The end

27.1K 1.6K 584
                                    

Like + comment = my happiness. 💞

.

.

هبت ألايام وأنقضت كمرور الرياح ... بعد أن قصت هيرد على ليونيل الحكاية تغيرت أشياء كثيرة وحدثت أشياء أكثر .. على سبيل التذكير .. أقنعت هيرد ليونيل أن يوافق على عيش زاك وميزوري معها تحت سقف واحد .. وهذا ماحدث فعلاً بعد لليالي طويلة من أقناع صاحب الحدقة الفضية .. تم تعريف ميزوري وزاك على أنهم أوميغا ليستطيعو العيش في القطيع داحضين حقيقة أن أنهم كانو على معرفة سابقة بهيرد

أما كيران التي اخذت حياتها منعطفاً ثانياً عاشت مع زاك وميزوري لفتره من الوقت قبل أن تهاجر نحو حياه جديده حيث لا يعرفها أحد من السكان او الطيور والزهور .. أرادت بداية جديدة بعيداً عن حكم والدها .. وهكذا أختفت مع تساقط اوراق الخريف ولم تعد أبداً

.
.
.
.

بعد مرور سبع سنوات
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الشمس تطلق أشعتها الذهبية فوق الحشائش والاشجار .. ألاطفال يلعبون تحتها بصخب بينما ألاحاديث الجانبية للكبار صدحت في كل صوب في قطيع الهيكان .. كيف لا واليوم أول أيام الصيف المنعشة؟ موجة حر هبت على القطيع مانحه أياهم نشاطاً لم يعهدوء من قبل

في تلك الغرفة الكبيرة المطلية بألون الابيض .. تقدمت هيرد وسط ألالعاب المتناثرة فوق السجادة الحمراء .. لتزيح الستار عن النافذة سامحة لتلك الخيوط الذهبية بأناره الغرفة .. أبتسمت هيرد التي عبث طول الزمن بطول قامتها .. فقد زاد طول قامتها كما فعل شعرها ألبني الطويل .. صدح صوت بكاء طفل في أنحاء الغرفة سالباً لحظات الهدوء الثمينة

تنهدت بتعب قبل ان تسارع ناحية المنضدة .. أخرجت زجاجة الحليب ووضعت بها ماء فاتر من ألابريق على جانبها .. أضافت ثلاث ملاعق حليب قبل ان تقوم بأغلاق الزجاجة ورجها بقوة .. رفعت جسد تلك الطفلة الصغيرة من على المهد بهدوء

مسحت هيرد على وجهه الصغيرة بأبتسامة بينما تتأمل عيناها الرمادية الواسعة .. وشعرها ألبني الفوضوي

مدت تلك الصغيرة بالحليب لتتوقف عن بكائها الصاخب .. وتعود ملامحها الهادئة الى أعتلال تقاسيم وجهها الصغيرة .. قالت هيرد بينما تهزها برفق تحاول أن ترمي عليها بعضاً من سحر النوم

" لأباس صغيرتي أفسار ماما هنا .. هيا خذي قيلولة صغيرة من أجلي ، لدي عمل! "

أبتسمت أبنه العام على كلام والدتها .. بدأت بالابتسام وتحريك قدميها الى الاعلى والاسفل كأنها تقول "لن أخذ غفوتي اليوم" ... تنهدت هيرد بتعب ربما أنجاب طفلة ثانية كان قرار متسرع؟ نفت هذه الفكرة من رأسها عندما شاهدت أبتسامة أفسار لتهمس بأن عشره أخرون لم يضرو

" أنا أسفة قد تأخرت! ... "

قالت جينا بأنفاس متعبة ليبدو أنها أخذت الطريق جرياً .. كان منظرها وهي تتكى على الباب المفتوح مضحك نوعاً ما ... عندما تزوجت جينا أصبحت أقل قلقاً يبدو ان رفيقها يعزز قيمة ذاتها ويرفع سقف معنوياتها كل مره .. لكن أختلف كل شيء عندما أجنبت طفلها ألاول ثيو .. لتصبح شخصاً نشيطاً ومرحاً ومتقبل لذاته اكثر

مستذئب هيرد   ||𝐇𝐔𝐑𝐃 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن