التاسع

13.5K 750 145
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير مقدما بالعيد الاضحى
عساكم من عواده ^_^

~~~~~~~~
في المدرسة وقت الفسحة
اسير في الممرات الطابق الثاني : ااه ان المسافة بين صفي وصف مارغريت و نيني بعيدة ( حقا هذا متعب !)
ثم سمعت طالبتان واقفتان تقولان : وااه انظري ان الصف الصفر يلعبون الكرة
قالت الاخرى بإنبهار : وااه انهم مذهلون اعترف بهذا .. خاصة ذاك الشاب الذي يملك شعرا احمر انه بارع !
قلت بإستغراب : احمر ؟
فنظرت لكيو الذي كان يلعب كرة القدم من خلال نافذة : ..!!
كان يلعب ببراعة و رشاقة : انه حقا يبدوا مميزا ! ليس بسبب شعره فقط بل ببراعته .( ماذا بي اصبحت اهتم لانظر له ؟)
ظللت انظر له لشعره الاحمر الذي تلعب به الريح و جسده الكبير : انا ماذا بي ؟.. ( اشعربأن عيناي لا تريدان الالتفات او تركه)
انظر له بعيني السارحتان ناسية امر رفيقتي والفسحة :..
سمعت صوت احدهم : هي سايو !!
قلت عائدة لوعيي : ايه! ؟
التفت لارى نيني تقول : سايو ! لقد تأخرتي لهذا اتيت ابحث عنك ! ماذا تفعلين واقفة هكذا ؟
ضحكت بتوتر : اهاها لا فقط سرحت قليلا ! ( ماذا بي ؟ اشعر بالخجل الان انا كنت انظر لكيو ؟)
نظرت نيني للخارج ملاحظة شيئا : اوه ! ( ان ذاك الشاب ذو الشعر الاحمر ؟)
قالت لي فجأة : اتريدين ان نتناول الغداء في الكافيتريا
قلت بصدمة : ماذا؟ ل لا داعي لهذا ! ( هل لاحظت ان كيو بالخارج ؟)
قالت مبتسمة لي : هيا كيو كون سيكون هناك ايضا !
بتفاجأ: ايه ؟ ل ليس هناك داعي اليوم لهذا ؟( ماذا بي اتصرف بغرابة هكذا فجأة؟ ).
قالت نيني ممسكة بكتفي و تسحبني : هيا لا داعي للخجل فجأة تصرفي كعادتك !
قلت وانا اسحب بصدمة ( لا لا اعلم كيف اتصرف بطبيعية بعد ماجرى لنا في الدرس الرياضة )
تذكرت سايو ما قاله كيو لها حينما كانا وحدهما < ا تشعرين بالغيرة؟ >
قلت بقلق و توتر ( لا افهم مابي حقا ؟)
ثم في الكافيتريا مع نيني و مارغريت
قالت مارغريت بتوتر: مع اننا نريد مساعدتك لكن الجو هناك ثقيل و مخيف..
توقفت برعب معهما : ا اه فهمت مقصدك.. ( لماذا كيو محاط بأشخاص مخيفين ؟)
فلقد كان كيو جالسا ومعه رفيقيه جايك و كيم و الجديد مايك
و حوله مجموعة شبان مرتدين اكسسوارات و اوشحة عليها شكل جماجم
قال احد الشبان مرتدي نظارات سوداء بحدة لكيو : اوي يا ايها النمر الابيض تعال معنا مادمنا نتحدث بلطف
كيو غير مهتم يأكل طعامه :...
مايك مبتسم : ااه حقا الا ترون انه يأكل لهذا ارحلوا بسرعة !!
قال الشبان : اخرس يا هذا لم يتحدث معك - اصمت
ثم فجأة وقف جايك واضعا شوكته قريبة من شاب جانبه من العصابة : اه انتم تسببون الازعاج حقا !
فأرتعبوا من نظرات جايك :.. !!
قال كيم بهدوء و حدة : انتم ان اردتم شجار دعوه لنهاية المدرسة ..لانني سأكون وبصدق مستمتع بتعليمكم بعض الاداب لكيفية التحدث مع الزعيم !
و رأوا شخص خطير اخر غير جايك ( ماذا بهذين الشخصين!)
قال ذو النظارات السوداء بهدوء مع هذا متوتر :.. نحن لا نريد اي مشاكل لهذا سأقول هذا لك لقد قال زعيمنا ان لم تأتي فهو لن يتردد بأختطاف حبيبتك !
حينها تفاجأ مايك ( حبيبة !!)
فجأة سقط الشاب ذو النظارات السوداء : ااواااه! وسقط على الطاولة و الكراسي التي خلفه بقوة
قال الشبان : انيكي !! < معناه اخي الكبير!>
نظروا لكيو الذي واقف و بنظرات مخيفة ينظر لهم و حادة : قول لزعيمك ايا يكن ان اراد مقابلتي فليحضر و ايضا
نظر لهم بنظرات قاتلة : فليستعد لقتالي لتجرأه على محاولة تهديدي ..
فأرتعبوا من كان ينظر لكيو الذي واقف امامهم نظراته لا تحمل اي كذب او مزح بها :..
ثم التفت كيو ليرحل الا انه توقف و توسعت عيناه ليرى سايو واقفة بخوف تنظر له من بعيد :!!
توقف لثواني الا انه اكمل طريقه للخارج لحق به جايك و كيم و مايك
انا بصدمة ( ماذا كان ذاك التعبير المخيف ؟ ) : ا اه اعتقد انه ليس لدي رغبة بتناول الطعام !
قالتا نيني و مارغريت متفهمتان الوضع :.. ا اه حسنا ..
و خرجت
في الخارج قلت بجدية : كيو! انا ..
و بسرعة ركضت باحثة عن كيو بحيث غبار خلفي يتكون ( علي ان اتأكد ان لا يقتل احدهم !)
فتذكرت نظراته ( تلك النظرات انها مخيفة انه يخطط لقتل احدهم!!): ليس وانا حبيبتك < المزيفة > سأجعلك تقتل احدهم ! < جادة بشكل درامي >
~~~~~~~~
في احد الحدائق في المدرسة
قال مايك بإبتسامة وهو واقف ينظر لكيو ينظر لهاتفه و بجانبه كل من كيم و جايك يلعبان بالورق < متعودان على كيو و تصرفاته > : لم اعلم ان للزعيم حبيبة ؟! ام ان هذا مجرد اشاعة ؟
اجاب كيو بهدوء وهو يطبع شيئا بهاتفه : انت الان فرد من جماعتنا لهذا سأخبرك ان ما سمعته صحيح ..
قال جايك مبتسما : اوه ان كيو قد اعترف بك بحيث يخبرك ان الخبر صحيح ! انت الان فرد منا حقا! مبارك!
بأنزعاج قال كيم : حقا الان لدي اثنان مغفلان ! .. علي ان ابذل جهدي حتى لا تفسدا صورة الزعيم !
قال جايك وهو ممسك بياقة كيم مبتسما بغضب : اه انت اتريد الموت ؟
قال كيم وهو يرفع نظاراته بحدة و غضب : ابعد يديك يا زير النساء !
بعصبية رد جايك : هاا انت لست اقل مني ! لا تتصرف انك بريء ! يا من تخرج مع من اكبر منك سنا!
فبدءا يتشاجران : غرررر غرر.
مايك ( حقا لا افهم هذه المجموعة ؟) :...حسنا الا تعتقد ان عليك ان تحذر حبيبتك ؟ فهم لا يمزحون ..
اجاب كيو بهدوء: لا داعي للقلق لقد فعلت و ايضا تلك الفتاة ليست سهلة بتاتا لن تتردد برش العطر بأعين مختطفيها و ايضا العض او الركل و حتى حمل اي شيء و ضربهم به < يقول هذا عن تجربة لما رأه بأعينه >
قال مايك ( بالضبط ما نوع حبيبته ؟ اهيا ايضا فتاة عصابات ؟) < يتخيل فتاة حاملة عصاة كبيرة و ترتدي قناع >
ثم رن هاتف كيو ورأى المرسل سايو ( بسرعة ؟) < انا متواجدة في غرفة صف الموسيقى في الطابق الاول انه فارغ >
وقف كيو :....سأرحل
نظر له رفيقاه و قالا وهما يتوقفان عن الشجار لثواني / اوكي ! نراك لاحقا في الصف!
و لوح بيده و مايك :... يرى كيو يرحل ( انه حقا غير مهتم لاي شيء وليس خائفا ؟)
و نظر لجايك و كيم بإبتسامة: الى متى ستضلان خانقان بعض؟
فلقد كانا يقولان نفس الشيء بعصبية : لن افعل هذا اولا ..
قال مايك بتنهد : ااه ثم بهدوء: انا راحل ايضا !
~~~~~~~~~~
في صف الموسيقى انتظر جالسة على الطاولة قدوم كيو:.. اه ماذا اقول له ؟ ( هو لن يتسمع الي حتى لو قلت له لا تقاتل !)
ثم واضع يدي ناحية صدري بجهة قلبي بتوتر ودقات قلبي تتسارع : اوه مابي ؟ ليس كأننا نتقابل لاول مرة لماذا اشعر بالحماس و قلبي لا يتوقف عن الدق ؟ ( غريب حقا )
ثم رأيت الباب يتحرك :!!( لماذا قلبي هكذا ؟ انا اشعر بالتوتر الشديد !! )
فرأيت الشخص الذي اعرفه بشعره الاحمر الذي مميز و نظراته الحادة و طوله بدخوله شعرت بعيني تتوسعان و قلبي دقة بقوة :!!
شعرت بأني ارى حوله بريق لماع ! ( مابها عيناي ؟!؟ انه يبدوا اكثر بريقا عن العادة ؟؟ ) فبدأت امسح عيني :؟!؟؟
قال كيو بهدوء: هل انتي بخير ؟ اجبته بسرعة : اه ا اجل طبعا اهاها لماذا لا اكون بخير اهاهاها
نظر لسايو ( مابها تضحك؟) :..
انا بصمت :...( مابالي كالحمقاء ؟)
قال ( لا يهم ) و لسايو : الاهم انا اردت ان اقول انا سأوصلك للمنزل اليوم ..
قلت بصدمة ( المنزل !!) و له بسرعة : لماذا ؟
اجاب بجدية: انتي قد تتعرضين للاختطاف ..
قلت بهالة ظلام حولي:.. لا تقل ان سبب الاختطاف و ماشابه له دخل للحدث منذ قليل ..
قال كيو وهو يحك رأسه : اه يمكنك قول هذا ..
بصدمة متكأة على الطاولة : اه لا يصدق .. هل هم يعرفون اني حبيبتك ؟
قال بهدوء: لا اعلم لكن على الاقل سأخذ الحيطة .. لا اريد ان يتم ازعاج حياتك المدرسية بسببي
نظرت له بتفاجأ ( انه قلق ان يتم ازعاج و تخريب حياتي المدرسية ؟ ) و له بإبتسامة: كيو كون الا تعتقد ان حياتي الشخصية اكثر عرضة للخطر .. فأغلب من هم في احيائنا يعلمون عني ..
فصمت :... ثم رفع يديه اي لا اعلم
قلت بغضب ( لو انه ليس النمر الابيض لقمت بالصراخ بوجهه!) و له بتنهد :.. ااه فهمت سأخذ حذري لكن
قلت بخجل شديد ( مابالي هكذا ؟) : ا انت واثق بقرارك ان توصلني للمنزل ؟ فبعد كل شيء انت قلت انك تريد علاقتنا سرية ..
نظرت له بخجل و قال بسرعة : لا تقلقي سنتقابل في منطقة ليست بعيدة عن المدرسة و سأوصلك من هناك للمنزل ..
قلت : اوه خطة جيدة ( لكن لسبب ما اشعر بالاستياء اننا لن نتقابل عند الباب الخروج ؟)
فجأة صمتنا :... < انهيا كلاهما ما ارادا معرفته و لا يعرفان ماذا يفعلان>
ثم نظرت لكيو بتوتر ( نحن وحدنا لكن هناك شيء غريب انا ليس كاني اكره هذا مابالي حقا ؟)
و كيو ينظر لسايو التي صامتة واقفة ( لسبب ما انها تتصرف بإختلاف اليوم ؟ لطالما بدت مختلفة حينما نكون وحدنا لكن اليوم انها تبدوا اكثر جاذبية ) نظر لسايو التي تخطف نظرات سريعة لكيو :... ( تبا اتحاول جعلي اهاجمها ؟ انها تتصرف بظرافةً!)
فسار كيو ناحيتها بخطوات بطيئة وحذر :..( هل ستتراجع كما تفعل دوما ؟)
نظرت له يأتي ناحيتي ( اه الهي ماذا افعل انا انا قد اصاب بنوبة قلبية ؟ لماذا انا هكذا اليوم ؟ الاني افكر كثيرا بدوري كحبيبة مزيفة ؟ الاني اتذكر كاثرين الغبية تلك التي تحاول التقرب منه ؟ انا لا افهم لكن بكل خطوة يخطوها اشعر بقلبي يزداد بالنبض)
رأيته امامي لم تكن مسافة بعيدة بيننا :..
كان كل من سايو و كيو صامتين
مد كيو يده ناحية سايو التي اغمضت عينيها بسبب التوتر الشديد :..!
قال كيو ( انها ما زالت لا تتقبلني ؟) بهدوء: ليس عليك الخوف مني هكذا..
تفاجأت من قوله هذا و رفعت نظري ناحيته ( ماذا لماذا يبدوا متألما ؟)
ثم التفت قائلا بهدوء: سأرحل اولا لهذا انتظري بضع دقائق ثم ارحلي و ايضا سايو انا لن اؤذيك ابدا لا تقلقي
تفاجأت من سماع اسمي و قوله هذا ( انا جبانة انا لا افهم لكن لا اريد ان يفهم الامر خطأ !)
نظرت له واضع يده على المقبض قبل فتحه الباب قلت بصوت عالي : ليس الامر هكذا !!
توقف :؟؟ قلت له بخجل و عدم فهم ما يجري لي بوجه محمر : ا انا لا افهم انا لست اخافك لكن حينما ارى يدك تقترب مني اشعر بقلبي يدق بجنون ! اشعر كإني ساصاب بنوبة قلبية ! انا انا حقا لا افهم ..
نظرت لكيو الواقف امامي :.. سايو ؟
و بصدمة تذكرت شيئا في اول لقاء بيننا < في الملهى حينما اعترفت له > : كيو كون انا.. ( انا احبك ؟!) و شعرت بنفسي احمر خجلا بشدة
قال كيو بإستغراب : سايو ؟( مابها انا لا افهم ماذا يجري لكن رؤيتها متوترة و الاكثر وجهها المحمر ارغب ان اقترب لاراها افضل ) فحينما اراد الاقتراب منها
فجأة رن جرس المدرسة < دينغ دونغ >
تفاجأت :! ثم بسرعة قلت : اه الجرس رن اه علي ا ان ارحل قبل ان اتأخر !
فنظر لسايو تسير بتوتر و سرعة و هو بتوتر ايضا يفتح الباب و تقول سايو له :'ت تفضل ؟
قال لها بتوتر هو الاخر : ل لا انت اولا ثم خرجت سايو و بدأت تسير مبتعدة
وهو صامت :.. ثم رأها تلتفت عائدة و قال بتوتر: اوه ماذا هناك ؟
قلت له : اه شكرا لفتح الباب لي قال بتوتر: اوه العفو ؟ و نظرا لبعض بصمت ثم التفتت و بخطوات سريعة ذهبت سايو
كان كيو واقف مكانه :...( ماذا جرى ؟ لا افهم ؟ ) بخجل بدأ يحك وجنته وهو يقول : حسنا هذا بدا غريبا ؟
~~~~~~~~~~~
انا اسير و انا اقول بنفسي بصدمة ( مجنونة ! انا مجنونة لا يمكن انا انا بدأت احبه ؟ من دون ان انتبه لنفسي ؟ لا انا فقط اخذت الدور بمحمل جدي لا انا لا احبه ! لا احبه ! ): اجل كيف احب فتى عصابات مخيف ..
ظهرت صورة كيو وهو يبتسم في ذهني و صمت
~~~~~~~~~
في الصف سايو
جلست بسرحان :...
و نوزوكو التي بجانبها تنظر لها :..( ان سايو تبدوا هادئة لم اتعودها هكذا ؟) < جيران لمدة شهرين واسبوعين الان >
قالت نوزوكو بهدوء حتى لا تلحظ المعلمة : سايو انتي بخير ؟
عدت لنفسي و التفت ناحية الجهة اليسرى بهدوء : اه اجل .. و بإبتسامة عائدة لطبيعتي : ههه يالا السعادة نوزوكو قلقة بشأني !
خجلت نوزوكو قليلا و التفت تنظر للامام بصمت ( حقا انها حمقاء !)
قلت : اوو ظريفة !
~~~~~~~~~~~~
ثم في نهاية الدوام الدراسي
تفقدت هاتفي لارى رسالة من كيو < انتظرك >
بهدوء: حقا انه مازال يكتب رسائل بالكاد تسمى رسائل! ( حقا هكذا لن يستطيع ان يحضى بحبيبة )
فبدأت اسير قائلة بفخر( عليه ان يشكر الرب بفتاة مثلي متفهمة لا تهتم كثيرا لمثل هذه الاشياء )
ثم بصدمة توقفت قائلة : ايه ماهذا الذي افكر به ؟ و قمت بضرب رأسي قائلة ( حمقاء حمقاء ! انا مزيفة لهذا علي ان اجد فتاة حقا تحبه و ليست مثلي مخادعة )
قلت ببعض التفكير وانا اسير : انا مخادعة بعد كل شيء صحيح ؟
ثم فجأة اصطدمت بأحدهم غير منتبهة : ااه اسفة !
فرفعت رأسي لارى من ارتطمت به فصدمت لارى شابا ذو شعر ذهبي ينظر الي بحدة بعينينه العسلية و كان بأذنه اليسرى ثقوب كثيرة و الاكثر نظرت لياقته و التي لم تكن مربوطة بشكل جيد بصدمة ( انها صفراء!! انه انه من العصابات !)
بخوف : ا ارجو ان تعذرني لم ارك و ا ايضا ا الى اللقاء ..
فبدأت اسير مبتعدة بخطوات بطيئة و كالرجل الالي اسير ( ارجو ان لا يحدثني ارجو الا يهتم لشخص مثلي !)
فجأة سمعته يقول بحدة : هي !
فأرتعبت وقلت : ا اه نعم ؟ ( انا ماذا بي و فتية العصابات ؟ اجذبهم ناحيتي ؟ انا اريد البكاء !!)
التفت ناحيته و كنت امسك حقيبتي بقوة ( ان اراد فعل شيء سأضربه بحقيبتي و اهرب كالمجنونة !)
قال لي وهو حامل شيء بين يديه :.. اليس هذا لك؟
نظرت لارى دمية ارنب صغيرة قلت بتفاجأ : اه انها زينة التعليقة بحقيبتي ؟
و نظرت لحقيبتي لارى ان السلسلة انكسرت
و بسرعة اخذتها منه : اه شكرا جزيلا لك انتبه لفقدانها ..
فألتفت مبتعدا بصمت ؛...
و انا مبتسمة ( لا اعلم انه لا يبدوا سيئا ؟) :..
فتنهدت بتعب وانا بالخارج : ااه حياتي انها لم تعد طبيعية لماذا علي ان اقابل فتية عصابات و الاكثر انهم مخيفون !! و انا معرضة للاختطاف؟
في منطقة ليست بعيدة من المدرسة رأيت كيو واقف و يشتري من محل بعض الايس كريم
نظرت له :...( انا مابالي ؟ اراه يلمع و بريق حوله؟)
قال كيو بهدوء: تفضلي .. رأيته يقدم لي
ثم بهدوء( انه اشترى لي الايس كريم ؟ ) : اه انت لا تحب اكل الايس كريم .. فلماذا ؟
قال بهدوء: انا لا احبه لكن انتي تفعلين ..و الجو حار اليوم ..
فشعرت بقلبي يدق ( حسنا هذا لطف منه ) سعيدة بسبب تفكيره : ش شكرا جزيلا كيو كون ..
قال بهدوء: فلنذهب ..
فرأيته يسير و لحقت به : ...
ثم نسير بمسافة بعيدة عن بعض ( هذا ليس طبيعيا بتاتا؟)
نظرت لكيو وقلت بهدوء: لماذا هناك مسافة بيننا ؟
اجابني : هل انتي حقا تسألين ؟ نحن مازلنا قريبين من المدرسة لهذا علينا الحذر ..
قلت وانا اتناول الايس كريم : اوه صحيح بسبب المدرسة . .. ( لماذا انا اشعر بالاحباط لابد ان افرح بدل هذا الحزن ؟)
كيو ينظر لسايو ( هل هيا حزينة؟ انها تبدوا مستاءة؟) : .. هي لا داعي للحزن حينما نبتعد بإمكانك الاقتراب مني ..
التفت : ايه؟ و رأيته محمر قليلا بصمت:.. ( انه حقا شيء اخر انه يخجل بسهولة لا تصدق )
ثم بإبتسامة: لا تقلق ..
بعد سيرنا بعيدا بما فيه الكفاية
قلت في نفسي ( اذا متى سيقترب مني ؟ انا لا اصدق لقد ابتعدنا ؟ ليس علي ان اقترب انا اولا لماذا هو لا يفعل ؟)
فقمت بإختطاف نظرات له :..
قال كيو في نفسه ( هل اخطأت بتفكيري انها حزينة ؟ نحن بعيدان لماذا لا تقترب الان ؟ هل علي ان اقوم بهذا ؟ لكن اخشى ان ينظر لنا احدهم ) :..
كلاهما يخطف النظر للاخر في لحظة الاخر لايراه ..
في حديقة بالمنطقة التي هما بها كانا يسيران
قلت بإنهزام ( انه لا امل منه !! اذا انا سأقترب فبعد كل شيء انا سأجعله يشك بي !) فأقتربت منه بجدية :..
نظر كيو لسايو تأتي ببطء كأنها لا تتقصد هذا :..( لماذا هذا الشيء البسيط يجعلها تبدوا ظريفة ؟ )
فأبتسم حينما اقتربت منه سايو :..
لاحظت ابتسامته ( انه يبدوا فرحا ؟ لماذا لماذا هو يبدوا براقا ؟) فكان في نظر سايو بريق و ورورد حوله حينما ابتسم :..( لابد اني جننت ؟)
ثم لاحظت احدهم من بين الاناس الذين يسيرون :.. اوه شخص من مدرستنا ؟ و
بسرعة قمت بدفع كيو بعيدا عني
و كيو :!!( انها دفعتني ؟ ) و بدون انتباه لخطواته سقط على الاعشاب
قلت انظر جيدا للون الزي وبضحك : اهاها اه لقد اخطأت انه ليس زي.. ثم التفت
لارى كيو جالس على الاعشاب بعصبية :...
و برعب :..( انا حقا كيف دفعته ؟ و ايضا انه غاضب !)
و له بإعتذار مقدمة يدي له : اه حقا اسفة ! لكن ظننت اني رأيت احدهم ..
ثم بهدوء مادا يده : اه فهمت ..
بنفسي ( الحمدلله انه تفهم الامر !) و امسكت يده و واوقفته قليلا
ثم سمعت صوت احدهم من بعيد : اوه سايو سان ؟
قلت بصدمة ( هذا صوت !) و بسرعة دفعت كيو مجددا على الارض
كيو بصدمة يعود للاعشاب واقعا :!! ( مجددا دفعت ؟!)
و بسرعة ابتعد عن منطقته ( انا ميتة !! لا محالة !) و نظرت لارى نوزوكو :.. اه نوزوكو تشان ! ماذا تفعلين هنا ؟
قالت بهدوء : ا انت وحدك ؟ شعرت اني رأيت احدهم معك ؟
قلت بإبتسامة: عماذا تتحدثين لا احد هنا ؟ اذا ماذا تفعلين ؟
قالت بجدية : انا كما تعلمين اساعد مجلس الطلبة و الاساتذة بشأن الخروج بعد المدرسة ..
قلت بتفاجأ: ايه ؟ اذا.. هل ستمسكين بي ؟
قالت بهدوء: كلا لكن عليك الذهاب للمنزل الان !
قلت بإبتسامة سعيدة: نوزوكو ! انا احبك ! وضممتها !
قالت بخجل : اه توقفي يا حمقاء ! و اذهبي بسرعة !
قلت ( اذهب ؟ لكن كيو كون النمر الابيض ملقي مختبيء خلف الاعشاب بسببي كيف ارحل ؟) :..امم احتاج ان اقابل شخصا اولا هنا .. نظرت الي :.. حسنا لكن بسرعة سيأتي المعلم ليتفقد هذه المنطقة بعد نصف ساعة ..
قلت بفرح : نوزوكوانت حقا مذهلة ! احبك!
حينما اردت معانقتها اوقفتني بيدها على وجهي :'حسنا هذا يكفي سأرحل ..'
ثم ودعتها بإبتسامة ( حقا انها لطيفة ! الان مشكلتي هيا كيف سأعتذر مرة اخرى لدفعه؟)
فلقد كنت اشعر بنظرات قاتلة خلفي :..
ثم شمعت صوت كيو الذي يبدوا غاضبا :.حقا انا دفعت مرتين من قبلك .. انا لم اترك احدهم يفعل هذا بي قط دون ان اعلمه درسا بقبضتي
نظرت له بعيني ظريفة :.. اسفة ! انت لست غاضب .. صحيح ؟ ( هيا يا انوثتي على الاقل اريد ان احيا ليوم اخر !)
نظر كيو لسايو و لعينيها الظريفتان :..( انها مجددا تتصرف بحماقة لكن هذا مسلي )
قال بهدوء: لا استطيع تركك تذهبين دون تلقينك درسا
فجأة فتحت عيني بصدمة فلقد اقترب كيو مني و امسك بوجهي و وضع شفتيه على وجنتي :!!
رغم انها كانت لثانية الا اني شعرت بقلبي يدق بجنون و وجهي احمر خجلا:!!
نظرت له يقول بخبث : هيه تستحقين هذا و قام بوكز جبهتي و رحل
نظرت له يبتعد مازلت لا استطيع قول شيء بسبب الصدمة ( هو هو قبلني !!!!!)
و كيو في جهة اخرى يسير و من ثم وضع يده عند فمه بخجل :.. تبا انا اشعر بالخجل ( لكنها بدت ظريفة طيلة اليوم !)
~~~~~~~~~~~~~
في المنزل في وقت العشاء
قال الاب : هي سايو عزيزتي ا انتي بخير ؟
قلت وانا اعود من سرحاني : هاه؟ ا اه انا بخير ؟ لماذا تسأل يا ابي ؟
قال بإبتسامة: .. لانك تستخدمين الشوكة لتناول الحساء..
قلت بصدمة : ايه ؟ و نظرت لنفسي حقا ممسكة بشوكة ( تبا انا لست نفسي بسبب بسبب ) < اعادت المشهد في رأسها >
و بخجل وقفت : اه لست جائعة شكرا على الطعام ..
قالت والدتي مبتسمة: اه هذا هو الحب ..
و الاب بصدمة تقع من يده الملعقة : م مااااذااا؟ ا ان هذا ا انا لم اسمع شيئا هذا كله هلوسة ! هذا خيال و عاد وهو مصدق ان ماسمعه مجرد هلوسة
و الاخوات ينظرن لابيهن بتنهد:ااه ( قلبه لن يتحمل ان تأخذ ابنته الصغيرة ايضا )
في الاعلى
جلست في غرفة :.. انا حقا تم تقبيلي ؟ ( ماذا انه حقا زير نساء )
وبخجل ممسكة وجنتي :.. تبا هذا هذا .. ليس سيئا كما ظننته ؟ انها قبلة منه بعد كل شيء..
و بصدمة من تفكيري قمت بإمساك الوسادة و ضربة نفسي بها : حمقاء حمقاء انه النمر الابيض فتى مشاكل و ا ايضا انه لا يهتم للدراسة و ايضا..
بدأت اتذكر ما حدث بيننا و قلت : ايضا انه خجول و هو لا يظهر ما يفكر به و الاكثر يهتم لامري الا انه يتصرف انه غير مهتم و و الاكثر انه ليس سيئا ابدا انه دائما يقلق بشأني ..
ثم سمعت صوت اخواتي يقلن بنفس الوقت : اه اجل هذا هو الحب ..
بصدمة :!! انظر واحدة بجانبي الايمن لورا و ليزا بجانب الايسر و الاكثر جيسيكا خلفي
قلت برعب : م متى دخلتن؟ ا انتن اشباح ؟ لا تصدرن اصواتا ؟
قال ليزا مبتسمة : انها غرفتي هذه يا حمقاء و لهذا ناديت اختاي الاخريتان لنرى ماذا بك و اتضح انك في الحب ؟
قلت بصدمة انظر للغرفة : حقا ليست غرفتي و ايضا ا ايضا انا انا لست حبيبته ! و الحب هذا سخافة ! انا لا احبه !
قالت ليزا بخبث : اذا لماذا كنت فرحة حينما قلتي انه قبلك ؟
صدمة: سمعتني !!
جيسيكا و لورا : ماهذا ؟ نحن لم نسمع شيئا!
قالت لورا بحماس ممسكة بي : هل اخيرا قبلتما بعض ؟ وااو هذا مذهل !
جيسيكا بخبث : هههانتي لست بريئة بعد كل شيء؟
قالت لورا : الهي لا تقولي انك لم تكوني واضعة مرطب شفاه ؟
قلت لهن بخجل و عصبية : انا وهو لم نقبل بعض ! هو قبل وجنتي !
قالن بإحباط بصوت واحد : وجنتك ؟ ليس الشفاه ؟
نظرت لهن منزعجات : حقا انت طفلة ..
قلت بعصبية : ان هذا كثير ! قبلني شاب على وجنتي ! هذا ليس شيئا سهلا ! و مابالكن غاضبات فجأة ؟
في صوت واحد : ليس مسليا !
لورا بجدية : علي ان احدثه بجدية و اخبره ان يفعلها بطريقة صحيحة !
نظرت للورا بصدمة : هي لا تفعلي اي حماقة بالمدرسة !
و خرجت بعصبية : لا تقلن الحماقة ! انا حقا لا اصدق اخواتي !! ( هل انا العاقلة الوحيدة بينهن ؟)
~~~~~~~~~
في جهة اخرى كان
كيو و رفاقه الثلاثة في مقهى القبضة الذهبية
قال كيم ومعه جماعته : لا تقلق يا زعيم اتباعي في الخارج
قال جايك مبتسما : انا ايضا نحن مستعدون للهجوم ..
و مايك معهم ( حقا انه كان جادا بشأن الهجوم عليهم !)
فوقف كيو : جيد .. و نظر لمايك : ان اردت الرحيل يمكنك هذا .. القتال سيكون خطيرا
قال مايك مبتسما ( انه قلق علي ؟) : لا تقلق انا لست شخصا ضعيفا ..
ثم في احد المناطق في حديقة فارغة اجتمع اتباع كيو
و اتباع اعضاء الجمجمة و بدء القتال بالعصي و القبضات
و كيو لم يهتم لاي احد فقط اتجه نحو رئيس الجماعة الاخرى قتال رئيس لرئيس
ثم بدء يقاتله و لكن ما ادهش الجميع ان كيو ليس شخصا عاديا فهو قوي جدا .. و الاكثر لم يرحم الرئيس الجماعة و جعله يصاب بقوة و دماء تخرج منه
و كيو ينظر له ملقي على الارض و يبصق دما :.. ثم قال بحدة ينظر له بعينيه الشبيهة كالنمر وضخامته : اياك ان تحاول العبث معي مجددا ..!
فتوقف القتال بسبب هزيمة الزعيم
ثم نظر لرفاقه
قال بهدوء: انتم تبدون مثيرين للشفقة
هم مليئين بالكدمات :..
ثم قال جايك بضحك: هاها انت حقا قاسي .. اذا ما رأيكم ان نذهب لنأكل رامين !
فقال كيو : هيا فلنذهب .. جميعا
فقالوا الشبان : هياااا! - الزعيم انت قوي !
~~~~~~~~~~~
في اليوم التالي السبت في الساعة ٧:٣٠ ص
بالمنزل لبست زي المدرسة : حقا لم انم جيدا بسبب مافعله هذا الشاب زير النساء .. < ضلت تحاول نسيان ما جرى لكن لا فائدة>
ثم ارسلت عليه رسالة( حتى لو غضبت من فعلته لا يمكنني ان لا ارسل رسالة الصباح !)
فأرسلت< هل استيقظت ؟ لا تتأخر بالقدوم للمدرسة !>
~~~~~~~
في جهة منزل كيو الكبير
كان كيو نائما بسريره الضخم و سمع صوت هاتفه :... ؟( من بالصباح ؟)
فرأى سايو و قرأ الرسالة :.. ؟ عماذا تتحدث اليوم هو السبت ؟
ثم جلس على سريره و هو نصف نائم :.. و ارسل عليها رسالة
~~~~~
في جهة سايو التي تمشط شعرها :..< مازالت لا تعلم ان اليوم السبت >
نظرت لرسالة تأتي : اوه .. و كان المرسل كيو تحت اسم النمر الابيض < اليوم السبت ..>
قلت : ايه ؟ و نظرت لهاتفي للتقويم : ا اننا حقا بيوم السبت !!
ثم بخجل : ل لقد نسيت اي يوم و وارسلت له ..( الهي كل هذا بسبب قبلته ! انه المخطيء!)
بهدوء محاولة تمالك نفسي:.. الان ماذا افعل هل اقول انها مزحة ؟ ام لا ارد ..
بخجل واضعة يدي على وجهي : اااه لا اصدق انا حتى ارتديت زي المدرسي !! ( ان هذا حماقة ! )
فجأة اتى اتصال :؟!؟؟
و بخجل و صدمة : ا انه كيو كون ؟! ( لماذا يتصل ؟ اننا نادرا ما نحدث بعض ؟) فتذكرت ما جرى بشأن القبلة و الاكثر حماقتي للتو
امسكت الهاتف و رددت قائلة بهدوء مع هذا خجلة منما جرى :.. صباح الخير ..
سمعت صوت كيو الذي قد استيقظ للتو: ااه اجل صباح الخير لك ايضا اذا هل انتي بأي فرصة نسيتي اليوم السبت ؟
بخجل : عماذا تتحدث ا انا فقط كنت ... ا امزح معك < انتهت بالكذب >
كيو في الجهة الاخرى يبتسم قائلا : اه اذا لماذا مرتدية رداء المدرسة ؟
فسمع صوت سايو بصدمة : كيف علمت ؟
قال بهدوء: اذا انتي حقا نسيتي اليوم السبت ..'هاهاها
و سايو بصوت خجل و عصبية : موو هل اتصلت لتضحك علي ؟
اجاب بهدوء و ببعض المزاح : هل سبب نسيانك بسبب الذي فعلته بالامس ؟
ثم حل الصمت :..
كيو وهوويقف عن سريره ( ماذا جرى ؟) : مرحبا ؟ هل انتي موجودة ؟ سايو ؟
فسمع صوتها المتوتر عبر الهاتف الذي يبدوا خجلا : اذا انتي تعلم انك المخطيء! مغفل !
كيو متوقف مكانه محمر وهو ممسك الهاتف ( لم اتوقع ان اشعر بالاحراج بعد سماع اعترافها بأن القبلة هيا السبب !) : احم عليك ان تعلمي ان القاء اللوم على الاخرين امر مثير للشفقة ..
في جهة سايو
قلت ( انه حقا شيء اخر !) و له بهدوء: اوه اذا انا مثيرة للشفقة .. انت كنت مثيرا للشفقة اكثر بين الاعشاب ! < بعد ان دفعته مرتين >
سمعت صوته الحاد : اذا فلنتقابل و قولي هذا لي امامي ..
بسرعة معتذرة : اسفة انت رائع دوما ( انه حقا شرير!!)
ثم بهدوء :... هل لديك شيء تفعلينه اليوم؟
تفاجأت : ايه ؟( هل انه يمكن انه يريد دعوتي للخارج ؟)
قال بهدوء: افكر بالخروج لمشاهدة سباق دراجات ولدي تذكرة زائدة .. لهذا فكرت ربما ..
قلت ( انه حقا يدعوني للخروج!) و ببعض الفرح : اه طبعا سأتي ( علي ان افعل هذا لكي لا يشك بشأني )

لم اعلم ان الاعتراف للمرة الثانية سيكون صعبا ( موقفة لوقت غير محدد) Where stories live. Discover now