Chapter 22: تسرُعّ

223 35 49
                                    

PART TWO: REACHING OUR HAPPINESS

I wish you enjoy reading🦋✨

بعد أن إنتهيّت ذهبت نحو الباب لكن تصمنت في مكانها عندما رأت الباب مُغلق

إستدرات لـتنظر الى جيمين ثم قالت:
«هل اغلقت الباب؟!»

إلتفت لها ثم قال:
«اللعنة! أنا لم ألاحظ!»

ضمت شفتيها معاً بغضب أما هو نهض ثم إقترب من مكان وقوفها

طرقت ليلي على الباب بقوة لذا قال:
«لن يسمعنا أحد، الجميع نائم»

تنهدت ثم قالت:
«هل معك هاتفك؟»

هز رأسه بالنفي فـأطلقت صرخة مكتومة جعلت من يقف أمامها ينظر اليها بإستغراب

طرقت بقوة على الباب مجدداً لكن لا يوجد استجابة فـقالت:
«لا جدوة»

ظلت تسير في دوائر حول المغسلة بينما تُحادث نفسها بصوتٍ منخفض

تحمحم جيمين ثم قال:
«ما الذي ستفعلينه؟»

نظرت اليه بغضب ثم قالت:
«أصمت يا ايها الأرعن الاحمق! نحن مُحتجزين بسببك و لا يوجد حل لـهذه المشكلة!»

«لماذا تأخذين كل شيء على محمل الجِد هكذا؟»

كان يتحدث بإعتيادية مما جعلت من أمامه تستشيط غضباً

اقتربت منه ثم قالت:
«لا اريد سماع صوتِك حتى نخرج!»

نظر اليها بتعجُب غير مُصدقاً أن هذه هي نفس الفتاة الهادئة التي كان يُحادثُها منذ قليل

عندما فقدت الأمل جلست في أحد الأركان على الارض و ضمت ساقيّها لـجسدها ثم زفرت الهواء بـإحباط

جلس جيمين بـجوارها ثم قال:
«إذاً نحن مُحتجزان هنا حتى الصباح»

همهمت له بـحِدة ثم قالت:
«هل سنتورط في مشكلة؟»

صمت لِـلحظات ثم قال في النهاية:
«لا...»

تنهد ثم اكمل حديثه قائلاً:
«نعم في الحقيقة، لن اكذِب عليكِ»

«اللعنة!»
قالتها بغضب

نظر اليها ثم قال:
«المُشرفون يأتون الى هنا في الليل أو في الصباح الباكر، و لأنهم لم يأتون الليلة سوف يأتون في الصباح»

«ما الذي سيفعلونه إذا علموا بوجودِنا؟»

«سوف يعرضونا على المدير»

Childhood dream_2{✓}Where stories live. Discover now