١٧ (٣/١)

9.4K 684 128
                                    

في الساحة الخلفية من المدرسة
قلت ببعض التوتر بجوار كيو : انت حقا شرير كيف تجعل فتاة مثلي مجتهدة تهرب من الحصة !
نظر كيو لسايو التي بجواره وهو يأكل بعدم اهتمام : انه خطأك لقد جعلتنا نركض مارثونا حول المدرسة
قلت ببعض التفكير : حسنا محق لكن اقتربت من كيو و بيدي صندوق غدائي : ماذا لو تم امساكنا معا ؟
نظر لها قريبة منه تسأل بحماس قليلا : اتعتقد ان الاستاذ سيعتقد اننا حبيبان ؟
بخجل من اقترابها منه مع هذا ببعض الهدوء : الست خائفة ان الاستاذ سيوبخك بدل ان تفرحي ان يعتقد اننا حبيبان ؟ و ايضا
تراجعت للخلف جالسة بسبب اصبعه الذي يدفع جبيني : انت قريبة جدا ! و ايضا كلي غدائك و توقفي عن التفكير بأشياء حمقاء كهذه !
بإحباط اكل من صندوق غدائي ( حقا انه بارد الان ! لكن منذ دقائق هو قبل جبيني ) ببعض الخبث : حسنا لا يهم فبعد كل شيء حضيت على قبلة بجيبني ! رغم انك تدعوا هذه الاشياء حمقاء !
سمعت صوت كح من قبله ابتسمت بشر ( تستحق هذا )
نظر لها محمرا بعصبية ( حقا انها لا تستحي !) يأكل بصمت متذكرا تقبيله لها ( مع هذا حقا انا اشعر بالخجل بعد كل شيء!)
رأيته صامت لكن اذنيه محمرتان ابتسمت مستمتعة ( اجل لقد قررت سأبذل وسعي كحبيبته الحقيقية لا مزيد من الخدع !)
وقفت من مكاني ثم اتيت جواره و جلست تفاجأ كيو لكنه لم يقل شيئا ضل يأكل غدائه و انا ايضا بصمت
حينما انتهينا قلت مادة قدمي للامام مستندة على جدار المبنى المدرسي : ااه اشعر بالشبع
و ايضا لا تعتقد اني نسيت امر القصة عن كيو كون الصغير !
قال بتنهد : ظننتك نسيتِ هذا بعد كل الركض و الشبع
ابتسمت بثقة وخبث : لا تعتقد اني سأدعك تتهرب بعد كل هذا !
صامت ينظر لها ( حقا انها غريبة الاطوار بعض الاحيان ) ثم بتنهد : فهمت سأخبرك
بحماس ( اخيرا !) انظر له بتشوق :..
بعد ان اخبرني بالقصة قلت ببعض الحزن : اه هذا ما جرى في المدينة الملاهي ؟
اجاب بهدوء : اجل يمكنك القول منذ ذاك اليوم اصبحنا رفاقا او فلأقل اصبحا يتصرفان كحارسي و ماشابه
قلت بضحك : ههه محق
ثم صامت قابض بيده بقوة ( مع هذا انا لم اخبرها بكوني ابن غير شرعي لسبب ما اخشى ان فعلت ستتخلى عني انا حقا ابدوا مثيرا للشفقة ) :..
جالسة مفكرة ( يبدوا ان كيو كون مقرب جدا من والدته الاكثر هو يعيش مع والده و زوجته الان ) قائلة بهدوء : مع هذا الا يبدوا كما لو ان والدتك احضرتهم لك حتى لا تشعر بالوحدة بعد رحيلها
تفاجأ ملتفتا لسايو التي تقول بتفكير : فبعد كل شيء كلكم بحثتم بجد عن صورتها الا يبدوا كما لو انها احضرتهم لك فلقد كنت صغيرا و انتهيت في جو اسرة غير مريح لك لهذا احصرت لك جايك و كيم حتى تشارك حزنك و المك معهما
تفاجأ كيو شعر بقلبه يدق بقوة ( انها تفكر كما افكر ) بخجل يستمع لها تكمل : حقا اامك تحبك جدا انها تراقبك من السماء بحرص كيو كون
نظر لسايو التي تبتسم له وهيا تقول هذا قائلا ( صحيح هيا ايضا احضرتك لي بعد كل شيء ) :..

خجلت من نظراته لي لهذا حولت نظري للاعلى ( يبدوا الموقف مخجلا قليلا ) ثم استمع لاصوات الطلبة : مع هذا انها اول مرة لي بالهرب يا كيو كون
كيو بجواري يقول وهو مقرب قدمه اليمنى له و الاخرى ممدودة يقوم بترتيب الصندوق الطعام : ا انت نادمة ا تشعرين بالغضب مني لاني جعلتك تتغيبين؟
التفت لها يراها تنظر للسماء قائلة براحة مبتسمة : حسنا كنت غاضبة بالبداية لكن بعد التفكير ان هذا ممتع و محمس ليس سيئا ان نكسر القوانين من حين لاخر
صمت ينظر لها تلتفت له مبتسمة قائلة : حقا انا فعلت اشياء كثيرة لم افكر بفعلها كركوب دراجة نارية و ايضا الاختطاف و الهرب ان رأيت فتية عصابات و الركض حول المدرسة و الان التغيب عن الحصة حقا ان قضاء الوقت معك ممتع ههه
ابتسسم قائلا : حقا لا اعلم اا انت مجتهدة ام جامحة ..
فجأة سمعها تقول له : انا سأكون دوما بجواركلهذا لا تشعر بالحزن
التفت لها متفاجئا تنظر له مبتسمة ببعض الخجل : حسنا فكرت ربما علي تذكيرك بهذا ان شعرت بالوحدة انا هنا فأنا حبيبتك ..
حينما رأها تبتسم له بخجل محاولة رفع معنوياته رفع كيو يده ناحية وجنتها قائلا بدفء : رؤيتك تبتسمين يجعلني براحة و يسعدني
تفاجأت من اقواله و تحجرت بمكاني بسبب نظراته الخضراء الحادة و اقترابه مني
قلت في نفسي بصدمة متيبسة كشجرة ( ان الجو الان غريب جدا ماذا يجري الان ؟ ماذا بهذه النظرات ادافئة ! الاكثر اننا وحدنا ! اهذا يعني ق قبلة ؟)
رأيته يقترب مني بدفء في عينيه في نفسي ( الهي انا حقا اشكرك لفرصة كهذه لم اتوقع بعد معرفتي بحبي له سأحضى بقبلة ان هذا مخيف لكن انا لن ارفضها !) اغلقت عيني مفكرة ( انا دوما ارى بالافلام هذا ما يفعلنه اغلاق اعينهن!)
ينظر لها تغلق عينيها بقوة لا تتحرك :... توقف مكانه محمرا بخجل ( ارغب بالاقتراب اكثر منها لكن )
رفع يده على قبضة و ضربة بها رأسها قائلا : انت منحرفة !
فتحت عيني بسرعة و عصبية و الم : هي لماذا ضربة رأسي ؟ و ايضا لست كذلك انت الذي اقتربت مني ! بهذه النظرات المفترسة !
بخجل قال : كلا لم افعل ! قلت بعصبية من جوابه : اذا لماذا لمست وجنتي و نظرت الي بتلك النظرات !
قال لي مجيبا ببعض التلعثم : ه هذا طبعا لاني رأيت هناك شئ ما بوجنتك ص صحيح ! بقايا طعام !
صامتة انظر له يلتفت بثقة قائلا : حقا ا انت طفلة ؟
في نفسي ( انه حقا سيء بالكذب ا علي ان اشاجره ام اصمت لاجل ابقاء وجهه ؟) تنهدت فقط
رأيته يقدم لي الصندوق بخجل : لقد كان لذيذا ..
ابتسمت قائلة اخذة الصندوق : جيدا سماع هذا اذا سأقوم بصنعه لك بعض الاحيان ما رأيك ؟
نظر الي بهدوء : الا يجب ان تقولي من اليوم ؟ قلت بصراحة : هذا سيكون مزعجا !
ابتسم قائلا : حقا انت صريحة جدا هيا فلنذهب
قلت بتفاجأ : ايه ؟ اراه يقف : لحظة الى اين ؟ الا يجب علينا الاختباء ؟
اجاب علي مبتسم بثقة : الا يجب ان نستفيد من لحظة تغيبك النادرة ؟
تفاجأت من ابتسامته هذه ( حقا انه شيء اخر الا يخشى ان يمسك ؟) ثم وقفت قائلة : حسنا فلنفعلها ! لكن علينا الحذر من الاساتذة !
سمعته بجدية وهو يسير امامي : ان رأيت استاذا سأهرب و انت اتمنى لك حظا موفقا
بعصبية : هي لماذا انا امسك ؟ حتى قبل ان يظهر حقا الاستاذ ؟
اجابني وهو يلتفت بنبرة جادة كتعبيره : لانك حمقاء بطيئة !
قلت بعصبية : لكن من الذي لم يستطع امساكي منذ قليل هاه؟
اجابني بدون تردد : وهذا دليل على انك استخدمت سرعة لا تصدق لا تأتي سوى مرة في حياتك ! منذ قليل
صامتة قابضة يدي ( انه حقا يزعجني الان !) اسير متخطيته : همف سأريك اني لست سهلة الامساك كما تظن !
نظر لها وهما يسيران لاحظ شيء ما قال بذهول : اوه هناك استاذ امامنا
لاحظت شخص ما امامنا و انا بخوف و بسرعة صرخة قائلة : اه انا حقا اسفة ايها الاستاذ لن اعيدها بعد الان لهذا !! لا تخبر والدي ارجوك !!
سمعت صوتا يقول ببعض الانزعاج : الهي ان صوتك مرتفع سنكتشف هكذا !
واخر يضحك : حقا انها ظريفة و ثالث يقول : لقد قلت لكما رأيتهما يهربان لهذه الجهة
رفعت رأسي ( هذه الاثوات ) لارى امامي واقف كيم بحدة ينظر الي و بجواره جايك و مايك
استمع لصوت خلفي ساخر : حقا اين التي قالت انها ستريني بأنها لن تمسك ؟
مغمضة عيني بخجل و عصبية ( تبا انه يستمتع بهذا الاكثر ما بي حمقاء هكذا الم يجب ان اهرب حينما سمعت بوجود استاذ امامي ؟)
جايك بلعب : مع هذا كيو تشي لقد كنت ظريفا و انت تلاحق حبيبتك
كيو بحدة : هاه؟ رأى رفيقه يريه شيئا بهاتفه مبتسما : الستما ظريفان ؟
رأيت من بعيد مقطع لي و لكيو و نحن نركض حول المدرسة
قام كيو بمحاولة خطف الهاتف لكن جايك تفاداه ضاحكا بلعب: اهاها ليس بهذه السرعة
بعصبية قال ينظر لجايك : ا كنت تتجسس علينا ؟
قال مبتسما : طبعا لا ان ماكي هو من صوركما !
التفت كيو بنطرات قاتلة لمايك الذي يبتسم ببراءة رافعا اصبعيه : اجل انه انا ! لقد كنت ظريفا و انت تلاحق برومانسية سايو تشان
قلت داخلك عرض : كيف تريان هذا رومنسيا !
قال كيم مقرا معي بحدة : اجل اين الظرافة بهذا انها تبدوا مخيفة هنا
التفت له بنظرات قاتلة استمع له يكمل : الا تشعر بالاسف للزعيم انها تعذبه بجعله يعمل اشياء محرجة كهذه !
قلت له بحدة : كما تعلم انا لم اطلب منه هذا و ايضا هو فعل هذا لاجل ان يتناول الغداء معي بشدة ! اراد هذا !
ابتسمت بخبث له ( الان ماهيا اجابتك ؟)
رد بحدة لي : طبعا هو سيفعل هذا لانه اراد صندوق الغداء فبعد كل شيء هو لم يحظر اي نقود لاجل الغداء لهذا لحقك كي لا يتضور جوعا و يموت
كيو صامت يستمع لشجارهما السخيف
مايك بتساؤل : هل كنت على حافة الموت يا زعيم ؟
كيو متنهد : هااه و جايك يضحك بتمتع ثم فجأة بدون انتباهه خطف كيو الهاتف
رأه يمحو المقطع متنهدا بإرتياح ( جيد هكذا مسحت الادلة )
ابتسم جايك قائلا : كما تعلم لقد ارسلته لبريدي الالكتروني لهذا غمز لكيو الذي ينطر له بصدمة وهو يكمل : لا مفر لك !
قام بإلقاء قبضة على جايك الذي كان يهرب منه مبتسما
مايك واقف ينظر لسايو التي تشاجر كيم و جايك الذي يتفادى لكمات كيو القاتلة
مبتسما : حقا مجموعة مثيرة للاهتمام لكن قال بصوت عالي : ان الاستاذ قادم !
توقف الجميع لينظروا لما يشير مايك بإصبعه خلفهم فتحوا اعينهم صدمة ليروا معلما خاص بالصف الصفر معه عصاه حديدية قالا بصوت عالي : ايها المشاغبون اليس لديكم حصة الان !!
برعب وقفت مكاني ارى جسد المعلم الضخم المعضل و الحديدة التي واضعها على كتفه فاتحة عيني بتوسع ( اهذا معلم ام مجرم هرب من السجن ؟) متحجرة مكاني بسبب الخوف
جايك و كيم قالا : تبا انه الغوريلا ! فلننقسم !
جايك و كيم هربا و مايك كذلك
كيو ينظر لسايو المرتعبة لا تتحرك ( كنت اعلم انها سيئة !) و يمسك معصمها قائلا : حقا انت حمقاء !
تفاجأت لامساكه معصمي لكن بدأت اركض معه اسمع صوت المعلم الغاضب يستدرجه جايك و كيم حتى لا يلحقا بنا : فلتحاول الامساك بنا - اصبحت عجوزا !
كل هرب بجهة حتى يشتتوا الاستاذ
نظرت له يذهب ملاحقا كيم و جايك
ثم حولت نظري لكيو الذي يركض اشعر بقبضة يده التي تمسك بي بقوة بقلبي يدق بسرعة ليس فقط بسبب الركض بل ايضا بسبب امساكه لي ضحكت قائلة : هاها حقا ان هذا كان مخيفا
كيو يقول وهو مازال يركض ضاحكا قليلا وهو يخطف نظره للخلف لسايو التي تضحك : هاها حقا كان كذلك انت تحجرت بمكانك كالصنم كنت اعلم انت سيئة بالهرب !
ضحكت معه ونحن نهرب : اعترف بهذا الان هاها!
بعد هربنا بعيدا ناحية مبنى الخاص بالطلبة المتميزين قلت ونحن نلهث : ها ها حقا اليوم مليء بالركض هاها
رأيت كيو يستعيد انفاسه : حقا انت اولا والان هذا لا يصدق
ابتسمت له : اليس كذلك .. ثم بخجل : الا تعتقد ان عليك ترك يدي الان ؟
لاحظ انه مازال ممسك بمعصمها بسرعة تركها بخجل قائلا : حسنا لم يتبقى شيء على انتهاء الحصة لن نستطيع الذهاب الان
قلت انظر للساعة بهاتفي : محق لكن اين اردت اخذي ؟
اجاب بهدوء : همم ساخذك له بعد المدرسة ما رأيك ؟
قلت ( الايبدوا هذا كموعد بعد المدرسة ؟) قلت بهدوء: حسنا ..
في ذلك اللحين
كان هناك سيمون ينظر بصدمة لاخيه و لسايو من النافذة الخاصة بنادي المجلس الطلبة : كيو نيي ساما ؟ و ايضا هذه
تذكر رؤيتها قبل الفسحة ( اعرفها انها من نفس صفي ا يمكن انها هيا ؟)
صامت بحدة ينظر لهما من الاعلى :...
~~~~~~~
مع انه قصير اتمنى عجبكم ؛)

لم اعلم ان الاعتراف للمرة الثانية سيكون صعبا ( موقفة لوقت غير محدد) Where stories live. Discover now