Chapter 37: ضريبة جروحي

205 35 24
                                    

PART TWO: REACHING OUR HAPPINESS

I wish you enjoy reading🦋✨

Lily's POV:

وصلت الى الصنبور أخيراً لأغسل وجهي فـفتحت عيناي ثم نزعت قميصي لأنه إتسخ من الألوان

فتحت الصنبور لأغسِل وجهي لكن إستوقفني شيئاً ما رأيته في المرآة

نظرت بـداخل المراحيض فـلاحظت أنها مراحيض التبول الخاصة بالفِتيان

نظرت بـجواري فـرأيت الكثير من الفِتيان الذين يقفون عُراة الصدر و ينظرون اليّ

اللعنة

شهقت ثم وضعت قميصي فوق بدني لأنني لا أرتدي الا حمالة صدري من فوق

إنهم فِتيان صف الباليه، كان منهم من ينظر اليّ بـتعجُب و منهم من يبتسم بجانبية و الآخرين الذين يتهامسون

لكن ما جعل وجهي يُشبه الطماطم هو أن العديد من هؤلاء الفِتيان كانوا يضعون منشفة حول خصرهم فقط

لم أرى جيمين الذي كان يقف وسطهم من البداية الا عندما أتى نحوي في خطواتٍ سريعة

هو كان يرتدي سرواله فقط أما قميصه كان موضوع فوق كتفه الأيمن

أمسك رسغي و كان سـيجعلني أذهب ولكنني أبعدته عني

لم يُمهِلني ثانية لأخبره أنني أحتاج قميصاً آخر لأنه قال:
«أُخرجي من هنا فوراً»

كان يتحدث و هو يقترب من مكان وقوفي

«ما يحدث الآن سـيكون رائع إن وضِع في مجلة الجامعة السنوية»

رمق جيمين ذلك الفتى الذي قالها بـحِدة جعلته يتحمحم و ينظر للأرض

إقترب مني أكثر و أنا كنت سـأتحدث ولكنه قال:
«لا أريد سماع كلمة، هيا أخرجي»

صررت على أسناني ثم قلت:
«من أنت لـتفعل ذلك؟! أنت لا تترُك لي المساحة لـتبرير موقفي أو أي شيء، و في النهاية أكون أنا المُخطئة و أنت هو الجانب المظلوم!»

كنت أتحدث بـإنفعال

كان سـيقول شيئاً ما ولكنني قاطعته ثم قلت:
«أنا هي من سـتُقاطِع حديثك الآن لأُخبرك أن تتعامل معي بـأسلوبٍ أفضل من ذلك لأنني لا أسمح لأحد أن يتخطى حدودهُ معي!»

سمعت هتاف من الفِتيان من الخلفي فـإستدرت ثم صرخت قائلة بـغضب:
«اخرسوا!!»

Childhood dream_2{✓}Where stories live. Discover now