Chapter 16: ثُنائي

259 33 14
                                    

PART TWO: REACHING OUR HAPPINESS
                

I wish you enjoy reading🦋✨

Lily's POV:

”في ذلك اليوم كنت قلِقة عليه، ظللت بجواره رغم غصبي منه
كانت رؤيته بهذه الحالة أشبه بالعذاب بالنسبةِ لي لأنني أعلم أنني السبب في..“

لم أُكمل كتابة بسبب إرتطام الكرة بي، نظرت للفاعل فرأيت ذلك اللعين الذي يُدعى جيمين

أنا أجلس على أرض الحديقة الخاصة بالجامعة لأن محاضرتي الأولى لم تبدأ بعد

نظرت اليه بغيظ لأنه لا يبدو عليه الأسف مما فعله

جاء نحوي ثم أخذ الكرة فقلت:
«ألن تعتذر أم ستُكمل فقرة وقاحتك؟!»

رفع ناظريه للسماء وكأنه يُفكر ثم قال:
«سأُواصل فقرة وقاحتي»

صفع جبهتي بيده بعد أن قال ذلك فشهقت ثم قلت:
«أنت لعين و وقح!»

ظهرت إبتسامة مُستفزة على وجهه بينما يقول:
«نعم أعلم»

عاد لأصدقائه بعد ذلك

دراجة لعينة! أريد تهشيم مؤخرته الكبيرة تلك!

تنهدت ثم أعدت نظري الى دفتري، لقد كتبت به الكثير في الحقيقة

قبل أن أُمسك بقلمي مجدداً سمعت صوت رنين جرس الجامعة الذي يُشبه صوت الساعة عندما تدُق الثانية عشرة بعد منتصف الليل

جمعت أغراضي ثم نهضت لأذهب الى صف الباليه حتى أُقابل "عجرفة ألفندرو" مجدداً

بعد أن إرتديت ملابسي ذهبت لصالة الرقص فوجدت الطلاب مجتمعين و في إنتظار المدرب

جلست على الأرض بعيداً عنهم قليلاً ثم بدأت بالقيام ببعض الإحمائات

إن معظم من في الصف أصدقاء لكنني لست مُقربة منهم

«إن إختيار رفيق الرقص اليوم!»

قال أحد الطلاب ذلك بحماس

لم أكن أعلم أنه اليوم لكن أنا لا تُعجبني الفكرة على أية حال

همهمت له طالبةً أخرى ثم قالت:
«من ستختارون؟»

نظر جيمين حوله ثم قال:
«اممم...لا أعلم، إن جميع الفتيات فاتنات و أيضاً...الفتيان»

ضحك الجميع على ما قاله

ما الذي يضحكون عليه؟!
فتاً مقزز و لعوب!

Childhood dream_2{✓}Where stories live. Discover now