لم اعلم ان الاعتراف للمرة الثانية سيكون صعبا ( موقفة لوقت غير محدد)

١٩

في المنزل مستلقية على السرير مفكرة بما جرى بيننا متذكرة اقترابه

و نظرات الخضراء الحادة الرجولية

احمر وجهي و خجلة ( لقد كدت احضى بقبلتي الاولى )

وضعت يدي على وجهي المحمر : اااه هذا مخجل لقد كان قلبي يدق
بسرعة

فتذكرت قوله { انا الابن الغير شرعي لتلك الاسرة }

صمت اراقب الحائط فوقي : .. انا قد اكون قلت هذا اني سأبقى معه
لكن ..

متذكرة كيو شعره الاخمر المميز واقف بنظراته الخضراء الحادة واثق من نفسن برأسي بعينان قليلا متألمتان : لم اشعر انه مختلف كثيرا

متذكرة حينما اردت الانفصال عنه واخباره اني كذبت بالاعتراف له قوله { الا استحق العيش بنظرات باردة وحيدة }

شعرت بقلبي يؤلمني :.. فهمت الان معنى تلك الكلمات و لماذا بعض الاوقات حينما اراه بالمدرسة يحمل عينان تبدوان وحيدة ان ماضيه معقد ..

جلست متذكرة ضحكه مع رفاقه و شخصيته الهادئة القوية ( لكنه لم يظهر انه شخص ضعيف او وحيد )

تائهة بتفكيري ( اخباره سرا كهذا لي ماذا يعني به بالضبط ؟ انه حقا جريء رغم خوفه ان قد ننفصل الا انه اخبرني بهذا )

صامتة امسكت بالوسادة معانقتها قائلة : اشعر بالذنب لكذبي عليه بالبداية اكثر الان اشعر ان الحمل يصبح ثقيلا

مغمضة عيني معانقة اقوى الوسادة ( لكن انا لست قوية او جريئة كيف اخبره هذا بعد ان وثق بي و اخبر بي بسره )

مرتعبة مفكرة قوله لي ان اخبرته الحقيقة بنظرات باردة كالنمر { لقد وثقت بك لكنك رأيتني مجرد مغفل تلعبين به لاتظهري امامي ابدا }

رميت الوسادة واقفة برعب : لا اريد ان يحدث هذا لا اريد

بيداي اللتان ترتجفان اخرجت الهاتف من حقيبتي راغبة ان ارسل عليه رسالة ( لكن لو اخبرته الان سيكون توقيتا سيئا ايضا هو اخبرني وجها لوجه )

تركت الهاتف على الجانب بعينان ستدمعان ( انها اول مرة اشعر هكذا اني تائهه انا لطالما احببت الممثلين و المغنين لكن لم احب احد قط لم اعلم ان التفكير بإنفصالي عنه سيخيفني ليجعلني )
نظرت ليدي اللتان ترتجفان ( جسدي يرتجف )

اخذت هاتفي ركضت خارجة من غرفتي بعينان جادتان متذكرة كيو الذي ينظر الي بعينان دافئتان و لحظة اقترابه مني ليقبلني ( هو وثق بي )

الام تنظر لابنتها تنزل من الدرج بتساؤل : لم تغيري ملابسك بعد ؟
لكن رأتها تخرج بسرعة : سايو الى اين ؟

لكن لم تكن سايو تستمع لاي شيء سوى مفكرة بشيء واحد ( كيو انت وثقت بي لهذا ان ضللت ابعد الامر لوقت اخر سأكون حمقاء )
فكتبت على الهاتف اسير معي بطاقة التنقل { اين انت كيو احتاج ان احدثك حالا؟}