39

21.1K 1.4K 211
                                    


Like + comment = my happiness. 💞

.

.

رفعت أفسار رأسها بدهشة لايمكن أخفائها .. اخذت تحدق في هيرد الذي أهلكها التعب والتفكير .. لتنطق بصوت تغلب علية الفضول

" كم سنبقى خارجاً؟... "

دورت هيرد زمرديتها بينما تتظاهر بالتفكير .. قالت بصوت حائر مصطنع

" ربما سنه ؟ ربما سنتان ؟ او إلى الابد؟ من يدري؟ "

لم تستطع أفسار منع أبتسامتها من الصعود لتعبر عن فرحها العارم بهذا القرار ... حاولت ان تدوس على شعورها بالذنب بسبب أنها فرحة لأمر يحزن سيدتها .. قالت بصوت مبتهج بينما تبتسم بأتساع

" كيف ومتى سنخرج؟! "

أطلقت هيرد زفير متعب .. في داخلها تعرف عواقب هذه القرار تعرف كمية ألاذى الذي سيصيب ليونيل لذا عليها أخباره اولاً ... أن تضمة للمره الاخيرة .. أن تخبره انها تحبه وتفقتده وستعود بسرعة .. حتى لو كان الامر كذبة على الاقل سيعلم انها في يوم ما ستعود

قالت هيرد بينما تهم بفتح باب الغرفة

" سنغادر ألان .. إما كيف؟ فهذه مهمتك أصنعي لنا طريق سالك "

هزت أفسار رأسها ايجاباً مع أبتسامة كبيرة تتوسط وجهها

سارت هيرد في ممرات القطيع العريضة بلا وجهه .. كانت شخص تائهه تبحث عن ظالتها .. احياناً يسيطر عليها شعور الفزع لمجرد التفكير أنها ستضطر الى ترك ليونيل ..

ولكن سرعان ما تجدد العزم على الخروج عندما تتذكر أن زاك على حافة الموت .. وانها لا تمانع ان تبحث عن تلك البحيرة الاسطورية ولا تجدها فقط لتقليل شعور الذنب .. على الاقل ستنال شرف المحاولة

اثناء بحثها المشتت .. لفت ناظرها مارسيلو وروز يخرجون من احد الغرف على جانب المرر .. وبشكل غريب كانو هادئيين .. وجوهم كالعاج ثابتة لا مشاعر فيها .. كأنهما اقترفا جريمة مشتركة وهاهي لحظة الندم بعد الجريمة

قالت هيرد وهي تنظر لهم .. كانو شاردين لدرجة أنهم لم ينتبهو لوجودها

" ما الامر؟ .. "

تظر كيلاهما نحوها بتعابير مختلفة ... مارسيلو الذي ظل يحدق فيها بهدوء ملتزم بالصمت والاحترام

وروز الذي بان التوتر العظيم في عيناها الرمادية .. لأحظت هيرد أطراف روز التي بدأت في الارتجاف ولكنها سرعان ما أستعادت رأبطة جأشها لتقول بصوت يدعي الاستغراب

" لونا مالذي تفعلينة هنا؟ "

لم تهتم هيرد بسرهم الصغير او ما الخطأ الذي أرتكبوه .. قالت بهدوء بيننا توزع نظراتها بين روز ومارسيلو

مستذئب هيرد   ||𝐇𝐔𝐑𝐃 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن