Chapter 15: بكيْتُ ألماً

230 34 11
                                    

PART TWO: REACHING OUR HAPPINESS
                 

I wish you enjoy reading🦋✨

Lily's POV:

«في المساء»

كنت جالسة على أحد مقاعد الإنتظار في هذه العيادة النفسية

أنا أرتدي قناعاً أسود اللون يُغطي نصف وجهي لأنني لا أريد أي شخصٍ أعرفه أن يلاحظني

إن العيادة قريبة من سكن الطلاب و الجامعة

كنت أشاهد العيادة بتوتر حتى يأتي دوري، لا يوجد أي أحدٍ هنا لكن مازلت أشعر بالقلق

إن تصميم العيادة هادئ و ممل، ليس كما يكون في الأفلام

لا أعلم إذا كان ذلك له أثراً عليْ و له علاقة بالطب النفسيْ أم هذا هو ذوق الطبيب

خرج المريض..مريض؟

هل أنعتهم بهذا المُسمى أم لا؟
أنا لا أعلم لكن ما أعلمه أن آلامهم لا تُداوى بالدواء

نظرت الموظفة الجالسة على كرسي المكتب إلي ثم قالت:
«الآنسة ليلي كيم، إنه دورك»

نظرت اليها ثم همهمت بخفوت، نهضت من مكاني ثم ذهبت خلفها

توقفنا أمام باب الغرفة ففتحته ثم نظرت اليَّ لأدخُل

دخلت و لم أُبعد ناظريْ عن الأرض

أغلقت الباب فنزعت القناع عن وجهي ثم نظرت للطبيب

هو لم يكن جالس على كرسيه الجلدي بل كان واقفاً بينما يُمسك كوباً بين يده

نظر الي بإبتسامة بشوشة ثم قال:
«أهلاً بكِ يا ليلي»

همهمت له لأنني لا أود أن أتحدث في الحقيقة

أشار لي برأسه أن أجلس على المقعد الموضوع أمام مكتبه فجلست

إن تصميم الغرفة يُشبه العيادة من الخارج، يوجد في الغرفة الأريكة الطويلة تلك التي أراها في جميع الأفلام

إلتفت لي ثم قال:
«هل تريدين بعضاً من مشروب النعناع؟ إنه يُساعد على الإسترخاء»

هززت رأسي بالنفي فقال:
«أنا لدي نوعاً مُميزاً من النعناع، سوف يُعجبُك»

إن صوته هادئ للغاية مما جعلني أشعر بالراحة قليلاً

همهمت له فوضع في الكوبان بعضاً من النعناع المُجفف ثم بعضاً من الماء المغليْ

Childhood dream_2{✓}Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz