البارت التاسع عشر

30.1K 341 15
                                    

البارت 19

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

كون يلف المكان بعد أن أطلقت قذ. يفتها فأصـ.ابت صميم الهدف بإتقان قـ ـاتل محترف
أما عنه ذلك الجر. يح أخذ يتأمل الوجوه من حوله .. هاله مارأي ف عيونهم من شفقة وألـ.م إنهم يشفقون علي رجو. لته التي دعسـ. تها برعونة وقسوة فعلها الأجحف تجاه ذلك الثلاثيني المتيم بها

هل فقد رجو. لته وكبريائه وكرامته علي يـ. ـد تلك المراهقة التي لاتعي توابع فعلها ..

ماذا يفعل إنه لا يتحمل تلك النظرات الموجهة إليه ماهذا العجز الذي أصاب جـ.، سده وفكره فجعله واهن القوي هزيل النفس ثقيل الحركة

هل يلفظها كما لفظته بسهولة ؟؟
أم يجرها خلفه ويحـ. ـبسها ثم يعاقبها ؟؟
أم يأخذها بين ذرا. عيها ويحتوي هشاشة روحها ؟؟

لم يسعفه الوقت للتفكير وأطلق قذ. يفة حرة مدوية اخترقت حصـ. ون دفاعاتها فأردتها قتيلة علي الفور

" إنتي طالق ياغزل "

قاد سيارته بسرعة جنونية والغضب يعمي بصره وبصيرته... شعر بإختناق روحه... إنسدلت دموعه  حتى لم يعد يرى أمامه.. السيارة تسير بسرعة جنونية... فتح ازرار قميصه بالكامل عندما شعر روحه بالانسحاب... تمنى ان تزهق روحه ولا يفيق أبدا

وقف على جانب الطريق يحاول أن يهدأ من روعه هو ليس بالضعيف أبداً.. اتجه إلى عمله وقدم طلب نقله لمحافظة شمال سيناء

أعاد من شروده عندما رن  هاتفه برقم باسم

- ايوة ياباسم..
- عامل إيه ياصاحبي.. وحشتني ياض كدا تنزل القاهرة ومتجيش أشوفك... نظر لعثمان وابتسم
- معلش يابسوم اصلي بضعف لما بشوفك وتخيل كدا ممكن تعمل إيه

قهقه بضحكات صاخبة عليه باسم.. ثم اكمل مستطردا بهدوء
- مش كفاية كدا ياجواد.. باباك كان عندي وشكله وجعني بجد عليه.. إنت بتعاقب مين بالضبط
- "نفسي " أردف بها بهدوء.. المهم سيبك مفيش أخبار عن عاصم ياباسم وشهيناز

- مسح باسم وجهه يعرف غضب صديقه ولكنه استرسل حديثه بهدوء
عاصم هنلاقيه متخفش.. وصهيب وحازم واخدين بالهم كويس.. يعني زي ماانت موجود وأحسن كمان.. انا عملت زي ماطلبت خليت زاهر المسؤل عن حمايتها إنت عارف زاهر من زمان غير إنه له خبرة عسكرية محكمة بس هو اللي أهبل زيك وحب الأمن اكتر... دا بيقولي هيعمل شركة أمن كمان

- ربنا يوفقه ياباسم.. إنت كمان خلي بالك أنا مش هرتاح غير لما عاصم يتحبس وكمان اللي هرب على برة العتال دا.. قلقني وسكوتهم هما الأتنين راعبني ياباسم

تنهد باسم-  علشان كدا بقولك لازم ترجع القاهرة ياجواد هتفضل تهرب لحد إمتى

حمحم جواد برعونة ناظرا لعثمان الذي يجاوره بهدوء
- إن شاءلله قريب علشان عثمان هيتجوز على نفسه هنا

تمرد عاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن