26

30K 2K 326
                                    

عندما لأحظ ليونيل علامات القلق الراسية في زمرديتها .. حررها من براثه لتسرع بخفه وتبحث عن زاك مثل الفراشه .. بحثت تحت السرير ، وخلف المرآه وتحت الطاولة .. لكن لا أثر له كأن الارض شائت أن تنشق وتبلعه

كان عقل هيرد مزدحم بالافكار القلقة عنه ..
على الرغم من أن زاك لا يخرج من دون سبب وحتى أن خرج سيعود لا محاله .. لكن أمر انها لا تعلم مكانه جعل قلبها يقفز فزعاً

لم تستمع الى صوت ليونيل الذي كان يحاول أن يهدئ من روعها ... أرتعشت أناملها وهي تستشعر الطاقه خلف الباب ... هبت الى الباب كالعاصفه ، فتحته بضخب من ما أثار ذعر الواقفين خلفه.

كانت روز خلف الباب في استعداد لكي تطرقه
لكن أهتزام الباب أثر فتح هيرد القوي له ، جعلها تجفل برعب وتتراجع عده خطوات الى الوراء
وخلفها يتمسك بحافة فستانها الاشقر الصغير ليام يمسك بكفه الصغير زاك وكفه الاخرئ تعانق روز بخوف

نطقت هيرد براحه. " زاك! "
تقدمت عده خطوات لتنشله من اليد الصغيره التي تحمله .. لكن كلما تقدمت هي ، تراجعو هم الى الوراء
نطقت هيرد بنوع من الانزعاج

" ما ألامر؟ "

صدر صوته الاجش من خلف هيرد وما هي الاثواني ليظهر جسده الضخم تباعاً لصوته

" روز؟ "

بمجرد ذكر ليونيل لأسمها .. أستجمعت الصغيره شجاعتها المتناثره ... أخذت القط من بين يدين ليام لتتقدم مع نفس عميق .. واخيراً تمد ذراعها الصغيره لترجع الحق الى أصحابة

قالت هيرد مبتسه " شكراً لكِ عزيزتي! "

أحمرت وجنه روز بخجل من شكرها المباغت .. ربما بعد كل شيء هي ليست ساحره مخيفه! 

تقدم ليونيل من خلف هيرد ليصل الى روز
أبعد شعرها الغجري المنتاثر فوق عينها الرمادية
ليظهر الاحمرار الطفيف تحت جفنها
قال ليونيل بأنزعاج

" روز هل كنتِ تبكين؟  "

توسعت حدقتها الرماديه بفزع ... لتهب وتعانق ليونيل وتصرخ بأنفعال به ...  في محاوله لتغيير الموضوع

" أخي أشتقت لك! "

نظر ليام بعيون تلألأ الى ما فعلته روز ليفعل المثل ويعانق ساق ألالفا بأحكام ويقول

" ألفا أشتقت لك! .. "

قهقه ليونيل على سخافه الاطفال .. ليطلق العنان لكفه لتربيت على رأس الصغيرين ويهمس بأبتسامه
" أشتقت لكما ايضاً .. "

قاطع ألحظة العاطفية صوت معده هيرد وهي تقرقر
ألتفت الجميع أليها .. لتضع كفها فوق معدتها وتقول بأستياء

" أنا جائعه جداً! "

حاول ليونيل كتم الضحكه التي تمردت على أنفاسه
تقرب منها عده خطوات ، لكن صوت زمجره زاك الغاضبه أوقفه في منتصف الطريق

مستذئب هيرد   ||𝐇𝐔𝐑𝐃 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن