البارت الثاني والعشرون

51.2K 744 20
                                    

        اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

في بيروت مدينة الجمال
ظل يجوب الغرفة ذهابا وايابا... نفسي أعرف إزاي دا حصل همو ت دا فلوسي كلها كانت في الصفقة دي
ممكن تهدى ياناجي ونشوف هنتصرف إزاي انت مفكرتش انهم ممكن يمو تنا هنا بعد مايعرفوا ان البضاعة بح
مسـ.، ح على  وجـ. ـهه بعـ. ـنف وبدأ يزأ ر كالأسد
- أنا اللي هد مر اللي حاول يلعب معايا.. إيه اللي عرّف شرطة الشواطئ بكدا.. اه بدأ يصيـ.، ح بصوتا مرتفع
جلست واضعة رأ سها بين را حتيها
- انا هسكت علشان لو اتكلمت هتزعل.. ومش هيعجبك كلامي.. ز فر بضيـ. ـق وحاول ان يهدي من روعه
- اديني هديت أهو ياستي قوليلي هنتصرف إزاي في المصيبة دي.. توجهت بنظرها لهيثم
- هيثم ممكن تسبني شوية مع ناجي... أماء برأسه ثم خرج من الغرفة وهو يكـ.، ظم غيـ. ـظه... دي واحدة داهية بتعمل اعتبارات للكل
- شوف مين الخا ين ياناجي في رجالتك وبعدين زعق وهيص هيصتك دي.. فيه واحد بينكم خا  ين... ثم تركته وتحركت متجه لغرفتها وهي تبتسم بشـ.، ماتة
امسـ. ـكت هاتفها وارسلت رسالة
- كله تم زي ماحضرتك أمرت.. جلست وبدأت احداث الماضي تروادها
فلاش
تجلس هي وسحر في الكافيه
نظرت سحر بخبـ. ـث
- مقولتيش يعني ان خطيب أختك ضابط يابثينة... ابتسمت بعفوية لها
- لا هو مهندس ياسحر بس إنما ايه شكله من الناس الاكابر... بس الضابط بيكون أخوه تشوفيه يخطـ. ـف قلبك يابت ياسحورة
. لكن عليه تنا كة  يقول ياأرض اتهد، ي ماعليكي أدي
رشـ.، فت من عصيرها بعض الر شفات وهي تنظر حولها وتحدثت بخبث
- طيب ماتوقعيه  زي مااختك وقعت المهندس دا... ضحكت عليها بثينة بصـ. ـخب
- والله ياختي حاولت أصله يتحب الصراحة بس هو شكله تقيل وكمان حسـ. ـيته معلق مع واحدة تانية.. بس هو الصراحة حاشا لله محترم بيراعي ربنا.. يعني لما بيجي عندنا بيوقف على الباب لو صهيب مش موجود بيتكلم شوية مع جنى ويمشي... اهتمت لحديثها
❈-❈-❈ "
- بيجي لجنى ليه بدل اخوه اللي خطبها.. ابتسمت بثينة لها: 
- انتِ ناسية ان جنى محامية يابنتي وهو ضابط ومعهم قضية كبيرة أوي وفيها ناس فوق وشكلهم خلاص قر بوا يو قعوهم
- انصتت باهتمام... قصدك ايه انهم بدأو يو قعوهم
- يعني خلاص باقي الز عيم بتعهم بس وكلهم ياحر ام هيتكـ. لبشوا...
جف حـ. ـلقها ونظرت حولها ثم أغلقت هاتفها وهي تسجل حديثها
- أنا لازم أمشي افتكرت عندي شغل.. هبقى اكلمك تاني وفكرّي في الشغل اللي قولتلك عليه هترتاحي والله... الراجل كويس وهيديلك قرشين يسندوكي في جهاز اختك
ضيقت عيـ. ناها وأردفت:
- انتِ مكنتيش بتقولي شغلك بالليل... وقفتي ليه
ارجعت شـ.، عرها للخلف وتحدثت مرتبكة
- لا ماأنا افتكرت حاجة لازم أعملها
في  سيناء
جلس بعد سحوره.... وقلبه ذهب الى حوريته الجميلة
فلاش باك 
خرج من غرفة الكاميرات متجها لمنزلها.. كانت تجلس أمام التلفاز وتتناول بعض الحلوى المشهورة بالشهر الكريم...
اتجه سريعا لغرفتها.. وقفت وأسرعت خلفه
تنتوي له... دخلت غرفتها وجدته  يضع ملا بسها بالحقيبة... ضيقت عيـ. ناها وأردفت متسائلة  :
- ممكن أعرف حضرة الضابط بيعمل إيه؟
ظل يفعل ماينتويه ولم يجيبها... تحركت ووقفت أمامه وامسـ. ـكت ذر اعه لتوقفه عما يفعله
- جواد بكلمك... ايه هدومي عجبتك علشان كدا بتسر قهم... أخيرا وقف واتجه بنظره لها وهو يضحك
- جدا على فكرة  ثم أخرج قطعة من داخل  الحقيبة وخاصة دي.. لكـ. ـمته بكتفه والله إنت قليل أد ب... جـ.، ذبها من خصـ.، رها
واردف متسليا  :
- تصدقي يابت يازوزو وبمو ت في قلـ.، ة الأد ب ونفسي أجر بها الليلة.. ثم استكمل استرسال حديثه وهو يرفع حاجبه  : 
- ايه رأيك نشوف موضوع قلـ. ـة الاد ب دي  ولا تسكتي وتيجي على البيت من سُ كات
ضيـ.، قت عيـ.، ناها وهي ماتزال بأحـ. ـضانه
- تقصد ايه مش فاهمة... همـ.، س لها
أنا على آخري حبيبي فاسمعي الكلام وتعالي معايا أنا مش مطمن لقعدتك لوحدك وخصوصا وأنا مش موجود
دفـ. ـعته بقوة ووضعت يـ.، ديها  بخـ. ـصرها
-  وأنا المفروض اسمع الكلام مش كدا ياعم درا كولا 
رفع حا جبه متزامنا مع شـ.، فته العلوية مستنكرا حديثها  : 
- هتوافقي ياروحي  ...
- ولو موافقتش هتعمل ايه ممكن أعرف
اقترب وحـ. ـجزها بالحائط بين يـ. ـديه
- هاجي أنا أبات هنا معا كي وياسلام هتكون  أحلى سهرة... تصدقي نفسي ترفضي ياحبيبي.. وأهو تر حمي جـ. ـوزك من اللي هو فيه... أردف بها وهو ينخفض لمسـ. ـتواها وينظر لشـ. ـفاها بتسلي
دفـ.، عته بكل قوتها وأردفت ساخطة منه
- بعينك ياحضرة الضابط انولك اللي في بالك
نظر لها فارغا فا هه بتمثيل  : 
- ياعيني عليك ياجواد راح تخطيطك في الهوى ثم أخرج قطعة دا خليه أخرى من جـ.، يبيه كان نفسي اشوف دي الليلة ... قالها وهو يحرك حا جبيه بشـ. ـقاوة أمامها
أسرعت إليه وظلت تلـ.، كمه بصـ. ـدره
- والله لأشكيك لعمو يابا رد يامسـ.، تفز... وهات حاجاتي انت إزاي تسمح لنفسك بانك تشوف حا جتي الخا صة
إرتفع جانب وجـ.، هه وابتسامة متهكمة على وجهه
- هتشكيني لعمو وتقوليله ايه ياقطة... جـ. ـوزي المستـ.، فز جاي يا خدني لبيته... ولا ياترى هتقوليله  ثم صمت وهو ينظر لملا بسها ويضحك باستهزاء...
حاولت تجـ. ـذب ملا بسها من يـ. ـديه
جـ.، ذبها لصـ.، دره. 
-   اهدي ياغزل انا بهزر معاكي متخافيش مش هقول لحد... وضعت رأ سها  في صـ. ـدره وأردفت مستاءة: 
- كدا ياجود وأنا اللي بقول عليك محترم ومستحيل تكون كدا
قهقه عليها وأخرجها من حـ. ـضنه
- لسة زي ماانتِ ياروحي وقت ماتحسي إنك بين ايدي تتـ. ـمسـ.، كني مش كدا برضو
اقتر بت منه حتى لم يفصـ.، لهما شيئا... وابتسمت بمكر وهمـ. ـست أمام شـ.، فتيه-
-  علشان إنت حبيبي اللي حفظنى وقامت كأنها ستقُــبّله..لقد جعلت جـسده كنـ. ـيران...ولكنها ابتعدت عنه عندما وجدت ضعـ.، فه في حضر تها .. فجأة جـ. ـذبت منه أشيائها وخرجت من بين يـ. ـديه
شعـ.، ر بمدى حما قته وضعـ. ـفه أمامها عندما ظـ.، ن إنها ستقُـ.، بّله... نظر لاسدالها.. وتحدث غا ضبا
-  إلبسي دا ياله علشان هتيجي معايا.. ثم نظر لعيـ.، ناها بقوة  :
- اقسم بالله بتكلم جد لو مجتيش معايا لاجي أنا هنا... ودا  آخر كلام
ضر بت قد مها بالأرض عندما علمت من نظراته  جدية كلامه
- والله انت واحد مستـبد وضلالي... وربنا هياخد  حقي منك..
- ياله يابت متخلنيش اتغا بى عليكي... أردف بها بصوتا غا ضب... فحالته خرجت عن السيطرة

تمرد عاشق Where stories live. Discover now