البارت السابع

11.1K 755 45
                                    

قلت لها مجيبة مبتسمة: حقيقة لا اعلم لكن فتذكرت ما جرى فقلت بخوف: ربما علي ان اعتذر له فنظرت لي قائلة بهدوء: اجل ليس من الجيد ان تطيلا الشجار لهذا انصحك ان تعودا معا
فنظرت لها بهدوء( حقا ليس الامر مهما ان أراد هذا < تتذكر قوله ان يتصرفا كغريبين > لابد من سبب )
في مكتب الطلبة قال هوك: لقد حدث شجار بين كيو ساما و جماعة العملاق القاتل
فقال سايمون بتنهد: ااه لماذا يلاحقونه ؟ انهم مزعجين...
ثم قال لهوك بجدية وحدة: هوك علينا تولي امر أولئك الجماعة لهذا امرك بترقب امرهم فان حدث وحاولوا ازعاج نيي ساما مجددا انت تعلم ماذا تفعل ..
فقال هوك منحنيا: امرك مطاع
قال سايمون بنظراته الحادة الجادة :..( مهما جرى ساجعل نيي ساما شخص يهاب من الجميع الكبار و الشبان لن اسمح لهم باهانته ولا ابي حتى...)

في نفس الوقت كنت اتمشى وحدي في شوارع المدينة قائلة : يا الهي ماذا سافعل معه ؟ انه لم يتصل حتى ..
ثم جلست على كرسي انتظار الباص بهدوء: ...
ثم رايت جماعة من الشبان العصابات:.. ( همم اليس هذا زي مدرستنا ؟ )
ولاحظت شابا واضعا ضمادة على خدة و شعره البرتقالي الفاقع
فقلت متذكرته ( اليس هذا الشاب الذي وضع جايك كون قدمه عليه كالقمامة ؟) :..لا يمكن ... ( ليس علي القلق انهم اقوياء كيو ورفاقه يستطيعون حماية انفسهم )
تذكرت عصيهم و عددهم وقلت اقف بعصبية : اوو تبا .. انا حمقاء بحق سيئة الحظ
فوقفت وبدأت اتبعهم ( تبا أتمنى ان لا يجدوهم )
فلقد كان يقول ذو الشعر البرتقالي الفاقع بعصبية : ساقتله ذاك الوغد المبتسم < جايك > هو وزعيمه سارسلهم للمشفى
قلت بخوف : انه جاد !!
فجأة رايت كيو و معه رفيقيه فقلت بصدمة : لماذا ظهرت الان ؟ الاني تمنيت عدم ظهورهم ؟ ( حظي يلعب معي !) : ..
فقال فتية العصابة : هيه وجدانهم مثير للاهتمام فاحاطوا بهم
فقال كيم بعصبية: ما هذا .؟ فنظر جايك للعدد: وااه زعيم لقد صنعنا أعداء جدد
فقال ذو الشعر البرتقالي بعصبية: الان ساحطم وجهك يا وغد بعد ان اذليتني امام المدرسة كلها يا هذا
فكان مشيرا بمقبض الحديد على جايك
قال جايك بحدة/ انت من بدء ازعاجي أولا ..
فجأة قال كيو ببرود و عدم رحمه للشاب ذو الشعر البرتقالي الفاقع: انت اذليت نفسك بضعفك و استخدام اسم زعيمك لاخافتنا هذا كافي بالاذلال و عدد الفتية وراءك دليل اكبر على هذا كن رجلا و قاتلني وحدك .. الان !
ارتعب الفتية من نظرات كيو و كلماته الجارحة
ضحك جايك : واهاها حقا كيو انت لا ترحم
فقال كيم باحترام و تقدير لكيو: لهذا انا تابعك
واما انا مختبئة انظر للزقاق الذي به هم : اشعر بالشفقة عليه ... < تقصد ذو الشعر البرتقالي >
فرايت المارة الذي ينظرون للزقاق ينظرون لهم بقلق : ا علينا الاتصال بالشرطة
قلت : اوه فكرة .. ثم ابتسمت بخبث : هههه
قلت بصوت عالي: الو شرطة هناك شجار يحدث في منطقة .... اجل انهم فتية عصابات
قالوا بتفاجا : تبا الشرطة اتية انه يوم حظكم وفروا هاربين في ذلك الوقت قال جايك: ربما علينا الهرب أيضا
قلت اخرج لهم : ليس عليكم هذا
نظروا لي فقال كيو: سايو؟؟
قلت مبتسمة : لقد كان اتصالا زائفا فقال جايك مبتسما: وااه احسنت ليس اقل منما توقعته من حبيبة الزعيم
قلت بفخر : اجل اهاها ( لا اعلم لما انا فرحة لكن لا يهم)
فنظرت لكيم يقول بهدوء : كنا نستطيع هزيمتهم من دون مساعدتك
فقلت بعصبية : هيه اجل قل ما تريد و نظرنا لبعض بعصبية ثم التفت كل واحد للجهة الأخرى
فنظرت لكيو بحماس ( هل سيمدحني على فعلتي هل سينسى الشجار )
فنظر لي ( انها تتوقع مني ان أحدثها بعد مساعدتها لي ) ثم التفت قائلا : حسنا سنذهب للمطعم لناكل
فقلت بصدمة: ايه ؟؟ لحظ...
فقال جايك لكيو" مالامر هل حقا انت غاضب منها ؟
قال كيو بهدوء: ليس حقيقة فقط اريد ان اعلم كم ستضل مقاومة لتجاهلي لها ثم ابتسم بخبث :....
قال جايك ( انا اشفق عليها مسكينة ) واما كيم مبتسم بتمتع ( تستحق هذا)
فكنت اصرخ بعصبية: ما هذا الن تقول ولا كلمة لي ؟ ان هذا غير عادل الا انه واصل سيره متجاهلني مع رفيقيه
فدخلوا المطعم
قال جايك بهدوء وهو ياكل : حقا هيا تحدث لها ؟ الم تقل ان هذا دام لاسبوع الا يكفي عقابك لها ؟
فقال كيم بهدوء : لا تتدخل في حياته
قال جايك له: انت مستمتع بمعاملته لها هكذا
فقال كيم : بالطبع لا فقال جايك ينظر لوجه كيم بنظرات حادة: اذا لماذا تبتسم بتمتع ؟
فقال : ايه < فلقد كان مبتسما بدون ان ينتبه <

لم اعلم ان الاعتراف للمرة الثانية سيكون صعبا ( موقفة لوقت غير محدد) Where stories live. Discover now