بارت قصير جدا لكن مليء بالسكر *^^*

4.8K 389 183
                                    


في الحديقة

سايو و كيو جالسان صامتان كلاهما وجههما محمر

كيو الذي يسمع سايو تقول وهيا تنظر للأسفل : ا اعلينا فعل هذا اكثر؟

فتح عينيه ذهولا : ايه؟

التفت ناحيتها اذناه محمرة( ا تقصد ) متذكرا تقبيله لها حيث دقات بدأت تدق بسرعة

ليكح قائلا بصوت قليلا متقطع: ا انت تريدين هذا؟

اجبت عليه بهدوء انظر للأسفل : ط طبعا بعد كل شيء نحن نتواعد ليس امرا غريبا

ليغمض عينيه اكثر من مرة ينظر لسايو التي تبتسم ملتفته له: الا تريد هذا؟

قبض يده بقوة ( كنت اعلم انها جريئة!) مراقبا وجهها لابتسامتها ولعينيها بسحر نظر لشفاهها الصغيرة الحمراء ( هيا لن تمانع)

مقتربا منها بنظراته الخضراء الحادة : انت حقا جريئة

فتحت عيني ذهولا من اقترابه و الاكثر ملامسة شفاهه بشفاهي
( مجددا؟؟)

مراقبته يبتعد اعينه علي الحادة : عليك عدم قول اشياء كهذه بسهولة!

قابضا يده ملتفت مقررا الوقوف: لن اتسرع بهذا

صامتة غير فاهمة انظر لاذنيه المحمرة وهو سيقف لاقوم بإمساكه مع لباسه صارخة: هذا ليس ماعنيته!

مصدوم من سحبها للباسه نظر لها وحهها محمر تقول بصوت عالي من الخجل : ما عنيته ان نخرج معا بمواعيد غرامية و ليس القبل !

ليفتح عينيه نظرهما على بعض ليحمر كالطماطم

واضعا يده عند فمه ( تبا انا فهمت هذا خطأ!)

انظر له يسحب لباسه مبتعدا : سأحضر لنا ماء!

حينما نظرت لهذا في داخلي اردت اللعب به

وقفت مبتسمة ملاحقته: اه سأتي معك!

متجاهلني يسير بصمت انظر له قلت ببعض الخبث: اه انك حقا تفكر بأشياء سيئة!

الحقه وهو صامت : لا تقلق انا اتفهم هذا انت شاب طبعا ستفكر هكذا

قالض يديه مغمض عينيه ليسير اسرع

مراقبها تلحقه بلعب و مستمتعة ( هيا لن تتوقف)

قائلةغير منتبهة لطريقي رافعة يدي: اننا شابان هذا طبعا شيء لا يجب الخجل من

لكن اصطدمت بشيء ما لارى بغير انتباه لجسد كيو امامي رفعت نظري برعب:..( اوه لقد تعديت الحدود)

كيو الذي يحدق لها بنظراته الخضراء الحادة : ا ترين هذا ممتعا؟

قلت دون اي كذب: ق قليلا ..

مد يده ممسكا بيد سايو مقربها له

ليبقى بينهما فقط انشات رافعة نظري له قريبة من صدره

نظراتي على نظراته التي بدت حادة لكن ساحرة بشكل مخيف مبتسما : صحيح انا شاب مثل هذه الاشياء

مقتربا من اذنها هامسا : افكر بها بل اكثر من هذا

حينما سمعت صوته الهاديء لكن بدا مغريا دق قلبي بقوة لاقول بصوت مهتز: ا ا اه فهمت

مراقبها ترتجف ليشعر هو الاخر بالتمتع كما لو انه نمر يتمتع باللعب بفريسته الارنب مكملا: ا ستتفهمين ان فعلت اكثر من قبلة؟

في داخل عقلي ( ااااه! ماذا يقول! ماذا!! انا ماذا!!)

ليراها تقول بصوت خائف تنظر له عيناها قليلا دامعتان: ا اانا لن افعل هذا مجددا لن اسخر منك!

ليقول مبتسما وهو يضع يده على رأسها: احسنت

واقفة مكاني ارتجف ( انه حقا نمر ابيض مخيف!)

فتحت عيني رعبا : اه صحيح ما قلته قبل قليل ليس مزحة

متذكرة ماقاله { ا ستتفهمين ان فعلت اكثر من قبلة؟}

مراقبها تحمر خجلا وهو يكمل : لا تقلقي ببطء سأعرفك على هذا

ليلتفت تاركها خلفه وهو يخرج لسانه ( تستحق هذا ما كان عليها المزاح معي )

قلقة انظر له ( لماذا! عليه قول هذا؟ لكن لازلنا في الثانوية!!)

*******************

بارت قصير للمتعة حبيت اكتبه

لم اعلم ان الاعتراف للمرة الثانية سيكون صعبا ( موقفة لوقت غير محدد) Where stories live. Discover now