البارت العاشر

50.3K 876 35
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

وإن سألوك يومآ ،، ما هو العشق ...!!!
قل لهم ... أنفاسآ دافئة تدمن الروح عطرها ورحلت

،،


صر. خة شقت عنان السماء وهو يصر. خ باسمها متحسرا نادما علي عدم رده عليها
صر. خة بآهة عالية خرجت من جوف حسرته "سيف" وقف سريعا واتجه إلى سيارته، أمسك هاتفه وتتبع مكان هاتف سيف حتى يعرف أين مكانه، لحظات وأعطاه التطبيق إشارة بمكانه
مازال جاسر وحازم يقفان لا يفهمان شيئا مما صار إلا وقوع كارثة هزت أركان جواد
‏ خطى جاسر إليه بخطوات سريعة عندما صر. خ جواد باسم غزل علم حينها أن أخته أصيبت بمكروه
وقف أمامه وقبض على يديه
- جواد ايه اللي حصل لغزل وسيف
بنظرة نار. ية نظرها جواد إلى جاسر صاح به قائلا

- ‏ابعد عني يامتخلف ياللي بتمشي من دماغك، ازاي تخليهم يمشوا من غير حراسة واحنا قابضين الصبح على شبكة مجرمين خطيرة.. كان فين عقلك ياحضرة الضابط واحنا جايلنا تهد. يد مباشر
ضر. به بخفة على رأسه
-نفسي أعرف مخك دا كان بيعمل ايه وإنت بتقولهم يمشوا من غير ماتعرفني حتى.. أمسـ. ـكه من تلابيب ملابسه
- ادعي ربنا ياجاسر إنهم يرجعوا بالسلامة ومحدش يأذيهم ، وقتها بس هرحمك
قام بالإتصال علي أحد قواته
- عثمان حضر القوة واتجه للمكان اللي هبعتهولك بسرعة مفيش وقت، عشر دقايق وتكون هناك
ثم تحرك واستقل سيارته وقادها بسرعة جنونية نحو المكان الذي يتضح أمامه
بعد دقائق وصل للمكان المنشود، نظر حوله في جميع الاتجاهات وجد سيارة سيف مركونة على جانب الطريق ومفتوحة الأبواب.. أخرج سلا. حه واتجه بحذر ينظر في جميع الإتجاهات... وصل جاسر الذي تبعه بسيارته واتجه إليه... رأه جواد، وأشار له بيـ. ـده في الإتجاه المقابل له... لحظات وسمعوا إطلاق نيـ. ـران من كل مكان.. لقد حوصروا من الناحية التي يتوجه منها جواد... الظلام يعم المكان في الجهة التي يخرج منها اطلاق النير. ان
اتجه جاسر بحذر في الجهة المقابلة لجواد
وجد سيف ملقي على جانب الطريق وغارق بدمائه فقام بالإتصال سريعا من خلال جهاز اللاسلكي بجواد أنه تم العثور على سيف
❈-❈-❈
وصل عثمان بالقوة إليهما وتبادل اطلاق النير. ان بين الفريقين... تحدث جواد إلى عثمان وجاسر
- مش عايز حد فيهم يجراله حاجة عايزهم سُلام
اتجه جواد حيث مكان أخيه... وعندما وجده بهذه الحالة... قام بالإتصال بالإسعاف وحمله واتجه به إلى سيارته
مسح وجهه بكف يده ، وغصة كبيرة منعت عنه تنفسه
نظر إلي هاتفه وقد وجد عدد لانهائي من الإتصالات من كل العائلة حازم ندي صهيب
فأعاد الإتصال علي أخيه
- صهيب أنا لقيت سيف والإسعاف هتحوله على المستشفى العسكري بلغ ماما وبابا وقابلوه على هناك
وقف صهيب مصدوما لا يعلم ماالذي يحدث.. وعندما استمع إلى كلمات أخيه شعر أن الأرض تميد به وأصبح قاب قوسين أو أدنى من فقدان وعيه
- جواد إنت بتقول إيه سيف حصله اي ؟
- مفيش وقت أشرحلك أخوك ضر. بينه الكلا. ب ضر. ب جامد في أنحاء جسمه.. بس هو عايش الحمد لله، وإن شاءلله الإصابه متكونش خطيرة
ثم أكمل استرسال حديثه... غزل ياصهيب مش موجودة ومعرفش مكانها أردف بها باختناق...
-اهدى ياجواد وإن شاءلله هتلاقيها، المهم مايأذوهاش.. أطرق جواد رأسه للأسفل يقاوم رغبة قوية في البكاء
ادعيلي ياصهيب ألاقيها حاسس إني بموت، حاسس إني مشلول ومتكتف ومش قادر أتحرك، عرفوا يوصلوا لنقطة ضعفي هيأذوني فيها
أنا خايف عليها قوي ... خايف تروح مني
وقف صهيب وحديث أخيه اختر. ق صـ. ـدره شعر به لأنه في وقت من الأوقات كان بمحله
ابتلع غصة مر. يرة- هتلاقيها ياحبيبي إن شاء الله.. خلي إيمانك بربك كبير
اتجه إليه جاسر عندما وجد سيارة الإسعاف وصلت حيث مكانهم
- سيف كويس مش كدا ياجواد
نظر إليه بسخرية
- كويس ياحضرة الضابط
همّ أن يرد عليه لكنه استوقفه بسباته محذرا
مش عايز أسمع صوتك ، ومش وقت عتاب
‏أخذ نفسا ثقيلا ثم أردف
‏ ‏ غزل معرفش مكانها ياجاسر.. نفسي بيروح مني.. حاسس إن فيه جبل فوقي
جلس بجواره.. أتى الإسعاف وقاموا بحمل سيف.. نظر إليهم جواد وسأل بعد كشف المسعفين عليه
- إصابته خطيرة ؟؟
- واخد ضر. بة جامدة على دماغه وعملت النز. يف دا، وكمان فيه كسور في جسمه احنا هنعمل الإشاعات اللازمه إن شاء الله... سلامته
أماء جواد برأسه وتعلقت نظراته بأخيه الذي يحمله المسعفين... أمسـ. ـك هاتف سيف وقام بتشغيله وحديثها الذي صم قلبه وشطره نصفين
جواد أنا بحبك قد العالم دا كله والله بحبك
جلس تائه مشتت لا يشعر بالعالم من حوله كمن وثبت رو. حه خارج جسـ.، ده.. شعر باختناق صـ. ـدره.. وكلماتها تسقط عليه كحمـ.، م بركـ. ـانية نادما
نعم نادما لو أنه رد عليها وقت إتصالها به من الممكن أن تفرق معه تلك اللحظات القليله وتساعده ف إنقاذها
لو أنه رد عليها فقط

تمرد عاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن