حضانه واليوم اول يوم لـ احمد بن سيف في الحضانه .. وصلنه حمده ومريم وبعدها انطلقن يخلصن الاشغال ويا بعض .. مريم لها كم يوم وهي تحاول تشغل نفسها بأي شي عشان ما تفكر في طليقها خادم وشافت مساعدتها لحمده افضل فرصه ومع كثرة الطلعات تغيرت نفسيتها للافضل .. بعد ما خلصن اشغالهن التقن ويا شيخه وسلامه في غاليريا مول وتريقن ريوق متأخر .. ياها مريم اتصال من حمدان بنته مسويه مصيبه في المدرسه وهو ما يقدر يطلع من دوامه فطلب منها تسير بداله ووافقت وراحت وياها شيخه
..
بعد عناء طويل وهي تدور كلاساتها واخيراً دخلت اخر كلاس عندها .. قعدت وطلعت لابتوبها وفي هاللحظه دخل الشخص الي ماتوقعت انها تشوفه او تلتقي فيه مره ثانيه وخصيصاً في نفس الكلاس .. نزلت راسها بحيث ان اللابتوب يغطيها عنه وعطول طلعت تلفونها وكلمت ميره عالسناب
نيلا : ميرووو لحقي الي كان يلحقها في ياس مول معايه في الكلاس
ولين ترد عليها ميره ، تأكدت ان الريال قعد ورا فما بيقدر يشوف ويهها اعتدلت ومن التوتر والخوف ماقدرت تركز ويا الدكتور وكان كل تفكيرها اذا شافها وعرفها شو بيصير .. قعدت تدعي ان ماينتبه لها وهي على اعصابها و قبل لا يخلص الكلاس بـ عشر دقايق دقت على الدريول اييها و من خلص الكلاس بسرعه طلعت
..
طلع حمد من ثاني اجتماع لليوم وصادف سكرتيرة حامد غي طريقه لمكتبه وكان واضح عليها الانزعاج
حمد : سوزان ! شي صاير ؟
سوزان : استاذ حامد ناوي يجنني
ضحك حمد وفي هاللحظه شافتهم شما و يت صوبهم
شما : سوزي انتي هني ! حامد محتشر يدورج
سوزان : وليييي .. عن اذنكم
وراحت ركض
شما : وانت عادي جي تتضحك ويا الحريم
ابستم حمد بخبث : ليش شو فيها ؟ تغارين محد يضحك لج
شما : ع شو بغار ؟ من زينها ولا من من زينك وزين ضحكتك
مر عدالهم استاذ جمال والقى عليهم تحيه و راح
حمد : هيي ابتسميله انتي بعد
شما : حوو شو فيها بعد حرام ارد له الابتسامه ؟
تجاهل حمد الرد عليها بانزعاج : انا طالع
شما : وييين ؟
حمد : مايخصج
وشرد قبل لا يسمع ردها
...
نظرات الصدمه في عيون مريم وشيخه وهن يسمعن احداث المصيبه الي مسويها حمده من المعلمه
المعلمه : she's celebrating her first kiss , thats not acceptable
الموضوع ان حمده محتفله ويا اصدقاءها بالسر بمناسبة اول قبله لها ومسكتهم المعلمه
حاطه عينها في عين عمتها وبكل ثقه : ما سويت شي غلط
مريم : يعني سويتيه مب غلط ؟
حمده بثقه : مب غلط
ضحكت شيخه : بنت ابوها مرّه ما يحتاج فحص جينات .. تشابهو في الملامح ما بيتشابهون في التصرفات ؟
مريم : ماعليه بعلم عليج ابوج
حمده واثقه من نفسها وتشوف ان الي سوته شي عادي
شيخه : نزين نبا نشوفه هذا الي حبج
ابتسمت حمده : تعالي براويج
وسحبتها لين صفها فتحت الباب بدفاشه واشرت على الولد
حمده : هذا
ضحكت شيخه بصوت اعلى : و اشقر بعد !
