البارت العشرين الجزء الاول
بسم الله الرحمن الرحيمسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماتهأسرع جواد يتسلق درجات السلم أمامه ساعيا للوصول لغرفة غزل قبل هؤلاء المجرمين
وجد ضوء غرفتها مضاء عندما فتح الباب ودخل يبحث عنها في كل اتجاه
استمع إلي صوت المياة داخل حمام الغرفة فأدرك إنها بداخله وذلك يعني أنها عـ.ـارية ...
لف بعيـ.، نيه ف الغرفة فلمح اسدالها ع طرف السرير فأمسـ. ـكه بيـ.ــده وأغلق الضوء متجها نحو الحماموصر. خت عندما اقتـ ـحم الباب.. هوت المنـ.شفة من يـ ـديها ولم تكن إلا بمـ. ـلابسها الدا. خليه..... استدار بجـ.سده
نظرت برعب إليه "جواد"
- اشش إهدي إمسـ.ـكي إلبسي إسدالاك بسرعة لازم نخرج حالا... أمسـ.ـكته بأيـ. ـدي مرتـ.ـعشة.. وأرتده سريعاهل يوجد أمامها أم خُيل لها؟
هل هو بالفعل؟
.. جحظت عيـ.، ناها عندما وجدته يقتـ ـرب منها ونظر. اته لا تفارق عيناها.. بدأ جـ. ـسدها ير. تعش.. وشـ ـعرت بأن الأرض تميد بها.. دنـ. ت بخطوات منه
"جواد" أردفت بها مع أرتـ ـجاف شـ ـفتيهاأسرع إليها بدون حديث مكـ.، مم فمـ. ها
مسمعش صوتكوقفت كالعاجزة.. صدمتها لم تعي مايحدث لها... كأن أعضـ ـائها شلت وربط اللـ ـسان.. تنظر له فقط وهو يُلـ ـبسها حجابها ثم سحـ ـبها سريعا للخارج بحذر
.. جـ ـسدها ير. تعش فقط.. ودموعها تنساب لا تعلم مابها... هو أمامها تخيلته حلما.. ولكنه حقيقة الآن..
آلمه قلبه لحالتها هذه... وحزنها الواضح في عيـ. ـناها الجميلة..... فاقت على حالها عندما أمسـ ـك يـ.ـديها للخروج
- عندك ياحضرة الضابط.. اتجهت لحقيبتها .. ولكنه لم يعطيها فرصة أكثر من ذلك فقد أغلق جميع إضاءة المنزل ليعم الظلام عليه
تحدثت بشـ.ـفاة مر. تعشة : هو فيه إيه؟
رمقها بنظرة جانبية
- متتكلميش خالص... دفعته متجة للإضاءة.. كمم فـ. ـمها جـ.اذبا إياها في حضـ. ـنه هامـ. ـسا لها
- فيه ناس تحت ياغزل ومعرفش مين.. إهدي لو سمحتي علشان نعرف نخرج من هنا...عيناها تراقب كل انش به تتمنى ان يضـ. ـمها وير. وي إشتـ. ـياق رو. حها المفـ. ـقودة
على رغم من وجـ ـعها منه إلا ان كل خليه في جـ ـسدها تتمنى قربه... تركها ناظرا لها من خلال الظلام
امشي وحاولي متعمليش أي حركة او صوت قالها بهمـ.ـس امام وجـ.هها"جواد" انا خايفة... تنهد بهدوء ثم إتجه لها
- خايفة من إي؟حاول أن يتنـ ـفس بهدوء.. فقربها منه ور. ائحتها جعلته غير قادر على سيطرة مشـ. ـاعره.. نيـ ـران عشـ ـقه الجارف لها لم تخـ. ـمد ولن تهدأ إلا بسحـ ـقها في أحضـ ـانه.. وارتواء رو. حه من شهدها الذي افتقده لسنوات...
أنت تقرأ
تمرد عاشق
Romanceأَيُّهَا المُتمَرد علي عِشْقِي .. عُذْرًا فإنْ كُنْتَ ابنَ آدمِ فأنَا ابْنَةُ حَواء وإنْ كَانتْ شِيمَتُكَ التَّمَرُدُ .. فشِيمَتِي الكِبْرِيَاء إنْ كانَ عِشْقُكَ وَاقِعِي .. سَأَجْعَلُ عِشْقِي يَجْرِي بِالدِّمَاء فلاَ تَغْتَرُ بِقَلْبِ عُصْف...