Chapter 28: دِفئ

228 32 41
                                    

PART TWO: REACHING OUR HAPPINESS

I wish you enjoy reading🦋✨

Lily's POV:

عندما إنتهيت وضعت اللاتيه أمامه ثم قلت:
«فـلتجلس في المكان المريح بالنسبة لك»

هز رأسه بالنفي ثم قال:
«أُفضل الوقوف هنا فـأنا لن أبقى لوقتٍ طويل»

إرتشف بعضاً من اللاتيه بعدها

«إذاً انت كنت تريد شيئاً ما؟»

همهم لي ثم ترك الكوب من يده و قال:
«أريدكِ أن تأتي الى منزلي»

ظهر التفاجؤ على معالم وجهي ثم قلت:
«مـ..ماذا؟!»

هز رأسه بالنفي ثم قال:
«لا أنتِ أسئتي فِهمي»

تنهد ثم أكمل حديثه قائلاً:
«ابي أخبر أُمي أنني لدي حبيبة، و هي تريد دعوتكِ لـزيارة منزلنا»

هززت رأسي في عدم تصديق لما يحدُث ثم قلت:
«أنت تعلم أن تزييف مواعدتنا لن يدوم طويلاً، لما لم تأخذ إحطايتك؟!»

زفر الهواء بملل ثم قال:
«حسناً يا ليلي أنا أعلم كم أنا مُتهاون! فقط وافقي فـأنا لا أعلم كيف سـأعتذر عن مجيئكِ إن لم تأتي!»

أنا لا اريد أن أرى عائلته و أتعامل معهم وكأنني حبيبته لأن ذلك خِداع!

لكن لا أعتقد أنه يوجد خِياراً آخر

تنهدت ثم قلت:
«متى سـنذهب؟»

«الآن إن إنتهيتي من عملكِ»

ضحكت بـسخرية ثم قلت:
«ماذا؟! أنا مازلت أرتدي نفس الملابس منذ الصباح! أنا حتى لم أرتدي شيئاً مُناسباً للزيارة!»

إن أرتدي قميصاً أبيض فوقه قميصاً أسود بأزرار يصِل حتى أسفل مؤخرتي ولكنني نزعته قبل أن أبدأ عملي

«لا تُعقِدي الأمر يا ليلي، هي لن تُمانع وجودك بـملابس ليست رسمية! إنها مجرد زيارة»

لماذا هو يتعامل مع كل شيء بـهذه البساطة؟!

ضممت ذراعيّ لـصدري ثم قلت:
«إذاً إنتظِرني في الخارج سوف نذهب بعد خمسِ دقائق»

همهم لي ثم خرج من المقهى تزامُناً مع دخول السيد هايزن مالك المقهى بـإبتسامته اللطيفة

فور ما وقف أمام الحانة قلت:
«مرحباً! اريد أن أستأذن قبل موعد إنتهاء عملي»

Childhood dream_2{✓}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن