Chapter 36: رِسالة

234 33 50
                                    

PART TWO: REACHING OUR HAPPINESS

I wish you enjoy reading🦋✨

«11/7»

Lily's POV:

«هيا تمني أمنية»

قالتها والدتي فـأغمضت عيناي و حاولت تمني شيئاً ما لكن لم أجد شيئاً أريده في الحقيقة

تنهدت ثم فتحت عيناي لأنظر للشاشة

أنا أتحدث مع والدتي و تايهيونج عبر مكالمة فيديو

«لقد إشتقتُ اليكُما»

قلتها بـخفوت لأنني لا استطيع الذهاب اليهما في الوقت الحالي

إبتسمت والدتي ثم قالت:
«نحنُ أيضاً نشتاق اليكِ يا عزيزتي»

إبتسمت و إنتظرت أن يتحدث أياً منهما لأنني لم أجد شيئاً لأقوله

رن أحد الهواتف في المنزل فـقالت والدتي:
«إنتظري سـأذهب لأُجيب»

همهمت لها فـنهضت ثم خرجت من الغرفة و أغلقت الباب

تنهد تايهيونج بـراحة ثم قال:
«من الجيد أن أمي ذهبت»

ضحكت بـخفوت ثم قلت:
«لماذا؟»

«أريد أن أتحدث معكِ عن أمرٍ ما»

همهمت له ثم قلت:
«كُلي آذاناً مُصغية»

إبتسم ثم قال:
«كما تعلمين أنني لدي أصدقاءً في المدرسة..»

همهمت له فـأكمل حديثه قائلاً:
«هناك فتاة...»

تحمحم بـإحراج أما أنا إتسعت إبتسامتي تدريجياً حتى قال:
«هي زميلتي في الصف و مؤخراً أصبحنا أصدقاء، ولكنني لا أراها كـصديقتي..هل تفهمين مقصِدي؟»

إنها المرة الأولى التي أرى تايهيونج بـهذا الخجل!

هززت رأسي بالإيجاب ثم قلت:
«إذاً أنت تُحِبُها؟»

وضع يده خلف عنقه ثم همهم بـخفوت فـإبتسمت و قلت:
«اوصِفها لي»

أعاد ظهره للخلف ثم قال:
«إنها..إنها لطيفة للغاية و مرِحة، إبتسامتها لا تُفارِقُ وجهها، حيوية و طيبة القلب، هي حتى لا تُفكِر لـثانية لـتُساعِد غيرها»

كان يتحدث بـإبتسامة هائمة بينما يعبث بـأنامله

«تباً يا تايهيونج، أنت جعلتني أشعر بـفراشات في معِدتي!»

Childhood dream_2{✓}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن