PART TWO: REACHING OUR HAPPINESS
I wish you enjoy reading🦋✨
شابكت يداي الإثنان معاً ثم قلت:
«أنا...»«أنتِ ماذا؟»
تنهدت ثم أكملت حديثي قائلة بدون أن أنظر له:
«أنت بالتأكيد تعلم أنني مُحتجزة خارج غرفتي، صحيح؟»ضحك بسخرية ثم قال:
«نعم محتجزة بالخارج و كنتِ تُشبهين المتسولين»نظرت لوجهه بغيظ ثم قلت:
«إنسى الأمر، لا أريد أي شيء منك!»كنت سأذهب لكنه أمسك رسغي ثم سحبني حتى أصبحت قريبة منه
نظرت له بتفاجأ عكس تعابيره الهادئة و الواثقة
ترك رسغي ثم قال:
«أكملي ما كنتِ تقولينهُ»إبتعدت عنه قليلاً ثم قلت:
«هل تسمح لي أن أقضي يومان في غُرفتك؟»قلت ذلك دُفعتاً واحدة وأنا متأكدة أنه سيرفض
«موافق»
كانت ستتصاعد إبتسامتي لكنه قال:
«أي نعم أنا أكرهُكِ و أمقِتُكِ لكن العطف على المتسول واجب»
نظرت اليه بثغرٍ مفتوح ثم قلت:
«ألا ترى أن سبب كُرهك لي هو سبباً تافهاً للغاية؟!»أنا على الأقل أكرهه لأنه وقح و متعجرف أما هو يكرهني لأجل قميص!
ضحك بسخرية ثم قال:
«نعم إنه سبباً تافهاً لكن مازلت أكرهُكِ، أحب أن يكون لدي عدو، إن الأمر ممتع عندما أجعلكِ غاضبة»نظرت اليه بإمتعاض بدون أن أرُد
تنهد ثم أكمل حديثه قائلاً:
«سأترُككِ تمكُثين هنا لكن بشرط»«ما هو؟»
«سوف تُنظفين غرفتي لِمدة أسبوعين و أيضاً ستُنزلين ملابسي للمغسلة كل يوم»
كان يتحدث و على وجهه إبتسامة مستفزة!
نظرت اليه بغيظ ثم قلت:
«اللعنة عليك و على غُرفتك و ملابسك! أنا لن أمكُث هنا و سأجد بديلاً لغُرفتك اللعينة يا أيها ال...»كنت أتحدث بإنفعالاً شديداً لكن صمت في نهايته لأنني كنت سأنعته بالدراجة
نظر الي بسخطٍ ثم قال:
«إذاً فلتفعلي ذلك»أغلق الباب بقوة بعد أن قال ذلك مما جعل جسدي يجفل بسبب صوته
YOU ARE READING
Childhood dream_2{✓}
Romance{مُكتملة} «إن رأيتُكِ في عوالمٍ أخرى سأُحبُكِ سيُحبُكِ قلبي مرة و إثنان وثلاثة حتى المرة المليون و أكثر انتِ كنتِ عالمي الدافئ و أصبحت علاقتي بكِ كالجحيم أنا آسف لجعل حياتكِ كالجحيم لكن ما اريد الإعتذار عنه أكثر هو أنني لن أستطيع منع قلبي من أن يُحب...