الحلقة #الثانية من رواية #زمنٌ_أعوج
ثٓقـتـنــآ فــي آـلـٓحب تــدــدـمـرٓنٓٓآ ،تٓجعـلٓٓنـٓآ نـخـتـلــق لــهـم آـعٓذٓآـٓر و لـكـن لـم نٓجٓٓد مـبـرـرـآـت لـسٓبٓب خٓرٓـوــجٓنـآ مـن حٓيٓآٓتٓهٓٓم ...
فآت آسبوع ومحمد كبريآئه مآخلآشي يكلم مروة ولآ مروة فكرت تكلم محمد مع آنهآ هي آلي غآلطة وتعرف محمد قدآش يحبهآ ...
في يوم مروة جت لمنآر مش على خآطر محمد لآ على خآطر مصلحتهآ ,تبي منآر تقريهآ في حجآت مش فآهمتهم ,كآن بودهآ مآتجيش لكن متطرة ...
منآر حآولت آن تفهم مروة لآش دآرت هكي ؟
وشني آلسبب ؟
كآن معآش تبيه لآش مآقتلآش ؟!!!
لكن مآ لقتش آجآبة لكل مآتفكر فيه لآنهآ كآنت موآعدة محمد مآتجيبلهآش سيرة بكلل #_#
آم مروة روحت بيهم من آلجآمعة لحوش منآر ^_*
ركبوآ للدآر آستريحوآ شوية .
جي وقت آلغدي ..
طقطق آلبآب ….
منآر من وراء الباب : خشي ..
فتحت آلبآب آبرآر , سلمت على مروة : آهلين كيف حآلك مروة ؟
مروة نآضت سلمت عليها , وولت قعمزت ..
أبرآر وهي وآقفة عآلبآب : هيآ آلغغدي وآتي قآلتلكم مآمآ ..
منآر : بآهي تو ننزلوآ …
نزلت آبرآر , وتكلمت مروة : آني شبعآنة مآعنديش نية …
- خيرك تقول عليك غريبة وآول مرة تجي لحوشنآ ،هيآآ ننزلوا ..
- جوي آخي ومآ عنديش نية ،بري آنتي وآني قآعدة
مآبتش تنزل على خآطر محمد لوطة , نزلت منآر تتغدة وخلتهآ ..
آمنة : خيرهآ آلبنت مآ نزلتش ..
منآر : مآتبيش تتغدة ..
آمنة : مرآت تتحشم من محمد ركبتيلهآ فوق !!
سأل بآستغرآب : مني من صحبآاتك عندك ؟
شافتله وبلعت ريقهآ , وقآلت : مروة ..
آبرآر بتردد : ترفعني لحوش روند .بنقروآ وجآينهآ حتى بآقيت صآحبآتنآ ..
نغص في مآكلته بعد مآسمع آسمهآ , رد على آخته في محآولة مآيبينش فيهآ تغيره , وقآل : بآهي تو نرفعك ^_^
كمل غدآه بسرعةة قبل آلكل وركب فوق , قرر آنه يوآجه مروة ويعرف منهآ لآش هي دآارت هكي ؟
وشن غيرهآ عليه ؟
ولآش مآ صرحآتآش ؟
الفاجعة أن تتخلّى الأشياء عنك .. لـ أنك لم تملك شجاعة التخلَي عنها ..
وقف قدآم آلبآب توآني , وهو في تردد هل يخش آو لآ ؟
يكلمهآ آو لآ ؟
جآته آلقوة وفتح آلبآب , لقآهآ مقعمزة عآلسرير وتكتب في موبآيلهآ , سكت شوية وقآل بعد مآقآمت رآسهآ وشآفآته : آهلآً ...
تغيروآ ملآمحهآ ووجههآ وله آصفر , قآلت من غير نية : آهلين ..
سكر آلبآب وآتكة عليه , قآل وهو يشوفلهآ : نعرفك مش طآيقتيني ومش عآارف آلسبب لآش لكن آني ضآيقتك في حآجة زعلتك مني درتلك حآجة ?
قال بعد مالقاش اي آجآبة منهآ : مآ تحسسينيش بتأنيب الضآمير لو مدآير حآجة قوليلي
ردت وهي منزلة رآسهآ : تو تعرف مع الآيآم
مسح بيده على رأسه وقال : آني نعرف روحي آنتي هذآ هو آلي عندك ?
قطع على كلامه موبآيلهآ شرين درآته سآيلنت وقآلت : آيه هذآ آلي عندي ..
- ردي ..
قآمت رآسهآ وشآفتله , قآلت بعد مآتنهدت : محمد آطلع وخليني في حآلي
فتح آلبآب وقآل قبل مآيطلع : نبي نقولك رآجعي نفسك وتذكري آلسنة آلي كآنت بينآ لو زعلتك في حآجة وكيف كنت ديمآ شآري رضآك وكيف كنآ متفقين ولو قصرت معآك في حآجةة ولو زعلتك في يوم وكل شيء تعرفيه وآنتي آكثر وحدة تعرفي قدآش نحبك وعد حنحآول ننسآك ولكن بعد مآ نعرف لآش آنتي درتي هكي ..
كيف كآنت بترد , بس مآلقتش آثرة بعد مآكمل كلآمة !!
*****
ركبت وخشت عليهآ لقتهآ تبكي فهمت آن محمد كلمهآ
قربت منهآ وحضنتهآ : مروة خيرك حبيبتي ...
مسحت دموعهآ وقآلت وهي في حضنهآ : شيء شيء
..سيبتهآ وقآلت : نوضي آغسلي وجهك وتعآلي نقروآ ..
*****
كملوآ قرآية هدرزوا شوية وجت لمروة آمهآ روحت بيهآ ..روحت وهي مخنوقة وضآيعة في عآلم ثآني …
STAI LEGGENDO
رواية #زمن_اعوج
Narrativa generaleرواية بي اللهجة الليبية رواية اجتماعية منقولة للكاتبة ارجوان من الروايات القديمة الممتعة
