موعد مفاجيء و قرار الانفصال

17.7K 850 144
                                    

في الخارج وقفت معه بعد ان فك اربطت وقال لي بهدوء : ايؤلمك ؟! فقلت ممسكه يدي بهدوء : امم قليلا فقط ( تبا لقد عدنا من نقطة البدايه )
فقال لي : ضعي بعض الماء البارد ومرهما عليهما
فهززت رأسي ثم قال : لقد حل المساء ساوصلك للمنزل فانت تبدين متعبه
نظرت له بصمت ( مع هذا هو اتى الي لينقذني ولقد بدا قلقا ) فقلت بخجل : كيو كون شكرا لك
نظر الي باستغراب ؟!
قلت له : انا حقا اشكرك لمجيئك رغم انك انفصلت عني ( حسنا انا حقا لم اتوقعه سياتي فلقد ظننته سيئا لكن الان هو ليس كذلك فقط قليلا جدا )
قال لي بهدوء : لا عليك انا لا احب لاحد ان يقوم باستفزازي هذا فقط ما جعلني اتي
قلت بصدمه ( انه حقا غير صريح )
ثم قال لي : اتبعيني
فتبعته ثم رأيت امامي دراجه ناريه
قلت بصدمه : ايه ؟! ( لا تقولوا لي ) قال لي وهو يرمي خوذة الدراجه فامسكتها :البسي من اجل سلامتك
قلت بصدمه وتوتر وخوف : انت لا تقصد انك ستوصلني بهذه صحيح ( ارجوك قل لا )
قال لي بهدوء : لا انا حقا افكر بايصالك بها
قلت بصدمه : لا اريد !!
قال باستغراب : خائفه ؟! فاجبته : ا اجل وايضا انت ليس لك خوذه لهذا انا ساركب القطار ( اجل انا لا اريد الموت بعد ) اجابني قائلا بثقة: لا تقلقي بشأني فانا لم ارتدي هذه الخوذه قط انا افضل الشعور بالنسيم
قلت له رافضة بالحاح : لن افعل مستحيل مستحيل
لكن بكلمة واحده ونظره حادة من عينيه: اركبي
قلت بطواعيه : حاضر وركبت خلفه فالتفت الي وقام بتعديل الخوذه
كنت اقول بخوف انظر له يعدل الخوذة: لا تسرع حسنا
نظر الي : لا تقلقي ثم قال: حسنا تمسكي
فقلت بهدوء وتسائل :اين ؟! فامسك يدي وقال واضعهما عند جانبي خصره : هنا
قلت بهدوء وتوتر : حسنا ( تبا انا خائفه ) فجأة سمعت صوت الدراجة النارية
صرخت مرتعبه : كيااا لا توقف !
قال لي بهدوء : كما تعلمين نحن لم نتحرك بعد
صمت بخجل :.. ( حمقاء ) ثم حينما سار قمت بسرعه باحاطة ذراعي حوله
فتفاجأ ودق قلبه قال لي بانزعاج وهو يسير : انك ممسكه بي بقوه! ابتعدي قليلا
قلت بخوف لا اسمعه بصوت الريح وسرعة الدباب : اوااا انا خائفه
كان صامتا ثم فجأة قام بزيادة السرعه فبدأت اصرخ خائفه : اوااااا كيو كون اخفض السرعه اوااا انت الا تسمعني كيو كون فتوقفنا اما اشارت المرور
كان كيو يضحك : اهاهاها ان صوتك حقا صاخب اهاهاها
كنت اقول ابكي بعصبية : كيف تفعل هذا بي تقوم بحركاتك المخيفه انت تعلم انها مرتي الاولي فضربت ظهره بقبضتي : احمق احمق
كان يضحك مستمتعا :حسنا فهمت
توقفت قائله بعصبيه : ا امل هذا ( قلبي كاد يتوقف )
قال : ستصبح الاشاره خضراء فقلت برعب : عدني انك ستخفف السرعه فابتسم بخبث
قلت برعب : مستحيل وانطلق بي رافعا الدباب من الامام لفوق فصرخت : كياااااااا كيو انت وغد شرير اواااء وطوال الطريق شتائم له
في منطقه قريبه من بيتي كنت جالسه على الارض بتعب ( الارض انا حقا احبك )
قال لي بهدوء : يا الهي لقد ظننت ان اذني ستنفجران
نظرت له بعصبيه : هل استمتعت بتعذيبي ؟ قال بتمتع مبتسما : اجل
قلت ( ابتسامته ظريفة ) له : شرير
كانت هناك بعض الدموع بعيني
قال وهو ينحني بابتسامه : انا حقا كنت مستمتعا فطوال الطريق كنت اضحك لشتائمك علي هاها انها اول مره اترك احدهم يذهب دون عقاب لشتمه لي
صمت برعب ( تبا لقد نسيت من هو بسبب الرعب الذي دب بجسدي وتصرفت بعفوية معه )
نظرت له يمسح دمعه من عيني باصبعه ثم لعق اصبعه قائلا بخبث : انت حقا مثيرة للاهتمام لسبب ما
شعرت بالخجل لفعلته واحمررت :... فتفاجأ من تعبيري الا انه صمت وقال بخجل ملتفتا : هيا قفي وعودي للمنزل
قلت له اقف : اه حسنا ونفضت الغبار عني ثم نظرت له يقول لي : حسنا سارحل ف
جأة امسكت بالخوذة ووضعتها عليه فتفاجأ : ؟؟
قلت له بجديه : بعد الرعب الذي مررت به اخشى ان تصاب لهذا البس الخوذة هل سمعت حتى لا تتاذى لهذا البسها
قال بهدوء : فقط هذه المرة من اجلك
قلت مبتسمه له منحنيه له انظر : جيد و شكرا لك على التوصيله
تفاجأ ثم بعدها بدأت اسير مبتعده حتى فجأة سمعته يقول : انتظري
قلت : ايه ( ما هذا ظننت انني ساتحرر الان )
قال لي بخجل وهدوء ؛ الن تطلبي رقم هاتفي ؟
قلت بصدمه : ايه ( ارجوك لا ترغمني على هذا ) وله : اخشى ان تراني سريعه اهاها
اكمل قائلا : انا لن ارفضك لهذا لا تقلقي اطلبي
قلت مبتسمه (تبا الان ازدادت صعوبة اخباري له عن الحقيقة ) وله مخرجه هاتفي : امم حسنا بعدها تبادلنا الارقام قبل رحيله قال لي : لا تتوقعي مني ارسال اي شي او حتى اني سانتظر منك شيئا
قلت مبتسمه : حسنا فهمت ( هذا يعني انه يريدني ان اراسله يالا الازعاج )
ذهب كيو في طريقي للمنزل كنت اسير باحباط : اجل ان الحياة مضحكه اهاها اهاهاهاهاهاهاها < تضحك على نفسها > فصرخ احد الجيران : اخررسي يا سكيره < لا يرى من بسبب الظلام وظن انها سكيره بسبب ضحكها الهستيري >
--------------------------------
كنت دخلت المنزل باحباط( لقد عدنا الى ما كنا عليه TOT) : تبا الى الان ما زال قدري اسود ان ضللت معه
رأيت امي تعد العشاء في المطبخ قائله : لقد عدت
قلت : اجل لقد عدت
قالت لي : جيد هل يمكنك ان تذهبي للبقاله ؟!
قلت بتعب : اييه
قالت لي بهدوء : هيا انت فقط الموجودة هنا
قلت بملل : حسنا سافعل!
ارسلت علي المتطلبات وخرجت بعد انتهائي لدى عودتي كنت اقول ( حسنا انا لم اشتري اي شيء منما قررت شرائه اليوم ) نظرت لسيارة واقفه عند منزلنا واعرف لمن هيا ( اوه انه ) قلت بفرح : جون نيي
ركضت ناحية المنزل بفرح ودخلت قائله : جون نيي في غرفة المعيشه
وقف جون قائلا بفرح ضامني : ااه سايو الصغيرة
قلت بفرح: جون نيي متى عدت ؟!
قال لي : اليوم بالصباح
قالت ليزا : هي يا سايو ماذا تفعلين برجل اختك ؟
قلت اضحك : انه اخي قال جون مبتسما : اهاها يالي من رجل محظوظ لاحضى بحبيبه واخت صغيرة تغاران علي
قالت ليزا لامي : امي اترين انه حقا متيم بسايو كاخته الصغيره الا يمكننا اعطائه اياها
قال جون بفرح : هل يمكنني هذا ؟!
قالت امي مفكره : همم انت شخص جيد
قلت بصدمة : صحيح اني احبه لكن انتما انت امي وانت اختي كيف تفكران بهذا ؟! ( حقا افراد اسرتي مزعجون)
ضحكوا علي : هاهاها
كنت جالسه بغضب : همف
ثم في العشاء قضى جون العشاء معنا وكالعاده والدي يقوم بتحقيق معه كرجل لرجل
بعدها رحل في الساعة التاسعة مساء كنت جالسه مع اخواتي
بعدها ذهبت اسال اخواتي اللاتي كانا مشغولات اما بتزيين اضافرهم و نظر الى مجلاتهم او التحدث عبر الهاتف
كنت اقول ( اجل انهن مسترخيات وانا منزعجة )
قلت متنهدة : لا استطيع التفكير بشيء
ثم قلت بصوت عالي: اخواتي الفاسدات
نظرن لي باستغراب : ف فاسدات ؟
قلت لهن : اجل الاكثر اهمية ماذا ترسلن لاحبائكن كرساله قصيره قبل النوم ؟
قالن لي: لم علم انك حظيت بحبيب بعد النمر الابيض ؟
قلت محاولة تمالك دموعي: هذا هذا ثم قلت باكيه : هذا لاننا عدنا معا مجددا
فقالن بصدمه : مستحيل!
قلت هادئه مع هذا بعض الدموع موجودة: اعلم ان هذا صدمة فانا املك حظ سي
الا انهن قالن بصوت واحد : انك حقا محظوظة لقد عاد بين يديك رجل لا مثيل له احسنت لا تفرطي به هذه المرة
قلت بصدمة ( انهن فرحات لعودتي تحت رحمة ذلك النمر الابيض الا يفكرن بما اشعر؟ )
قلت بعصبية : لا يهم فقظ قولا لي ما اكتب
فاخذت لورا الهاتف قائلة : وااه حتى رقمه مميز
قلت بهدوء: فقط اخبروني اريد الذهاب لانام
قالت جيسيكا : ماذا تفكرين بان تحتوي هذه الرساله ؟
قلت بهدوء : افكر ثم قلت لهن بصراحه: ارجوك انسى امري انا لم اتوقع منك ان تصدق اني اطلب الخروج معك و ارجو ان تجد شخصا اخر غيري اكثر صراحه واهتماما بك المرسل سايو
كانا ينظرن لي بصمت ( انها حقا مغفلة لا لا يمكننا جعلها ان تفرط به مره اخرى )
قالت ليزا وهيا تقرء المجلة: اجل اكتبي هذا و قد لا نراك بعدها
قلت : ايه ثم قلت: هذا مستحيل انه ليس مجرما كما توقعته
قالت جيسيكا بهدوء مخيف: ا انت واثقه؟ انت لم تريه غاضبا ابدا صحيح؟ بل تخيلي غضبه اكثر من الغضب العادي
قلت مرتعبة: اوه تبا < تذكرت ما جرى بالحديقه و تذكرت قتال اليوم > فبدأت ارتجف رعبا
قلت طالبه النجدة: ماذا افعل
ابتسمن بخبث قالت لورا :فقط ثقي باخواتك فنظرت لها باستغراب ؟؟؟
ثم فجأة رايتها ترسل شيئا قلت بصدمه وقلق: م ماذا رسلت؟
قالت لورا مبتسمة بخبث ولعب: ههههي فارتني الرسالة
كانت عيناي مفتوحتان باتساع وفمي كذلك < < مساء الخير لقد ارسلت لك وانا اشعر بالحماس الكبيير انا حقا فرحه و كما وعدتك وانتظر رسالتك بفارغ الصبر تصبح على خير ❤️❤️❤️ > >

لم اعلم ان الاعتراف للمرة الثانية سيكون صعبا ( موقفة لوقت غير محدد) Where stories live. Discover now