البارت الثالث والثلاثون

45.5K 674 18
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته


أخبروها
إنها الأمنية التي أغمض عيني
عليها في نهاية كل يوم
وأتمنى أن لا تنتهي ابداً
فانتي لستي شيئاً عادياً بحياتي
لستي إحـ ساساًعابراً
ولستي ألماً يمكن الشفاء منه
انتِ في عمري شيئاً لا أستطيع الأستغناء...

رجع مساء من عمله دلف للمنزل وجد الهدوء يعم المكان.. أسرع للغرفته فتح الباب بهدوء... جحـ ظت عيناه مما رأى

كيف هذا الملاك التي أصبحت في حبها ملاكا لي... وأنا كنت المتمرد بل أصبحت القا سي لقلبي وقلبُها... بل أصبحت الجلا د

نظر إليها كانت كحورية بحر بمنا متنها التي تذهب العقل لتجعلك كالسـ كران... تقف في منتصف الغرفة بطلتها البهية ورائحتها الخلا بة

ماذاتفعل بي طفلتي؟

هل رُمـ يت بسـ هم العشق الذي لايشبع مهما ارتوى؟

الآن أنا كالمد من حبيبتي الذي اعتاد على جر عته من رحيـ قك واقتر ابك ...

وكيف يداوي المد من إلا بمـ صله لما لا وانتِ اصبحتِ مـ صلي لشفائي... أصبحتِ ثنايا الروح... أصبحتِ الحياة لحياتي

في قانون العشق يقولون...
داخل كل امرأة
طفلة بريئة لا تكبر على اللعب
وعاشقة لاتكبر على الحب
وانثى لا تكبرِ على الحنان
لهذا لاأشـ عر بوقتي مهما مر معكي

فر كت يـ ديها وهو تلتفت في جميع الاتجاهات كانت

تضع منضدة متوسطة الحجم بجانب الشرفة.. مع الموسيقى الهادئة والشموع الحمراء... حقا كان مكانا بمشـ اعر رومانسية

خطى إليها بهدوئه المعتاد.. كانت نظراتهما تحتـ ضن كلاهما... اختـ رق قانون العشق المسافة بينهما.. وعيو نه تلا حقها... اقسم بربه لم يري في جمال عينا ها.. فهي كترا نيم مقد سة لقلبه

حاوط خـ صـرها مستـ نشقا عطرها بلـ ذة عا شق حد النخاع...

أخذ شهـ يقا عميقا لتسـ رى را ئحتها وتتغلغل في ثنا يا دوا خله... ساد الصمت بينهما ورغم ذلك تتحدث النظرات بالكثير والكثير من الإشتياق الطا غي عليهما

- وضع رأ سه بين خـ صـلاتها وأردف محاولا كبت رغـ بته بها بالحال

- وحشتيني... رغم إنها بسيطة ولكن لواقعها الكثير والكثيرفي القلوب لتلحن معزوفاتها النا بضة

استمع لنبـ ضاتها المرتفعةوصـ درها الذي يعلو ويهبط أمامه بانتـ شاء رفعها من خــ صـ رها.. متوجها بها لداخل الغرفة.. طو قت عنـ قه بمجرد حمله لها.. رفعت نظرها لتفاحة آدام خا صته داعـ بتها بشـ فاها مما اثـ ارت رجـ فة لذ يذة في جـ سده

تمرد عاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن