١٣

13.3K 801 255
                                    

في منزل سايو في غرفتها فتحت سايو عيناها بتعب :اه .. نظرت لاعلى لترى سقف تعرفه ( انا بمنزلي ؟)

و لفت للجهة اليسرى لترى مكتبها بصوت تعب : انا بمنزلي حقا .. ( لحظة كيف اتيت اصلا الى هنا ؟)

ثم حاولت اتذكر ما جرى : كنت اسير مع كيو كون للمنزل و من ثم و بخجل بسرعة جسلت : !!

وبصدمة : ا انا نمت على ظهره ! ماهذا !! ( ا انا طفل لانام على ظهره ؟) و بخجل من نومي و ركوبي على ظهره احمررت اكثر :... الهي هذا حقا مخجل ! ( لكن ) فتذكرت ظهر كيو الكبير و حمله لي

و صمت لثواني و عيناي مليئتان بالدفء و مشاعري مختلطة من الخجل و السعادة :... حقا انه مراعي جدا .

و من ثم نظرت للساعة تشير لل ٤ م ( انا نمت حقا طويلا !) و ابعدت كمادة الحرارة التي على جبيني

وقفت من سريري و ذهبت لانزل ( اه حقا مازلت اشعر ببعض التعب لكن افضل منذ قبل )

ثم بالدرج سرت :... و سمعت صوت والدتي تقول بهدوء : اوه سايو لقد استفقتي ؟

قلت لها بهدوء: اه اجل يا امي و اتت ناحيتي و وضعت يدها على جبيني : اه جيد انخفضت حرارتك

قلت مبتسمة: اه هذا جيد حقا ثم سمعتها تقول بإبتسامة: على اية حال لقد سمعت ان رفيقك هو من احضرك و انت نائمة على ظهره ههه

بخجل من ابتسامتها المنحرفة : امي ! ه هذا ! قالت مبتسمة لي : الاهم من هذا كله تأكدي ان تشكريه جيدا ! من النادر ان تحضي بحبيب يقوم بحملك طوال الطريق للمنزل لها اصنعي له بعض البسكويت !

و نظرت لها تبتعد بإبتسامة وحماس :..( حقا امي انها تحب احاديث الرومانسية !)

و من ثم سمعتها تقول لي : صحيح سايو عزيزتي هاتفك وضعته على الشاحن بغرفة المعيشة و الاكثر بدا كما لو ان هناك رسائل اتت لك

قلت : اوه حسنا ! شكرا ماما !

و اتجهت ناحية غرفة المعيشة و اخذت هاتفي و جلست على الاريكة : همم ..

ثم بدهشة رأيت ٣٠ رساله ( ماهذا ؟ ) : ه هذا العدد الكثير ؟

فتحته و رأيت سبع رسائل من نيني و عشر رسائل من مارغريت

و ١٣ رسالة من كيو : انه اكثر رسائل .. و بهدوء ( انه لا يرسل كثيرا بتاتا انه ) و تذكرت تعبيره القلق و قوله { لا احب لشخص مهم لي ان يمرض }

و بخجل امسكت فتحت الرسائل و كانت اغلبها يسأل عن حالي و ان تناولت دوائي و ان اخذ قسطا من الراحة

لم اعلم ان الاعتراف للمرة الثانية سيكون صعبا ( موقفة لوقت غير محدد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن