Chapter 12: في نفس الغُرفة

222 34 83
                                    

PART TWO: REACHING OUR HAPPINESS

I wish you enjoy reading🦋✨

شابكت يداي الإثنان معاً ثم قلت:
«أنا...»

«أنتِ ماذا؟»

تنهدت ثم أكملت حديثي قائلة بدون أن أنظر له:
«أنت بالتأكيد تعلم أنني مُحتجزة خارج غرفتي، صحيح؟»

ضحك بسخرية ثم قال:
«نعم محتجزة بالخارج و كنتِ تُشبهين المتسولين»

نظرت لوجهه بغيظ ثم قلت:
«إنسى الأمر، لا أريد أي شيء منك!»

كنت سأذهب لكنه أمسك رسغي ثم سحبني حتى أصبحت قريبة منه

نظرت له بتفاجأ عكس تعابيره الهادئة و الواثقة

ترك رسغي ثم قال:
«أكملي ما كنتِ تقولينهُ»

إبتعدت عنه قليلاً ثم قلت:
«هل تسمح لي أن أقضي يومان في غُرفتك؟»

قلت ذلك دُفعتاً واحدة وأنا متأكدة أنه سيرفض

«موافق»

كانت ستتصاعد إبتسامتي لكنه قال:

«أي نعم أنا أكرهُكِ و أمقِتُكِ لكن العطف على المتسول واجب»

نظرت اليه بثغرٍ مفتوح ثم قلت:
«ألا ترى أن سبب كُرهك لي هو سبباً تافهاً للغاية؟!»

أنا على الأقل أكرهه لأنه وقح و متعجرف أما هو يكرهني لأجل قميص!

ضحك بسخرية ثم قال:
«نعم إنه سبباً تافهاً لكن مازلت أكرهُكِ، أحب أن يكون لدي عدو، إن الأمر ممتع عندما أجعلكِ غاضبة»

نظرت اليه بإمتعاض بدون أن أرُد

تنهد ثم أكمل حديثه قائلاً:
«سأترُككِ تمكُثين هنا لكن بشرط»

«ما هو؟»

«سوف تُنظفين غرفتي لِمدة أسبوعين و أيضاً ستُنزلين ملابسي للمغسلة كل يوم»

كان يتحدث و على وجهه إبتسامة مستفزة!

نظرت اليه بغيظ ثم قلت:
«اللعنة عليك و على غُرفتك و ملابسك! أنا لن أمكُث هنا و سأجد بديلاً لغُرفتك اللعينة يا أيها ال...»

كنت أتحدث بإنفعالاً شديداً لكن صمت في نهايته لأنني كنت سأنعته بالدراجة

نظر الي بسخطٍ ثم قال:
«إذاً فلتفعلي ذلك»

أغلق الباب بقوة بعد أن قال ذلك مما جعل جسدي يجفل بسبب صوته

Childhood dream_2{✓}Where stories live. Discover now