.
صمت شما ارعب الي قاعدين حولها
شيخه : شمووه تسمعيني ! حامد بيزوج ريلج الثانيه
لازال الصمت يعم المكان
شيخه منفعله : بتجلطني هالبنت !
عطت نفسها وقت تفكر قبل لا تعطي ردة فعل .. هي اكيد ماصدقت كلام شيخه بس بعد مافكرت شويه وتذكرت هدوء حمد هالفتره وتجاهله لها حست انه صدق بيسويها .. شلت ولدها ودخلت الصاله .. وقفت لثواني تشوفهم ومب عارفه شو بتقول
شما : حمد
ارتبك حمد : هلاا
اتجهت للباب بتطلع من المبنى
شما : اذا فضيت .. تعال الغرفه ابا اكلمك
قام حمد ولحقها .. دخلت شما قسمهم وبانفعال عطت حمد ولدها وراحت صوب الكبت في غرفتهم طلعتلها شنطه وحطت فيها ملابسها بشكل متناثر وفوضوي وهذا كله تحت انظار حمد الي مب فاهم شو قاعد يصير
حمد : شما ! شو تسوين
شما : عيل تبا تتزوج الثانيه ها ! تزوج تزوج ماتهمنيي بس قبلها بتطلقني
نزل حمد الولد واقترب من شما
حمد : انتي شو تقولين ؟ شو قاعده تخربطين
شما : لا تنكر .. شيخوه سمعتكم
حمد : يابنت الحلال والله العظيم محد ياب طاري العرس هذي سامعه غلط
شما : لا تحلف كذب .. بعدين واضح من تصرفاتك هاليومين انك ناوي عالثانيه
حمد : شمااا .. لا تحطين هالافكار في راسج
دزته عنها وسكرت الشنطه ونزلتها من عالسرير .. مسكها حمد من كتفها بيوقفها
حمد : يعني هب مصدقتنيه ؟
تجنبت الرد عليه وبعدت يدينه عنها بالقو سحبت الشنطه بتطلع .. سحب حمد الشنطه منها وفرها عالارض
حمد بصوت عالي : شما لا تيننيني
شما بصوت اعلى : خلاااص بعد عني
امتلت عيونها بالدموع وحاولت قد ما تقدر ماتحط عينها في عينه لان تعرف نفسها بتضعف اذا شافت نظراته .. خذ حمد نفس عمييق وقاللها بكل هدو
حمد : سوي الي يريحج .. انا في الصاله اذا هديتي و رد لج عقلج تعالي نتفاهم
وطلع
..
بعد صلاة المغرب ردت شيخه الصاله عند يدتها تدور العلوم
اليده فاخره : انتي ما رديتي ! ما وراج ريل يسأل عنج
شبخه : ريليه سار دبي بيقعدله اسبوع هناك عند هله وانا ببات عندكم
اليده فاخره : وشعنه ماسرتي فياه .. هييي هملي الريال وعقب ان ودرج صيحي .. لحقي هذيج مسودّة الويه
شيخه : مافيّه .. من نسير هناك ريليه ما يصك في البيت وانا ماعرف حد هناك
اليده فاخره : و عمتج ؟ منو عندها هناك مخلينها روحها جان سرتي قعدتي عندها ونستيها .. هي والله حريم هالزمن ماشي لا سنع ولا مذهب
اليده فاخره تتحلطم ولاتعطي مجال حد يرمس او يرد عليها .. و السر ورا قعدة شيخه عندهم انها ما تبا تواجه اهل زوجها لان كل مره تروحلهم يسألونها ليش للحين ما حملت وهم عبالها فيها عله وهي اصلاً ماتبا عيال
..
.
بعد انتظار طويل دخل حمد الغرفه يتطمن على شما ولقاها متكوره على طرف السرير وغاطه في النوم بعباتها .. قعد عالارض مجابل ويهها ومسح على شعرها وهو يتأملها .. بعد دقايق حركها شوي شوي
حمد : شما .. حبيبي قومي .. بتفوتج الصلاه
فتحت شما عيونها ومن شافته بوزت
حمد : صليتي صلاة المغرب ؟
شما بصوت مبحوح : صليت
حمد : عيل قومي ماشي على اذان العشا الا دقيقتين
قامت شما بدون لا ترد عليه .. بدلت ملابسها ولحقته للصاله .. قعدت شوي بعيد عنه واستغرب حمد من هدوءها
حمد : شما ..
قاطعته : خلاص حمد لا تفتح الموضوع ماريد اسمع شي
حمد : لا .. لازم ابرر لج .. انا ماعرف شو قالتلج شيخه بالضبط .. الي اعرفه كنا نتكلم عن سيارتيه وقلت حق حامد اني ببيعها واخذ غيرها وانا ادري انها في خاطرج ووعدتج اعطيج اياها اول ماتاخذين الليسن .. ماعرف شيخه وين سمعت طاري العرس بس والله هذا كل الي تكلمنا فيه بعد ماتلكمنا عن المناقصه اليايه طبعاً
شما : على طاري السياره ترا عادي ماباها
حس حمد بالراحه في صدره وقرب من شما وسحبها لصدره
حمد : شو ابا في غيرج .. انتي مغنيتنيه عن غيرج
ابتسمت شما وحضنته
حمد : بس والله يا شموه لو عدتيها وماصدقتينيه بسير اعرس غياض لج
قرصته تحت كتفه : عشان اذبحكم
دزها عنه ومسح على مكان الفرصه وهو متألم وعطاها نظره خلتها تطير من مكانها تدورلها شي تحتمي فيه
..
بعد تساؤلات كثيره من العايله عن سلامه .. دخل راشد قسمه يدورها .. وايق في الغرفه وسمع صوت ياي من الحمام
راشد : سلامه ؟
طلعت سلامه من الحمام ويهها احمر وعيونها منفخه من الصياح
سلامه : تعبت من الزواع وريحة البيض الي عالقه فخشميه
راشد عوره قلبه عليها : اوديج المستشفى ؟
انسدحت عالسرير بتعب : والله مافيني حيل
راشد : بشلج
قرب منها ورفعها من عالسرير وشلها
سلامه تحاول تنزل : نزلني بزووع
نزلها وركضت الحمام .. طلع من القسم نادى امه و يت معاهم حمده .. دخلو الغرفه وشافوها قاعده عالسرير
ام راشد : بسم الله عليج ماتشوفين شر انشاءالله
ابتسمت سلامه : الشر ماييج
ام راشد : شو ياج ؟ من شو هاللوعه والزواع
سلامه : من يوم كلت بيض ني ويا راشد وانا ازاوع و اشم ريحة البيض في كل مكان
ام راشد : شكلج وايد تعبانه .. راشد ودها المستشفى وشل معاك اكياس اذا يتها لوعه في السياره
راشد : انشاءالله
حمده تكلم ام راشد بصوت واطي : يمكن حامل
ام راشد : مب يمكن الا اكيد
