_6

39.5K 2.3K 177
                                    

" الجو بارد ... " همست بصوت مسموع
تنظر الى السماء المحمره ، لا تعلم هل هي حمره عينيها ام حمره القبه الداميه فوقها
يتجول النسيم البارد حولها من ما جمد اناملها ... لوهله شعرت ان البرد تسرب من أطرافها الى قلبها

وبينما هي ثمله بمنظر السماء ، ركزت عينيها في الفضاء وهمست بحاجب معقود
" زاك ... "
اجاب زاك وهو يستمر بلعق يديه
" نعم ..."
تابعت صاحبه العيون الزمرديه وقالت
" اين ميزوري؟ ...."

لتنتهي لحظات الهدوء التي كانو يعيشونها
" يا الهي!" صاحت صاحبه العيون الزمرديه لتنطلق جرياً الى الغابة غير آبهة ان الظلام سيتسرب قريبا الى السماء وان موعد عودتها الى المنزل اقترب جداٌ

انطلق زاك خلفها راكضاً بعد ان مسح المنطقه جيداً وتأكد ان ميزوري ليس في الجوار ...
زاد من سرعتة ليجاري صاحبه العيون الزمردية وهي تقفز وتتجنب الاغصان بمهاره على غير العاده

" متى كانت آخر مرة رأيته ؟"

سألت زاك وهي تستمر بالجري على الرغم من أن قلبها سيخرج من صدرها

همهم زاك ثم أجاب

" صباحاً ، لابد انه في مكان قريب .. في غضون ساعة ان لم نجده سيكون علينا تأجيل البحث "

عقدت حاجبها من اقتراح زاك السخيف .. لتهمس " يالك من احمق ..."

وبعد البحث لأكثر من ساعه ، سقطت صاحبه العيون الزمردية تلتقط انفسها التي هربت أثناء جريها الجنوني

" هيا!! علينا العوده! "

قال زاك وهو ينظر الى السماء .. كيف أن بحر السواد غطى كل شبر منها

هزت رأسها نفياً ،لتقول وهي تعتصر ثوبها. " لم ابرح مكاني الى ان اعثر عليه

" لا تكوني عنيده ! لابد أن تلك العجوز في المنزل آلان .. هل نسيتي ماذا تفعل عندما نتأخر لدقائق معدوده؟! وليس آلان لقد تأخرنا ساعة! وفي كل مره تطيلين المكوث فيها هنا ، نقترب من موتنا اكثر! "

قال زاك بصراخ من ما افزع الطيور الليلية التي تغفو بسلام على الاغصان

قالت وعيونها تدمع بغضب

" لا يمهني! انا اريد الموت على أي حال .. تباً لحياه اعيش فيها كل هذه الرعب فقط لانني ساحره حقيره!! "

تفاجئ زاك من من غضبها العارم واخد يرجع خطوه الى الخلف كلما تقدمت هي

اضافت وهي تأشر بسبابتها نحوه بغضب

" وانت أيها العين كيف تتكلم عن صديقك هكذا؟!
هل نسيت كيف اتى لمساعدتك عندما كنت عالقاً فوق تلك الاشجره الغبيه!! ايتها الهريره الناكره للجميل!! "

" العنه عليكِ أخرسي!! "

" لا تلعني! ألعنه عليك انت!! "

غضب زاك واخرج زمجره غاضبه .. وقفت شعرات جسده كأشاره تحذيريه لصاحبه العيون الزمردية بأن تخرس .. نظرت له لترتفع زاويه فمها بسخريه .. أضافت بصوت خافت مستفز

مستذئب هيرد   ||𝐇𝐔𝐑𝐃 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن