افتراق.. و عودة سريعة

15.2K 902 118
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :)

في الحديقة على الكرسي كل من سايو و كيو جالسين
كنت بتوتر جالسة فلقد كان كيو ينظر الي بعينيه الحادة الخضراء
ثم ضل ينظر الي ( انها حقا ليست سيئة )
فقلت بارتباك : مماذا هناك ؟! ( من غير الادب ان تنظر لشخص لوقت طويل )
اجابني قائلا : من الجيد اني قبلت بك فانت ظريفه ولطيفه
صدمت لقوله ظريفه فإلتفت اليه قائله بخجل : ا انا ظريفه
هز راسه ايجابا
قلت بفرح ( حسنا انه ليس سيئا بعد كل شيء ) < لانه مدحها نست كل شيء عن خوفها وسبب رغبتها بتركه >
بدأت اعدل شعري قائله : احم شكرا
قال لي بهدوء : فبعد كل شيء انت تذكريني بالارنب الصغير الدائم الارتجاف
صدمت قائله ( انه يفكر بي كحيوان وايضا ارنب لحظه اليست الارانب فريسة للنمور؟!! )
نظرت له مبتسما ابتسامه تثير الشك وهو يقول : انت حقا مسليه
ارتعبت من ابتسامته ( انه كالنمر الذي يلعب بفريسته التي هيا انا !! )
صمت لا اعلم ماذا اقول
ثم فجأة وقف قائلا : ساذهب لاحضر بعض العصير
قلت له : اه حسنا ا ايمكنك ان تحضر لي واحدا؟
فمد يده فقلت متذكره كلامه في المطعم: اه صحيح
امسكت حقيبتي فابتسم بلعب وفجأه حينما رفعت رأسي لاراه واعطيه النقود قام بوكز جبهتي باصبعه
تفاجأت : ايه ؟! ( ممماذا يفعل؟!)
قال لي بهدوء وبرود : لقد كنت امزح فبعد كل شيء ليس من الجيد ان اجعل فتاتي تدفع
كنت مصدومه : ايه ؟!
اكمل قائلا بهدء : لقد اعجبت بصراحتك لهذا قليلا ازدادت مكانتك لكن مشوارك ما زال طويلا
كنت اقول بصدمه (لا ارجوك لا تعتبرني شيئا اواااء لقد ازداد الامر اكثر تعقيدا )
نظر الي مصدومه وقال ملتفتا ( الهذه الدرجه هيا فرحه لاني اعاملها بمستوى حبيبتي مع اني لم اعطها الكثير ) ثم بدأ مبتعدا محمر بخجل:..
في النهايه كنت جالسه في مكاني كاني في وقت جنازه اقول بصدمه واضحك كالمجنونه : اهاها اها
نظرت للسماء : ما اجمل السماء ااه ثم للامام :ااه ما اجمل الاشجار ونظرت للقمامه : ااه ما اجمل القمامه اليست الحياه مليئة بالجمال ؟< فقدت عقلها تماما >
ثم بدأت الدموع تتجمع في عيني : امم اهي اوااااء ماذا فعلت لاحضى بهذا اوااء ان هذا مزعج جدا
فجأة سمعت فتيه يقولون : اوي الم تجدوا النمر الابيض ؟!
قال واحد اخر : كلا
ارتعبت قائله : ماذا ؟! فلقد رأيت خمسة فتيه فارتعبت قائله ( انهم يبحثون عن النمر الابيض الذي هو كيو كون تبا ماذا افعل علي ان اهرب )
لكن لاحظني الفتيه فاتو ناحيتي فقلت برعب ( ااه لما املك اسوء الحظ من جميع افراد اسرتي انا الوحيده السيئة الحظ )
بقيت مكاني هادئه قالوا وهم امامي باشكالهم الغريبه : اوي يا فتاة ماذا تفعلين هنا ؟! - ا انت وحدك ؟!
قلت بهدوء: كلا انا مع حبيبي لقد ذهب ليحضر لي بعض العصير
قالوا وواحد يجلس بجواري بخبث : اوي لماذا لا تاتين للعب معنا
ارتعبت خائفه ( تبا ان رائحة فمه مقرفه ) وله : لقد قلت انا انتظر حبيبي ( الايفهم اهو مخبول ؟)
قال لي ممسكا شعري يلعب به : هيا نحن افضل منه
صفعت يده قائله : الا تفهم انت ورفاقك ؟ لقد قلت انا مع رفيقي
ثم فجأة اخرجت عطرا من حقيبتي ورششت على اعين من امامي ودفعتهم وبدأت اركض
قالوا بعصبيه : ااه عيني !! - تلك الوقحه امسكوها
فبدأوا يلاحقوني وانا اركض التفت للخلف فصرخت مرتعبه : كيااا انهم مخيفون ( تبا لما حظي سيء هكذا؟ اوااء اين انت كيو كون )
بدأت اشعر بالتعب ( تبا علي ان اكون اكثر رياضيه )
في ذلك اللحين عند ماكينة بيع العصائر قال كيو بتسائول : لم تخبرني ماذا تريد ؟! < لهذا ضل لوقت طويل يفكر ماذا يحضر >
ثم لاحظ صوتا يقول برعب : ابتعدوا عني
قال باستغراب ينظر بيمينه : سايو؟
فلاحظته انا ايضا وبسرعه غيرت مسار ركضي و اتيت ناحيته كالثور يجري
قال باستغراب : ماذا ؟! ( انها تبدوا مضحكه بهذا التعبير لكن حقا لماذا تركض كانها تهرب من احدهم ؟!)
اتيت ناحيته واختبئت خلفه
قال باستغراب اكثر : مالامر ؟
قلت بخوف: احمني
فاتى فتيه امامه ففهم الامر وقالوا بعصبيه : اانت حبيب هذه الفتاة السافله ؟
نظر اليهم بنظرات قاتله
قالوا برعب ( لحظة !! انه النمر الابيض لكن لماذا الفتاة خلفه اهيا حبيبته !!!!)
قالوا برعب : اذا انت النمر الابيض ( تبا من قريب يبدوا مخيفا لم اتوقع مقابلته شخصا لشخص سيرعبني ) ( اواا انه حقا يملك نظرات قاتلة و شعره احمر !)
فقال لهم ببرود : ماذا تريدون من فتاتي؟
قالوا باعتذار ( من الافضل ان نتراجع ) : لا لم نفعل شيئا ؟!
قلت بعصبيه : كاذب لقد قاموا بالتحرش بي ولقد قالوا انهم يريدون فعل اشياء منحرفه وايضا لقد قاموا بلمس شعري اوااء كيف يتجرؤون فانا لا اريد من احد ان يلمس شعري سوى الذي احبه ( لقد حطموا حلم حياتي )
قال بهدوء بعد ان سمع ماقلته بصوت مخيف يدب الرعب بالاخرين : لقد فهمت لقد تجرؤا على لمسك ؟
نظر لهم بحده بنظراته الثاقبة المخيفة
قالوا برعب ( انه حقا يبدوا مخيفا كالنمر لا يرحم فريسته )
كنت اقول : ايه ( ماذا سيفعل والاكثر من هذا ؟ انه غاضب جدا مخييف )
فبدأ يقوم بضربهم
كنت واقفه ارتجف برعب ودماء تتطاير و صرخات نجده تاتي فكنت ارتجف رعبا ( اريد العودة للمنزل !) < المشاهد لم تذكر لوهلة المنظر xp<
بعدها قال صافهم وهم مضروبين جالسين : اعتذروا لها
قالوا لي جميعا وهم مليئين بتلرضوض والكدمات و الدم : اسفون
قلت بصدمه ورعب : حسنا
ارتعبت اكثر حينما قال كيو: هل هذا كافي ام تريديني ان اعاقبهم اكثر؟
قلت بصدمه : ايه ( هل تفكر بقتلهم ) والشبان ( هل يريد قتلنا )
فقلت له محاولة تهدئة ابتسامته القاتله المخيفه : ل لا داعي هذا يكفي
قال باحباط قليل : حقا متأكدة ؟
فكنت اقول : ا اجل ( ليس علي التاكد )
قال بهدوء متنهدا : ااه يالا الخساره كنت اريد ضربهم اكثر وكسر اياديهم حتى لا يفكروا بلمس ما هو ليس لهم مع هذا ساجعلهم يرحلون
كنا جميعا اعينا مفتوحه بتوسع بسبب الصدمه
قلت لهم بسرعه : هيا اذهبوا اهربوا انجوا بحياتكم فوقفوا وهربوا بسرعه
في ذلك اللحين عدنا جالسين على الكرسي في الساعة ٣ م
كنت اقول بخوف اشرب العصير ( انه حقا مجرم قتال ان بقيت معه اكثر ساكون في خطر محتوم )
نظر الي وتذكر قولي ( لا اريد لاحد ان يلمس شعري سوى من احب ) فمد يده ليلمسني
فلاحظتها تراجعت لا اراديا بسبب الخوف
تفاجا وانا ايضا ثم نظرت للجهة الاخرى بقلق وخوف
قال ( اه صحيح هيا خائفه بالطبع لقد اظهرت لها جانبي المخيف )
وقف قائلا بهدوء : لقد كان يوما رائعا مع هذا فلنتوقف هنا
قلت : ايه ماذا تعني ؟!
اكمل قائلا ؛ لا استطيع ان اواعد فتاة تخشاني
قلت بصدمه : ا تعني انك تنفصل عني ؟!
قال معطيني ظهره : اجل اشكرك على مشاعرك لكن لا اريد فتاة ضعيفه بجواري فبعد كل شي اشياء كهذه ستحدث كثيرا
في ذلك الوقت في داخلي ( حفله وااو يااي سانفصل عنه ياااي وهووو 🎉🎊🎆) ومن الخارج هادئه بصمت :..
قال لي : لقد كان ممتعا وجودك جواري ودفاعك عني ..
توقفت الاحتفالات في راسي حينما سمعت ما قال شعرت بالحزن قليلا وندم وقلت مبتسمه : امم شكرا لك انت لست شخصا سيئا وايضا استمتعت معك اليوم
نظر لي بهدوء وصمت ( انها حقا قويه تبتسم رغم انفصالي عنها)
ثم رحل تاركني وحدي بعد ان اختفى من امامي كنت صامته لوهله ثم قفزت قائله : ياهوو اجل اجل لقد تحررت وييي
بدأت اسير بفرح في الباص كنت انظر للخارج بابتسامه ( حسنا انا سيئة اعلم اني قد لعبت به لكن ماذا افعل انه مخيف ومن الجيد انها اتت منه فلو لم يفعل لضللت ارافقه وعلي ان اعترف هو ليس شخصا سيئا لكن انا لست المقدرة له اتمنى ان يجد الفتاة المقدرة له بسرعه حتى لا اشعر بالذنب اكثر )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في المنزل في السعة ٨م كانا اخواتي يقلن بانزعاج : لورا : انظروا للغبية فرحة لانها انفصلت عن شاب وسيم فقالت جيسيكا : لا اصدق انك اختي
قالت ليزا بخيبه : اااه من سيقبل بك الان
قلت بعصبيه : لماذا تتحدثن وكان الشبان كلهم اختفوا؟
نظروا لي بصمت ثم قالوا : نحن حقا قلقات
غضبت ووقفت مبتعده ؛ لا يهمني رأيكن .. فقفزت نائمه على السرير بعد ان غيرت ملابسي : ااه ساستطيع النوم بسلام جيد لقد عدت وحيده هههه الان ليس علي القلق من اي شيء ثم بعدها اغلقت عيني نائمه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة اخرى في احدى المنازل الفخمه في احدى غرف النوم الضخمة الكبيره كان كيو جالسا على الاريكه ينظر للتلفاز بصمت يفكر قائلا ( لقد كانت حقا ظريفه.. لكن فتذكر ابتعادها عنه ) فتنهد قائلا : ااه هذا هو المتوقع كما حدث معي قبل زمن .. فتذكر شيئا وهو مغمض عينيه ( في المتوسطه فتاة تصرخ عليه قائله وهيا تبكي : ابتعد عني لا اريدك لقد خربت حياتي ) ثم بصمت فتح عينيه :.. واكمل مشاهدة التلفاز
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد يومين في الساعة الرابعه م كنت اقول وانا اسير في طرق المدينه انظر لورقة صغيرة بها كاتبة اغراض: اوك هذا جيد لقد كتبت كل ما احتاجه من اجل سنتي الاولى في الثانويه ( التفكير باني ساصبح طالبه في الثانويه يشعرني بالقلق وايضا لقد سمعت ان المدرسه التي انضممت لها اصبحت مختلطه منذ سنتين لورا الحمقاء كذبت علي قائله انها ما زالت مدرسه للفتيات والاكثر من هذا يوم اختباري قالت لي اكثر كذبه حمقاء وصدقتها فلقد قالت : لا عليك هؤلاء الشبان اتوا من اجل مدرسه اخرى كما تعلمين مدرستنا كبيره لهذا سيساعدون في تقديم الاختبار لمدارس اخرى وانا كالحمقاء : اوه حقا لم اعلم ولورا تبتسم )
قلت بعصبيه : لابد انها كانت تضحك من الداخل تلك الوغده لابد انها خططت لهذا مع اخواتي لاني كنت في المتوسطه في مدرسة للفتيات فقط مع هذا فتنهدت قائله : حتى رفيقاتي اتفقن معهن لقد تم طعني من جميع الجهات ااه
فجأة رأيت مجموعه من الفتية ذوي العصابات
قلت ( اه جيد لم اعد جزءا من هذا العالم المخيف ) وبدأت اسير بلا اهتمام
صرخ الشاب قائلا : يا حبيبة النمر الابيض توقفي!
الا اني اكملت طريقي فاستغربوا ونادوني مجددا : هي لا تتجاهلينا يا حبيبة النمر الابيض !
قلت ( لقد حضي على حبيبه بسرعة لكن هذا جيد ليس علي القلق بشأنه مع هذا يالا حظها السيء اتمنى ان تتمكن من الهرب ) < فتاة حمقاء>
فامسك بي احدهم مع يدي فتالمت : اوتش ماذا ؟! نظرت لارى فتى عصابات غاضب و معه جماعته
فقالوا لي : كيف تتجرأين على تجاهلنا يا حبيبة النمر الابيض هاااه!
قلت : ايه انت تقصدني ؟!
قال بعصبيه : بالطبع من غيرك حبيبته
قلت بصدمه ( لحظه واحده انا حببته؟ ) فنظرت لهم حولي
قلت بانزعاج : اوو تبا فتم اختطافي
-~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في احدى المستودعات القديمه في الساعه ٥:٠٩ م
كنت جالسه ويداي مربطتان وحولي الشبان اقول بعصبيه لشاب لشارب و شعره سبايكي : اعيد واكرر لقد انفصلنا !
قال لي : وااه انك حقا وفيه لا تريدينه ان يتاذى
قلت ( تبا اهو احمق؟ اشك ان له عقل مهما كررت الامر له لا يفهم )
فجأة اخرج هاتفه وتحدث مع احدهم : هي انت اعطني النمر الابيض - انا لن اهزم ! وقل له انه لدي شي عزيز عليه بين يدي قلت ( تبا هذا الاحمق انا اريد ان اعيش حياتي بشكل طبيعي )
قال محدثا كيو : اوهوهو انت حقا تملك صوتا مخيفا كالعادة و اه بشان الامر العزيز انها حبيبتك اجل لقد امسكناها انها الان بين رحمتي ورحمة اتباعي تعال وحدك ان اردتها ان تكون بخير نحن في مستودع ...
ثم اغلق الهاتف
قلت بعصبيه( هذا الوغد هكذا ساضل في كابوس محتم الى الابد انا حقا لم اطلب ان اعيش دراما قتاليه اردت حياة طبيعيه ) وله : فقط اتركني ارحل ليس وكانه سياتي
قال لي : سنرى لقد اعطيته العنوان لكن انا حقا متأثر ياله من وغد محظوظ لديه فتاة وفية .. ثم اقترب مني وجهه امامي يقول بابتسامة: لماذا لا تتركينه وتصبحي حبيبتي ما رأيك ؟!
قلت له بجدية/ مستحيل ! ابدا ! لست نوعي ..
كان رفاقه يضحكون : بواهاها لقد صرحت بهذا ! - زعيم انت مسكين !
كان بعصبية: اخرسوا !! و امسك بوجهي بغضب: ذاك الاحمق انا افضل منه بمئات المرات !
قلت بخوف ( تبا لما انا في موقف كهذا ؟ ) فدمعت عيناي
ثم فجأة بدأنا نسمع اصوات ضرب وصراخ من الخارج
فقتح الباب الكبير بدرامية : سايو !
نظرت للامام بتفاجأ : كيو كون ! لكن ...( كيف وصل هنا خلال خمس دقائق )
قال الشاب : هي كيف وصلت الى هنا بسرعه
قال كيو بهدوء وهو واضع عصاة حديدية على كتفه : من حسن الحظ كنت وجماعتي في معركه بمنطقه قريبه من هنا
كان الجميع صامتا فاكمل قائلا بابتسامة شريرة : بالطبع سيلحظون غيابي ويأتون
ارتعب الشبان من نظرات كيو وقوته و ضخامته: تبا انه خطير وحده قضى على عشرين واحدا في الخارج فكيف جماعته المخيفه مثله تبا فلنهرب فبدء الشبان يهربون الا البعض بدئوا يهاجمونه وكنت كالعادة انظر لقوته الكبيره وحركاته السلسله ( انه ماهر مع هذا ما زال الامر يخيفني )
فلاحظت شابا يحمل قضيب حديدي موجهه ليضرب كيو به من الخلف فوقفت قائله وانا يدي مربطتان اصرخ دافعته : لا يمكنك!
تفاجأ كيو ليراني ادافع عنه ورأني ادفع من قبل الشاب فسقطت على الارض بألم
كان الرئيس بدرامية وثقة : اليوم سأهزم.. و بضربة واحدة من قبضة كيو الغاضب على وجهه : اخرس! و الزعيم : بوااه < K.O< و سقط الزعيم ميتا و التابعين : لقد هزم الزعيم!!
ثم اتجه كيو ناحية الفتى الذي دفعني بنظرات قاتلة وقام بضربه ضربا مبرحا
كنت انظر للشبان مبرحين ارضا لا يتحركون ( انه حقا مذهل بطريقة اجرامية! )
ثم نظر الي قائلا وهو ينحني لي : ا انت بخير؟
قلت بهدوء خائفه قليلا : امم اجل ( ان هذا كله غريب لقد تم اختطافي وحولي فتيه مغفلون )
نظر الي صامته ( لابد انها خائفه مع هذا قامت بالدفاع عني مجددا ) فتذكر دفعي للشاب
فجأة رفع يده فتراجعت عنه ونظرت للجهة الاخرى بقلق وصمت : .. ( هل غضب ؟! لكن انه يخيفني )
نظر الي فصمت معيدا يده وقال بهدوء : اسف بسببي حدث كل هذا
قلت بهدوء : لا هم الحمقى مهما حاولت ان اشرح لهم انك لم تعد رفيقي لا يفهمون
نظر الي بجديه :..
تفاجأت ( ماذا بهذا الوجه الجاد ؟!)
قال لي : انا اسحب ما قلته
قلت : ايه ؟! فاكمل قائلا : انا سحب رفضي لك لهذا ساعود حبيبك
قلت بصدمه : ماذا ( ماااااااذذااااااااا؟!) وله بارتباك : امم ليس عليك ان تزعج نفسك بشاني ( ارجوك لا تفعل هذا (T ^ T) فقال ( ان بقيت ابتعد واهرب ساكون كما كنت في الماضي لكن مع هذه فنظر لسايو لا اعتقد اني ساندم على تفكيري بمحاولة وضع قلبي مجددا ليحب ) ولي : لقد قررت من الان انت فتاتي ولن اسمح لاي احد كان ان يؤذيك وساحاول جاهدا ان اجعل خوفك يتلاشى وتصبحي اقوى فابتسم لي قائلا : اهلا بك في الجحيم
كنت مصدومه لا اعلم ماذا يجري او يحدث حولي :...
فقال محركا يده : اوووي ا انت موجودة ؟ ( يبدوا انها مصدومه بسبب رجوعي لها الهذه الدرجه تحبني ؟!)
ابتسم بفرح بخفه
فلاحظت هذه الابتسامه وقوله : لهذا من الان عليك ان تواصلي طريقك في محاولة كسب قلبي
ثم قلت بعصبيه ( لماذا هو مزعج هكذاا حظي السيء يلعب معي !!!!)
بس لهنا اتمنى عجبكم
ملاحظة : انا اضع لكم الرواية لاني كاتب منها الباقيات بعد الاختبارات اي بعد اسبوعين ان شاء الله اكملها
سامحوني و شكرا XD

لم اعلم ان الاعتراف للمرة الثانية سيكون صعبا ( موقفة لوقت غير محدد) Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt