31

33.5K 1.9K 601
                                    

Like + comment = my happiness💞

.

.

.

خرجت بسرعة من الباب الوحيد في الغرفة واخذت تركض في ممرات ذلك القصر الفارهه المنار بأكملة بالشموع وكأنه أحد القصور الفكتورية القديمية ... وصلت هيرد الى السلالم التي تصل الطابق العلوي بألسفلي .. لكن قبل أن تنزل أستوقفتها تلك الصوره العملاقة التي يصل حجمها لحجم حائط
كانت صوره لنفس الأمراة وخط أسفلها بخط أنيق
' لارا '

" يالهي ظننت أني ضيعتكِ من جديد ... "

صدح الصوت الرجولي بنبره لا تخلو من الخبث
ألتفتت هيرد لتجد ... شاب قامته طويلة كألسيف..شعره ناعم عاتم مثل أمواج الليل .. يملك عيون فحمية تلمع فيها النجوم لشده أتساعها ... تسائلت هيرد لما تشعر بأنه مألوف؟ أين رأته من قبل؟

لكن سرعان ما أنتشلها من تسائلتها أرتفاع زاوية ثغره
ليتقدم ويصعد الدرجات بهدوء موتر .. أستوقفتة هيرد وهي تسأل بصوت حاد لا يخلو من الغضب

" من أنت؟! "

أبتسم المقصود بحزن مصطنع ليكور قبضتة أمام وجهه ويتلي بعض الطلاسم ليقول بهمس مسموع

" أنا الوغد أبن عائله سلفار "

قال مقلد لهجه ليونيل بسخرية قبل أن يفتح كفه لتطير تلك الفراشة الحمراء في اتجاه هيرد بسرعة غير معهوده كأنها رصاصة .. أرتطمت الفراشة بأنف هيرد التي جفلت لوهله للتحول الى غبار أحمر .. وبمجر أن أشتنشاق هيرد له ليداهب رأسها ألم رهيب أستمر عده ثواني لكنها شعرت أنها سنين طول
مر في رأسها شريط ذكريات ما حدث صباحاَ
تحوله الى مارك ... أخذ ميزوري ... فقدان ذاكرتها.

فتحت عيناها بأتساع وهي تتذكر كل شيء .. وقبل أن ترفع زمرديتها لتصرخ في البعيد الذي يراقبها بصمت
وجدت أنه أمامها بالفعل ولايفصلها عنه سوى خطوه واحده

نظرت الى عيناه شديده السواد ، وخصلات شعره الفحمية متدلية الى ألاسفل بسبب تحديقة بها
كان شعره ناعم على نحو غريب .. لا تعرف كيف تصف ذلك كأنه ماء جاري! هذا هو الوصف ألامثل له
ارتفعت زاوية الواقف امامها بسخرية لتحديقها الطويل به لتشعر هيرد بنخزه ألم في صدرها ولاتعلم لماذا

مشى الطويل صاحب العينان الفحمية في أتجاه احدى الغرف القريبة ، لتصرخ به هيرد وتلك المشاعر الغريبة تتزاحم في قلبها

" أنت! أعد ميزوري! ماذا تكون بالضبط! أخبرني أين أنا! .. "

اكملت بحزن غريب بسبب تلك المشاعر الحزينة التي تتناوب على تعذيبها

" لما لايخبرني أحد أي شيء؟ .... "

أبتسمت بسخرية من نفسها لتضيف بهمس خافت

مستذئب هيرد   ||𝐇𝐔𝐑𝐃 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن