لقاء مع النمر الابيض ؟

35.4K 1.1K 164
                                    

مرحبا جميعا ساقوم بتعريف سريع عن نفسي انا ادعى سايو في ١٦ من عمري املك شعرا بني طويل قليلا لحد اعلى الكتفين و عيناي عسلية
طولي ١٥٦ سم اعلم قصيرة
انا فتاة طيبه مثاليه جبانه اكره التحدث مع الشبان واكره اي شيء لا يعجبني لا اتحمله مع هذا فتاة واعده مثلي على وشك الموت الان (T ^ T)
فلقد كانت سايو محاطه بعدد من الشبان الذين يبتسمون بخبث
--------------------------------------------------------------------------------
لكن قبل هذا بدقائق
في الليل في احد الملاهي التي يذهب اليها الشبان للترفيه عن انفسهم كان هناك
فتاة تقول بانزعاج لابسة فستانا ازرق : اوه ياالهي ان المكان مكتظ كالعاده و صاخب اكثر من اللازم ( لولا وجود اخواتي هنا لما اتيت لمثل هذه الاماكن ) < سايو>
فبدأت اسير باحثه عنهن ثم فجأة مررت بجانب فتاة مع حبيبها محيط ذراعه عليها و اصطدمت بي :..اوتش
كنت ( ماهذا ؟ لقد كان متعمدا !):... ثم اردت الرحيل متجاهلة ماحدث لكني سمعتها تقول بعصبية : هي انتظري !
فنظرت للفتاة ذات الشعر الملفلف و الواضع مساحيق ثقيلة غاضبة
فتفاجأت ووقفت انظر لهما : ا تتحدثين الي ؟!
فقالت وهيا تنظر الي : اوه لقد كنت اعلم انك اخت تلك الحقيره
فقلت بعصبيه : هي لا اعلم ما مشكلتك لكن لا تنادي احد اخواتي بالحقيرة يا غبيه
قال حبيبها الذي كان يحمل عدد من الاقراط لا يعد لي بعصبيه : هي لا تتحدثي معها هكذا
قلت برعب من نبرته و شكله ( انه يصرخ علي وايضا هيا المخطئة ) وله بتلعثم : انا لدي شيء افعله مهم لهذا ..
فجأة اتى رفاقه فتجمعوا حولي كانوا من اشكالهم اولاد عصابات وخطيرين
قلت برعب ( ما هذا ؟! انا خائفه )
قالت الفتاة لحبيبها : حبي ارها ان من يعاملني باستحقار لا ينجو بسهوله ودون عقاب
قال لها مقبلها : طبعا
قلت باشمئزاز ( مقرف لا تفعلوا هذا امامي )
قال احد الفتيه : انها ظريفه هل يمكننا ان نلعب بها / اهاها انظر اليها ترتجف ايضا هيا اخت تلك المغرورة لورا / انها قبيحه لا تشبه اختها مع هذا ليس سيئا اللعب بها
والان لنعد للبدايه ها انا في هذا الموقف المزعج المميت
قلت محاوله العبور بينهم : ابتعدوا انا لم اتي لالعب ( تبا ان لم اهرب الان لا اعلم ماذا سيفعلون بي )
فامسك احدهم فستاني من الاسفل فصرخت مرتعبه : كياا
و بسرعه رجعت للخلف خائفه وهم يضحكون ( تبا ماذا افعل هم لن يتركوني لحالي ولا احد يريد او يفكر بانقاذي ماذا افعل ؟! ) فلقد رأيت الاناس حولنا يبتعدون خائفين
فنظرت لشاب جالس وعليه هود < قبعة المتصله ببلوزته > وحيدا بهدوء
قلت بعزيمه مستجمعه قواي ( ا اعلم ان ما افكر به جنوني لكن لا اتوقع انه سيرفض مساعدتي وسيفهم رسالتي )
قلت لهم بجديه : هي ليس لي وقت معكم لقد قلت ان لدي امر مهم افعله ولن اسمح لكم بتخرييبه بعد ان خططت له لوقت طويل
نظروا لي باستغراب فلقد بدأت اسير ناحية الطاولة دافعه الشبان عن طريقي بدراميه وشجاعه ( تبا لا اصدق ماافعله )
للشاب الجالس : المعذره اعلم ان هذا مفاجيء لكن فقلت بصوت عالي : انا احبك لهذا اخرج معي !!
شرق الشاب بعصيره من سماعه ماقلت وبدء يكح : كح كح
قلت بعينين جادتان ( انه مصدوم لا الومه ) : اسفه لكن كنت اريد فعل هذا بطريقه افضل لكن هولاء الحمقى خربوا علي ( لا اصدق ما اقوله الان الى شخص غريب لا اعرفه بتاتا اخبرته اني احبه انا سايو اعلن جنوني التام )
نظر لي الشاب من تحت هوده بصمت :..
ثم فجأة قال الحبيب : هي هل انت حمقاء تعالي معنا للخارج
امسك بيدي فصرخت متالمه : كياا دعني !
وقف الشاب ذو الهود وامسك بيد الحبيب بقوة جاعله يترك يدي
نظر له الشاب بصدمه وانا ايضا ( وااه ما اضخمه ! ) < طوله ١٨٧ سم >
ثم ابعد هوده بيده الاخرى و كان امامنا شاب يملك شعرا احمر و نظرات حادة خضراء و بشرة سمراء قليلا
كنت مصدومة ( م ما هذا ؟ ا انه ي يملك نظرات مخيفة !!)
قال الشبان بصدمه وخوف : تبا انه النمر الابيض - يا الهي الشاب الذي اعترفت له هو الاسطوره المخيفه - اسفون لا نستطيع مساعدتك يا رفيق فهرب رفاقه مرتعبين
قال الحبيب : ايها الخونه ثم الفتت ينظر للشاب الطويل و عيناه الحادة التي تدل على الاجرام ( مخيف !)
قال معتذرا له : ااسف لم اعني ازعاجك واذا كان بشان هذه الفتاة لن افعل شيئا لها بالطبع كنت امزح هاها
فنظر الشاب الضخم له بنظرات حاده تدب الرعب لناظرها
كنت واقفه بصدمه واضعه يدي على وجهي 😱( مخيف جدا كيااا لمن اعترفت بحبي ربما انا الان في موقف خطر اكثر منذ قبل )
قام بدفعه الشاب الضخم بفعه وقال ببرود : اغرب عن وجهي
قال ومعه الفتاة : ا امرك وهربا
كنت واقفه في مكاني ارتجف رعبا ( من هذا النمر الابيض ؟! اهذا يعني انه سيفترسني !!) < فتاة تملك مخيلة كبيره غريبه >
كنت واقفه بتوتر وقلق ورعب ( مماذا افعل لقد وقعت بين يد نمر مخييف اواااء )
فجأة سمعته يقول لي بهدوء : اتبعيني للخارج
قلت برعب : ايه .. ( هل سيقتلني ان الجميع يخافه اذا انا في عداد الاموات لقد استخدمته لهذا هو بالطبع سيقتلني كل هذا بسبب اخواتي الحمقاوات اوااء ارغب بقتلهن قبل ان اموت )
---------------------------------------------------
في الخارج في احد الازقه عند باب خلفي للملهى كنا واقفين فقال لي بصوت جاد : هي انت ماذا بذاك الاعتراف ؟!
قلت بصدمه انظر له امامي لضخامته ونظراته المخيفة ( لقد كنت اعلم انه غاضب لتصرفي وكاني احبه ) وله بسرعه معتذره منحنيه : اسفه حقا لم اقصد هذا لقد جعلوني اتصر..
قاطعني قائلا : لما تعتذرين ؟!
قلت له باستغراب وانا ارفع رأسي : ايه لاني اعترفت في ذلك الموقف
تفاجأت لقوله لي : ليس وكاني رفضتك
قلت له بحماقة : ايه؟
فاكمل قائلا محمرا بخجل وهو يمسح وجنته بأصبعه : لقد اعجبتني شجاعتك رغم الموقف استمريتي بالاعتراف نوعية الفتيات مثلك تعجبني لهذا ساجعلك بجواري لكن لا تفهمي اني احبك
كنت اقول وانا مازلت لا افهم : ايه
اكمل قائلا : حسنا سارحل
قلت بصدمة ( لقد فهم الامر بشكل خاطيء وايضا ماذا بهذا الاحمرار من انت عن ذي قبل والاكثر من هذا ان استمر السوء الفهم ساصبح حبيبته !!! )
قلت محاولة ايقافه : انتظر فلمست يده محاوله امساكه
فتفاجا وقال ساحبا يده بهدوء وخجل : انت حقا جريئة
قلت : ايه فلقد اكمل قائلا : لكن ما زال الوقت مبكرا لنمسك ايدي بعض
كنت اقول بصدمه وانا انظر له محمر قليلا ( هذا الشاب كيف صدق ما جرى وايضا انه حقا يملك قلبا بريئا سهل الخداع ام انه يلعب علي ؟! ) ووقفت مكاني بصدمه :...< لا تعلم ماذا تقول >
وقبل رحيله قال : تعالي للغد هنا
ثم اختفى من امامي فكنت اقول واضعه يدي على الجدار بصدمه : لحظة واحده ساستجمع ما جرى برأسي
بعد دخول المعلومات بشكل جيد قلت بصدمه اصرخ : انا اصبحت حبيبة فتى عصابات !!! ( ان هذا كابوس لا يمكن )
اقول محدثه نفسي : مستحيل لا يمكن انا فتاة متميزة جيده اكره القتالات اصبحت حبيبة مجرم يدعى بالنمر نمر يا ناس قولوا ان كل هذا مجرد كابوس
فجأة رأيت اخواتي يبحثن عني
قلت : اه انهن قلقات .. فنظرن لي وقالن : سايو
رأيتهم راكضات ناحيتي بسرعة كبيرة فارتعبت : ماذا ( الهذه الدرجة قلقات علي ) الا اني غضبت فلقد قالن لي : لورا : وااه انت حقا جرئية كيف امكنك الاعتراف لاشد الفتيان خطورة
جيسيكا مبتسمه بخبث مع ليزا : الهذا السبب كنت تاتين هنا - اجل هيا تاخذنا كعذر لرويته
قلت اصرخ : ان هذا كله بسببكن
فارتعبن قلت بانزعاج وغضب : لماذا انا ؟. لما لا اريد هذا
نظرن لي باستغراب فاخبرتهن بالقصه فبدأن يضحكن بجنون : بواهاهاها ها فنظرت لواحده ممسكه بطنها واخرى تضرب الارض واخرى تقول : الاكثر من هذا لقد صدقك هاها
قلت بعصبيه اصرخ محمره : ان هذا غير مضحك
صمتن قائلات بجديه : اذا ماذا ستفعلين ؟!
قلت لهن بسرعه : بالطبع ساخبره الحقيقه
قالت كل واحده في نفسها لورا ( هذي الحمقاء بين يديها شخص رائع ) جيسيكا ( لا يمكنني جعلها تفرط بصيد ثمين ) ليزا ( ان هذه الفرصه لا تاتي اكثر من مره )
نظرن لبعض بجديه وهززن رؤوسهن بالاتفاق < يفكرن بنفس الشيء >
قالن بطريقه مخيفه : لورا بخوف : انت حقا حمقاء ستموتين اذا علم انك استغليته فقلت بصدمه : ا اموت لكن انا كنت في حاله خطره سيتفهم
قالت ليزا بقلق : ليس الجميع متفاهما مثلك ماذا سيفعل لك ان علم لقد سمعت انه قام بضرب عشرة اشخاص بلا رحمه فقط لانهم اصطدموا به
فكنت اقول برعب : ع عشرة بلا رحمه فتخيلت نفسي اضرب فبدأت ارتعب
قالت جيسيكا مكمله ( جيد انها تقع في الفخ ) ولي ؛ اجل انه لا يرحم لهذا مثلي انك حبيبته هو لن يؤذيك مادام قبل بك ان هذا نادر هذا يعني انه معجب بك
قلت لها ابكي : هل حقا هو لن يؤذيني ان واصلت التمثيل؟
فقالن مبتسمات بنصر : اجل فقط ثقي باخواتك الكبيرات
قلت مبتسمه براحه : ااه حسنا ساثق بما قلتن وساواصل مع اني خائفه
تم اللعب بها من قبل اخواتها
---------------------------------------------------
بعدها كنت اسير متجهة للمنزل مع اخواتي اقول بقلق وخوف ( صحيح اني قلت هذا لكن ان هذا غير عادل لقد اردت شابا عاديا وليس فتى عصابات اوااء لماذا انا اكره هذا ساموت بالطبع هو سيفعل لي شيئا في الغد انا واثقه )
في المنزل
دخلن اخواتي بفرح : لقد عدنا
وانا كنت اسير كزومبي وهالة ظلام تحيط بي
قال والدي بقلق : ماذا بك يا صغيرتي
نظرت لوالدي يضمني قلت له بعصبيه وانزعاج : ابي ابتعد عني
فصدم الاب وابتعد في الزاوية قائلا : ابنتي الصغيرة لم تعد تريدني فصرخ قائلا : لما اعيش ربما من الافضل ان اموت
قالت الام : عزيزي توقف عن الدراما انت تزعج الجيران
صمت باحباط وجلس عائدا يقرء الجريدة
في غرفتي رميت نفسي على السرير قائله بصدمه : الى الان لا اصدق اني اعترفت لفتى يخشاه الجميع انه مجرم انا ساموت في الغد
فاغلقت عيني قائله : سانام متأمله ان كل هذا مجرد كابوس مزعج
وحتى في نومي بدأت اتخيل نفسي اهاجم من قبله وهو يضحك بشر بواهاهاها انت الان ملكي لن اسمح لك بالفرار ومد يديه الضخمه علي واصرخ مرتعبه : كيااا
فاستيقضت قائله بصوت عالي : كلاااا ففتحت عيني لارى اني في غرفتي
قلت بارتياح : ااه هذا كله كان مجرد كابوس اجل كنت اعلم انا الفتاة المجتهده لن اصبح حبيبه لفتى عصابات هاهاها
فجأة فتحت اختي لورا الباب قائله بهدوء : لا ذلك لم يكن حلما ثم اغلقت الباب
كنت صامته فاتحه فمي بصدمه :... ( لماذا اخبرتني انه ليس حلما ) فبدأت اضرب المخده : اواااا ان هذا مزعج اواا اكره هذا كل هذا بسببهن اكره نفسي اوااا كيف ارتكب غلطه كهذه ؟
فذهبت للحمام لارى كم وجهي مخيف : بالطبع كيف لا انا كنت اتحلم انه يتم مهاجمتي فتذكرته قائلا {فلنتقابل في الغد} فوضعت يدي على رأسي : ماذا افعل ماذا لو تحقق حلمي (T ^ T)
خرجت اسير كروح ميته
قال الجميع لي : وااه مخيف
نظرت لهم وقلت بحزن : امي ابي شكرا لكما على اعتنائي رغم اني مازلت صغيره الا ان حياتي ستنتهي ( اذا اكتشف اني كاذبه قد لا اعود حيه )
قالا : امي : يبدوا انها تناولت حليبا فاسدا
قال والدي : من الجيد اني لم اتناوله فلدي اجتماع مهم
فجأة سمعت اخواتي يقلن : هل ستخرجين بهذا الزي - يا الهي ليس جيدا غيريه - عليك ان تصبحي ظريفه
فلقد كنت مرتدية بنطالا لونه اخضر و بلوزة بيضاء عليها صورة مهرج
قلت بعصبيه اصرخ : الا احد يهتم لامري هنا؟
فصمتوا متفاجئين
اخذت قطعة خبز محمصه وخرجت قائله : حتى لو مت لن يهتم احد لا يهم الى اللقاء
اغلقت الباب بعصبيه تفاجئوا
فقال الاب باستغراب وهو يستعد للخروج ايضا : مابها صغيرتي ؟!
قالت الام تنظر له عند الباب : لا اعلم قال بعد ان قبلته زوجته : حسنا انا ذاهب فحينما اراد الخروج والباب يغلق
قالن اخواتي مبتسمات : الحب في الاجواء امل ان تنجح سايو بالموعد
ففتح الاب الباب بقوة
ارتعب الجميع
قال الاب بقلق : ماذا عن ماذا تتحدثن صغيرتي الجميلة سايو لديها حبيب ؟ متى ؟ كيف ؟ اين ؟ لماذا؟
قالت الام بهدوء : عزيزي لديك اجتماع مهم
قال الاب بجديه ودراميه : كلا ابنتي اهم من عملي فحينما اراد الخروج ليلحق بها
قالت الام ممسكه اذن زوجها بعصبيه وهدوء : عزيزي لقد قلت لك اذهب للعمل قال برعب : امرك ثم رحل يبكي / صغيرتي
في الشارع كنت اقول بعصبيه : هاه انا لا اصدق انهن يطلبن مني ان اغير ملابسي ماذا وكانهن لا يعرفن قصتي
قلت بعصبيه وغضب : اذا مت سالحقهن واعذبهن طبعا سافعل ! كان المارة ينظرون الي باستغرب
في مكان اللقاء في المنطقه الخلفيه من الملهى كنت اقول اختلس النظر بخوف : اهو موجود ام اتيت باكرا فهو لم يحدد مساءا ام صباحا مع هذا اتمنى ان ينساني ولا يحضر
فلاحظت وجود شخصا ما جالس جلسة رجال عصابات لابس بنطال جينز و بلوزة سوداء و شعره الاحمر الذي يجذب الانتباه يلعب بالحصيان الصغيره
قلت بصدمه ( انه موجود !! يبدوا انه لم يلحظني )
تذكرت حلمي وضحكته الشريره فبدأت اتراجع بخوف : كلا لا يمكنني القدوم اليه ساهرب مادام هو لا يعرفني ساعهد على نفسي الا احضر هذا الملهى مجددا حتى لو كان من اجل اخواتي الغبيات ( اجل ساهرب )
فحينما التفت اصطدمت باخشاب كانت موجوده فصرخت مرتعبه : كياا
فالتفت الي ووقف قائلا بهدوء : ماذا تفعلين ؟
قلت وانا ممسكه بالاخشاب لكي لا تقع : اهاها لا شيء ( تبا لقد رأني ربما علي ترك الاغراض والركض هاربه لكن ماذا لو كان هو سريعا فنظرت لجسده وقلت باحباط بالطبع هو رياضي سيكون اسرع مني )
فلاحظت سيره ناحيتي
قلت برعب ( لماذا هو ياتي ناحيتي ابقى بعيدا ) وله بقلق محاوله قدر استطاعتي ان ابدوا عاديه : م ماذا ؟!
رايته واقفا خلفي فارتعبت ( حلمي سيتحقق كيااا )
الا اني قلت : ايه ؟! فرايته يقوم بوضع الاخشاب لمكانها
كنت اقول ( انه يساعدني ) نظرت له ينظر الي ( وااه انه حقا طويل وايضا عيناه الحادة مخيفة! )
قال لي بهدوء : الى متى ستضلين واقفه ابتعدي لاقوم بتعديلها؟
فقلت عائده لوعي : اه اسفه وابتعدت بسرعه
نظرت له يقوم بتزيينها ( لقد فاجاني هذا حقيقة مع هذا انه حقا ضخم هذا يخيفني اكثر )
قلت: ارغب بالعودة للمنزل
قال لي بهدوء : هل قلت شيئا؟ فقلت بسرعة: ايه لا فقط انا متفاجئه لوجودك هنا لقد كنت قلقه فنحن لم نحدد وقتا
قال لي بهدوء : اه اجل لقد لاحظت هذا ايضا بعد افتراقنا
فضحكت قائله : اهاها نحن احمقان
كان صامتا وانا اقول ( ماذا افعل الان علي ان اضل هادئه وامثل وكأني حبيبته )
قال لي بهدوء ينظر الي : انا ادعى كيو وانت ؟!
قلت : اي انا ؟! انا لقد نسيت ( تبا لا اريد اخباره اسمي الحقيقي )
قال لي باستغراب : نسيتي ؟! اسمك
قلت اضحك بخفه: اهاها بسبب الارتباك فكما تعلم من الصعب ان افكر جيدا بجانبك
خجل بخفه ؛ انت حقا صريحه < فهم الامر بنحو رومانسي >
قلت ( بحقك لما انت خجل ؟!) وله : ادعى ب سايو
قال لي بهدوء : تشرفت بالتعرف عليك سايو
قلت بهدوء مبتسمه ( وااه بسرعه قال اسمي بدون اضافات ) وله مبتسمه : وانا ايضا كيو
تفاجأ ثم قال بانزعاج ونظرات حادة : لا تناديني هكذا
فارتعبت قائله : ايه ( هل اغضبته )
قال لي : لا تناديني هكذا بسهولة
فقلت بصدمه وخوف ( هل يريد استعبادي ايريد مني مناداته ب كيو ساما كيو نيم ) < ساما و نيم : يعنيان اي سيدي حاكمي >
قلت له معتذره : اه لم اقصد هل اغضبتك ؟
فقال لي بهدوء ومحمرا قليلا : انت لست صريحه فقط بل جريئه مع هذا نحن مازلنا في البدايه لهذا نادني بكيو كون ولا تفكري باني احبك بما يكفي لاجعلك تنادني بدون لقب
قلت له بغباء : اه حسنا لكن انت تناديني بدون شي؟
فقال لي بهدوء : يحق لي مناداتك باي شي
قلت بصدمه ( لا اهتم لا اريد التفكير كيف هو يفكر )
ثم رايته يسير مبتعدا وقفت مكاني مستغربه : همم ( ربما اراد فقط اخباري باسمه هذا جيد واصل طريقك انسني واصل طريقك هيا احسنت )
توقف ونظر الي من خلف كتفه : ماذا تفعلين ؟!
قلت باحباط ( تبا لم يتبقى القليل لما لم يكمل )
قال بهدوء : توقفي عن الوقوف كالحمقاء واتبعيني
قلت بهدوء : حاضر اسفه و بعصبيه ( لا تنادني بالحمقاء) وركضت ناحيته وبدأنا نسير
كان الناس ينظرون لنا بنظرات قلق فبعد كل شيء كيو يلفت الانظار بشكله
فقلت بانزعاج ( تبا اتمنى الا يراني احد اعرفه وايضا ارغب بالصراخ قائله انا لست معه لكن لا استطيع طبعا ) وضللنا نسير بصمت لمده طويله بين الشوارع والمحلات
بدأت اتعب ( اه الى متى سنسير لقد ماتت قدماي ) فلاحظني متعبه ثم قال فجأة : فلنذهب لمطعم لنتناول بعض الطعام انا جائع قلت : ايه ؟! فبدأ يسير ناحية احدى المطاعم
قلت بهدوء ( هل اقترح هذا لانه لاحظ تعبي؟) فقلت اضحك في نفسي ( مستحيل انه راعي عصابات لا يهتم سوى لنفسه ) فجلسنا نحن الاثنين فكنت اقول : ماذا ساطلب ؟!
نظر لي وقال بجديه ونظراته الحادة تؤذيني : انا لن ادفع
قلت بصدمه ؛ ايه ؟! وله مبتسمه مع اني مرتعبة : لا تقلق انا لم اطلبك ان تخرج معي لتصرف علي
نظر لي بهدوء ( لقد تجاوزت هذا الاختبار ) :..
وانا في نفسي بعصبيه مع هذا مبتسمه له ( لا عليك لا اريد مالك بل لا اريد حتى البقاء معك )
اتى النادل فقلت له : اه اريد ان اطلب ..
الا انه قال مقاطعني بجديه محدثا كيو : ارجو المعذره ايها الشاب لكن انت تزعج زبائننا بوجودك هذا المكان ليس مرحبا لفتية عصابات مثلك
كنت مصدومه لقوله هذا فنظر له كيو بهدوء وبرود بنظراته المخيفة
فارتعب النادل ( انه مخيف لكن لن اتراجع!) فاكمل قائلا له : لهذا هلا خرجت فمطعمنا لا يتقبل اناس امثا..
قلت بعصبيه : هي انت كيف تحدث زبائنك هكذا فتفاجا كيو
اكملت قائله : هو لم يفعل شيئا خاطئا وانت هل هذا المطعم يقيم زبائنه حسب مظاهرهم يا الهي حقا ماذا علموك هنا ؟
وقفت قائله حاملة حقيبتي : اصلا هذا المطعم لا يستحق ان ندفع به قرشا واحدا التفت لكيو وقلت بجديه : كيو كون ماذا تفعل؟ فلنرحل
كان متفاجئا الا انه وقف معي وفي الخارج عند احد الحدائق كنت اقول بعصبيه : اه لا يصدق لقد اتى ليطردنا ياله من وقح حقا فكان كيو ينظر الي بصمت
ثم قلت ( هل اغضبته بالدفاع عنه وايضا تبا لقد امرته بان يرحل معي ربما كسرة كبريائه كرجل اواا انا ميته )
قلت بهدوء مرتبكه وبقلق وخوف : المعذره لم اقصد ..
الا انه فجأة قال لي بهدوء : الهذه الدرجه تحبيني ؟!
قلت بصدمه ( لقد اخذ الفكره بشكل خاطيء لقد كنت فقط ادافع عنه كحقوق انسانيه !!) وله بارتباك قلت : امم انت لست غاضبا؟
قال لي : كلا فجلست على الكرسي بارتياح ( جيد ظننته قد يقتلني )
فلاحظت جلوسه بجواري فتفاجأت والتفت بعيدا ( مماذا يفعل ؟! وايضا لا يوجد احد هنا لينقذني ان اراد فعل شيء ما اواااء) قال بهدوء : ان هذا مضحك
قلت باستغراب : ما هو المضحك ؟!
قال لي بابتسامه لطيفه : انها اول مرة يتم الدفاع عني ومن شخص صغير الحجم مثلك حينما افكر بهذا اضحك مع هذا شكرا؟
قلت بخجل متفاجئة من ابتسامته اللطيفة ( ما الطفه بهذه الابتسامه ) وله : امم هذا مقابل مساعدتي بابعاد الخشب كشكر ( ربما هو ليس سيئا )
الا اني كنت مرتعبه فلقد قال مكملا وهذه الابتسامه عليه : فلو لم تفعلي لكنت فعلت شيئا مخيفا له وقتلته
فقلت برعب ( اسحب ما قلت ومن الجيد اني املك حس حقوق الانسانيه فلو لم افعل فاعتقد ان مسرح جريمه كان قد حدث )

رواية سأضعها كمالتها بالعطلة امل انها اعجبتكم
:)

لم اعلم ان الاعتراف للمرة الثانية سيكون صعبا ( موقفة لوقت غير محدد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن