Chapter 3: صُدفة

246 32 11
                                    

PART TWO: REACHING OUR HAPPINESS

I wish you enjoy reading🦋✨

Lily's POV:

ذهبت نحو السلام بعد أن قلت ذلك ثم صعدت الى غرفتي
أنا أشعر بالغضب الشديد حقاً!

فتحت باب الغرفة ثم أغلقته بقوة
.

.

.
لقد مر وقتٍ لم أستطع تحديد مُدته فأنا إستلقيت على سريري بعد أن بدلت ملابسي منذ وقتٍ طويل

فُتح باب الغرفة ثم سمعت صوت أمي وهي تقول:
«نحن يجب أن نتحدث»

أنا كنت أضع الغطاء فوقي فأزحته من فوق رأسي لأنظر لها

تنهدتُ ثم قلت:
«هل ذهبا؟»

همهمت لي ثم دخلت الغرفة و قالت:
«هل يمكنكِ تفسير ما فعلتيه بالأسفل؟!»
كانت تتحدث بحدة

نظرت بعيداً ثم قلت:
«هو لا يروق لي»

إقتربت والدتي من سريري فإعتدلت في جلستي ثم قلت:
«إن كنتِ تنوين قول نفس الإسطوانة دعيني أخبركِ أنها لن تُجدي نفعاً»

هي دائماً تُحادثني عن الإنفتاح و مقابلة أشخاصٍ جُدُد

تنهدت ثم قالت:
«هل فعلتِ ذلك لأنه لا يروق لكِ فقط؟!»
هي مازالت تتحدث بحِدة

نهضت من مكاني لأذهب نحو مكتبي بدون أن أرُد فقالت:
«هيا تحدثي!»

أنا أريد البكاء ولكنه أصبح شيء من الصعب فعله، إن حاولت البكاء بعض الدموع فقط ما ستتجمع في عيني و إن كانت بذلك الكرم سوف تسقُط أحدهم

وبالفعل الدموع بدأوا بالتجمع في عيناي فزفرت الهواء بضجر ثم قلت:
«ذلك الفتى التي أحضرتيه هنا بدون إخباري، جاء لكي يقول بعض الحديث القذر فقط!»
كنت أتحدث بصوتٍ مرتفع

نهضت من مكانها ثم قالت:
«ما الذي فعله؟»

كنت سأتحدث لكن الكلام توقف في حلقي قبل أن يخرج من فمي وكأنه مُتردد

هل هو من صعب أن أُخبرها أنه تحرش بي؟
هل هو من الصعب أن أثور و أغضب؟

كم أنا ضعيفة!
أضعف من أن أواجه مشاكلي و مخاوفي

نظرت لعينيها القلقتان ثم قلت:
«تحرش بي، الفتى الذي أحضرتيه تحرش بي حسناً؟!»
كنت أتحدث بصوتٍ مُهتز

Childhood dream_2{✓}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن