بعد مليون سؤال وسؤال ختمت حمده بنت حمدان ليلتها بهالحوار اللطيف مع ابوها
حمده : بابا متى بتيب لي اخت صغيره ؟
حمدان : واخواتج مديّه ولميا وظبيه ؟ ماتبينهم
حمده : ام لميا وظبيه ماتخليني العب معاهم ومديه ماتحبني يوم اشلها تصيح
حمدان ما لقاله رد
حمده : بابا قول يارب
حمدان بفضول : يارب شو
حمده : يارب نلاقي ماما في الجنه واتيبلنا بيبي بنت
ضحك حمدان : يارب
ردد معاها اذكار النوم والمعوذات وبعد ما تأكد انها رقدت طلع من الغرفه بهدوء مر عالصاله ولقى يدته قاعده بروحها
حمدان : عيل ما رقدتي ؟
اليده فاخره : وانا وين ايينيه النوم وانا افكر فيك
ضحك حمدان : الله اكبر .. كل هذا حب ! لو حرمتيه مابتفكر فيّه هالكثر
اليده فاخره : حمدان طلبتك
حمدان : عرس هب معرس
اليده فاخره : عرس وريح فواديه .. قر عينيه بشوفة عيالك .. ولو مره فرحني فيك والله اني هب مرتاحه وانا اشوفك فهالحاله
حمدان : شو فيها حالتيه ؟ الحمدلله مرتاح
اليده فاخره: كيف مرتاح حرام عليك بنتك بتكبر من غير ام ولا اخوان .. عرس هاتلك وحده تساعدك فيها
تنهد حمدان وحط راسه على ريولها وحطت يدينها على شعره تداعبه
اليده فاخره : خذ حمده .. حمده فحايتك كملو بعضكو
حمدان : مليون مره قايلج حمده لاا
تأففت اليده فاخره : عيل شو رايك في نيلا ؟ والله ماشي شراتها عاقل مسنعه راعيت بيت محد يدارينيه غيرها .. اخطبها لك ؟
حمدان : لا امايه .. نيلا صغيره ماتناسبنيه
اليده فاخره : وشو فيها لو خذت صغيره ؟ عيل تبا وحده عيوز من عمرك ؟ وين بتلاقيها
حمدان : الحين الي فعمريه عيوز ! عيل انا شيبه قدامج
اليده فاخره : الريال غير عن البنت ياولديه .. نزين شو رايك في ميره بنت عمك سلطان ؟ عوده اكبر من نيلا
حمدان : لا فديتج ماباها
قام عن ريولها وصب له من دلة القهوه .. كسرت خاطره وهي تحايل فيه فحب يلطف الجو شويه
ابستم حمدان ولوى عليها : انتي عروستيه سادتنيه مابا غيرج
دزته عندها وهي تبتسم : الله يهديك ياولديه واشوفك معرس انشاءالله
حب راسها : آمين
..
صباح يوم الاثنين .. دخل حارث غرفة مكتب حامد بعد ما استدعاه
حارث : السلام عليكم
حامد : وعليك السلام محامينا .. حياك اقرب
قام حامد من كرسيه وقعدو على الكراسي الي قدام المكتب .. تناقشو عن الشغل وقبل لا يترخص حارث ويطلع يا في باله سؤال
حارث : استاذ حامد عندي سؤال لو تسمح
حامد : اكيد تفضل
حارث : تعرف الدكتور فلاح ال**** (قبيلته) من هل دبي ؟
حامد : لا والله ماقد مر عليه هالاسم .. ليش ؟
حارث : سبحان الله من شفتك وانا اشوفه فيك
ابتسم حامد : الله يخلق من الشبه اربعين
حارث : والنعم بالله
..
دخل عمار الصاله بكل فضول وكان كل تركيزه على اصوات الرياييل الموجودين .. في صوت في باله يحاول يميزه من بين الاصوات .. خلوني اقلكم الي وصل عمار لهالحاله من الفضول .. اليوم الساعه 5 ماقبل الفجر .. طلعو مايد وعمار من غرفتهم على خطة انهم يستكشفون مبنى عبدالله قبل الصلاة .. طلعو للحديقه الداخليه وحاولو يدخلون من الباب الي هناك بس كان مقفول
مايد : الباب الرئيسي اكيد مقفول
عمار : الدرايش ؟
مايد : نجرب
حاولو يفتحون كذا دريشه وكلهن مقفولات فقعدو عالاعشب وهم حاسين بفقدان الامل .. انسدح عمار على ظهره وشاف البلكونه الي فوقه
عمار : البلكونه ! ما جبرنا ندخلها
مايد : يبالنا دري .. بسير اييبه
دقايق ووصل مايد بالدرج ثبته ورقاه لين وصل حاول يفتح باب البلكونه وعلى حظهم فتح
مايد وهو يأشر حق عمار : مفتوووح ! تعال
دخلو من البلكونه وطلعو من الغرفه
عمار : وين نبدا ؟
مايد : الصاله
مشو وهم يتلفتون حوالينهم لين وصلو للصاله وشافو كل الاثاث مغطى بشراشف
مايد : شي تلفزيون تعال بنشوف لو يشتغل
عمار : المكان حلوو هدوء .. بنيب السوني وبنحطها هني بنفتك من حشرة ميثوه وعلي
مايد مستانس : الله .. نسير انيبها الحين ؟
قاطعهم صوت اذان الفجر
عمار : عقب الصلاه
يو بيطلعون من نفس المكان الي دخلو منه وهم في طريقهم سمع عمار اصوات وحس بالخوف
عمار : سمعت ؟؟؟؟
مايد : شو
عمار : صوت باب .. والله صوت باب ينفتح
مايد : تتوهم .. محد هني غيرنا
كملو طريقهم وعمار قلبه مب متطمن لين وصلو الغرفه ومايد سبقه صوب البلكونه .. عند باب الغرفه رجع عمار يسمع اصوات وهالمره صوت ريال .. لحق الصوت لين وصل قدام غرفه من الغرف وشاف الباب مفتوح حاول يوايق وماقدر يشوف غير ظل شخصين ويسمع نفس صوت الريال ! الصوت هذا مألوف عليه مب غريب بس منو ؟ ماعرف يميزه .. دقيقه دقيقه في صوت انثوي بعد ! .. ذبحه الفضول يبا يعرف منو هذيلا طبعا فهم شو قاعدين يسوون هذيلا من غير لا يشوف .. خاف انهم يحسون بوجوده فـ رد بسرعه للغرفه وطلع من البلكونه ولقى مايد ينتظر تحت على اعصابه
مايد : هااا ليش طولت !!
عمار : ماشي ضيعت الغرفه
نرجع للحاضر .. صار له نص ساعه قاعد وللحين مامر عليه هذاك الصوت .. تأكد انه هب صوت عمه خليفه ولا صوت راشد .. دخل عليهم حمدان سلم على يدته وقعد عدالها وشكله مستانس .. وهني انصدم عمار ! نفس الصوت ! هو نفسه الي سمعه في هذيك الغرفه
