الجزء التاسع والثلاثين

50 3 0
                                    

الحلقة #40 من رواية #زمنٌ_أعوج
أصعب أنواع التضحية : أن تنسحب من حياة من تحب حتى لا تكون عائقا في سعآدته
أم سراج وهي تشوف للساعة : مش من عوايدة ساعة 1 ماجاش ولا يرد على موبايله ياخوفي ولدي يكون صايرتله حاجة
بو سراج وهو متوتررر : ادكري ربك وبلا تشائم ونكد يا مراء تو يجي
سبأ في خاااطرهااا : هداا كله من مناار هدا وهي تحبه رفضااته وكان تكرهاا شن داارت لكن اكييد مااتحبااااش مافيش وحدة تحب حد وترفضضضه ااااااه يامنار لو تصير حاجة لسرااج مش حنرحمككك
سهى بخلعة وهي تشوف من الروشن : دخل سياارته جيييي
وقفوا يستنوه
خش وحالته حااالة مكسسوور هللبه هللبة شافلهم بحزنن ومشي
بو سراج : وين كنت ؟
خوفتناااا علييييك
سراج بنبرة حزززن : كنت نتمشى وموبايلي نسيته اهني اسف ماكانش قصدي تنشغلوا عليياا
ام سراج وهي تقعمز مقهووره : حسبنا الله ...
قطعت كلامها يد سراج : يا امي ماتحسبني على حد اني مافيا شيء .. - مهما دارت فيه يحبها ومايقدرش ينكر
شافتله امه بحزن : ماتستاهلش حبك ليها وهي اللي رفضااتك
بو سراج كان يحس في داخله بألم يبي يسكت مرته باي طريقة ويقولها ما اديريش هكي في البنت اللي لو تعرفي شن فيها راك شكرتيها ماتحملش يقعد مقعمز معاهم ويقعد ساكت : تصبحو على خير
ركب وركب سراج وراه
خش لداره ولوح روحه عالسرير وتنهد وما لاحظش اللا دموعه الي بدت تنزل
- صعبة لما راااجل يبكي ويحس نفسه انتهي وانتهت كل احلامه اللي رسمها مع البنت اللي تمنى عمره يتم معاها
في خااطره : دبحتييني اااااااه منك يااامنااااار لاااش عيشتيني في وهم و سراب لااااااش
**
اليوم التاني
كانت في المستشفى وهي تبكي من اللي تحس فيه من الالم والقهر والضيااااع
بو سراج اجل زيارته ليهم بعد ما سراج امس تأخر فيمكن اليوم ولا غددوة
منار وهي تبككككي تدكرت صاحباتها يبو يشوفوها ويزوروها وهي رافضة خافت تضعفف قداامهم وتدكرت رياااان وكيف المستشفى تدكرها بكل شيء زادت دمووووع تمنت ريااان تكوون جنبهااا لانها الوحييدة اللي تسمعها بصمت للنهاية بحب وحنان ورااحة وتقوللها شن الصح وشن الغلططط صح رهف وامل مايقصروش لكن ريان ليها مكاانة خااصه تدكرت كلام ريان
لما شافت سراج في السوق : منار الولد باين يحبك ماتفرطيش فيه نعرفك في القصص هادي ماتعرفيش تتصرفي
منار بدموووعهاا : كلاامك طلع صح ياريان ماعرفتش نتصرف وضيعته ضيعته خلاااص
بكت من قلبها كل احلامها تبخرت وامانيها وعرفت ان استحالة علاقتها ترجع بي ام سراج وبوه وخواته علاقة طبيعية زي ماكانت صعب هلبااا بعد مارفضت سراااج حتى لو بينولها العكسس
خشتلها وشافتها كيف منهارة جرتلها وحضنتها بقوتها : منار حبيبتي خييييرك موني حيااااتي شن اللي مخليك هكى ؟
منار رفعت عينها وحضنتها بقوتها وقعدت تبككي اكتر واكتترر يمكن تقدر ترتااح من الهم اللي في قلبهااا
عهد بخووف : منار والله ما صارت ماتخلينيش نجيبه ونخليك تتزوجيه بالغصبب
منار رفعت راسها وعيونها حمر من كتر الدموع وعرفت انها اديرها وبشبحات كلها ترجي : عهد كان بجد تعزيني ماتفكريش هكي ولا توصليله شيء بلله علييك
عهد : مش قبل مانعرف شن قصتك ؟
منار وهي منزلة راسها : اني وعدتك ان نقول بعد مانسافر
عهد باصرار : توا ولا نكلمه نقوله البنت كانت مش على وعيها لما رفضاتك تحت تأاتير البرردة وتعالة شوف حالتها بعينك
منار باستسلام : عهد اني مريضة بالسرططاااان هذا لاش اني رفضته بالله عليك مااتقوليييش
عهد قعدت تشوفلها بصدمةة باندهااااااش بعدم تصدييييق تبيهااا تنفي اللي قللاااته لكن نزلت عيونها ودموعها تنزل بصمتت
عهد غصب عنها بدال ماتسويها نزلت دموووعهااا
منار قامت راسها واضبطتها وقعدوا يبكوو
عهد بعد ساعة من استعاب الموضوع : ويين السرططااان ?
منار وهي تمسح دموعها : في الرحم هداا لااش رفضته رفض قاااطع
عهد تنهدت : لا حول ولا قوة اللا بالله العلي العظيم ربي يشفييك
منار بتحدير : عهدد ماتقوليش لحددددد
عهد هزت راسها بالموافقة
وطلعت من عندها مكسووووورة مجروووووحة متأللمممةةة مش عارفة وين تمشي لقت قدامها سراج وعييلته ولت للدار بسرعة من غير مايشوفوها
عهد : نوضي اغسلي وجهك بسرعة وحاولي تخفي اتار دموعك وبكاك
منار : لاش ؟
عهد : سراج واهله جو
منار بسرعة ناضت غسلت وجهها وعدلت روحها وعلى خشتهم كيف كانت بتولي لسريرها
عهد ترحب بيهم : اهليييين بابتسااامة سلمت عليهم كلهم وسراج حتى هو حاول يرسم البسمة ويخفي وراها كل المه واحزانه
ام سراج سلمت من غير نية وحتى سبأ
اما سندس وسهى سلموا عادي
بو سراج وهو يسلم عليها : ها بنتي كيف حالك اليوم ؟
منار بابتسامة ونبرة يااس : عايشه لتوا
عهد حزت في خاطرها النبرة : ان شاء الله تقعدي عايشه معانه 100 سنة
منار : حرام عليك عمري توا 21 تبيه يولي 121
عهد : هههههههههه
سراج بنبرة ياااس ماحبش يفوت على روحه ان يشوفها حتى لو رفضاته قلبه رافض يرفض حببها وشوقه ليها ولهفته وحنينه وكل لحظة وتانية يزيد حبه ليها كانت شبحاته كلها لوم عتاااب تطلب التفسييير : الحمد لله على السلامة يامنار
نزلت عيونها للزليز وبحزن : الله يسلمك
سندس حبت تغير الجو وحست انه حيصعب بين منار وسراج : منار مانسحابكش حساسة هكي
منار باستغراب : لللاااش ؟
سندس : ماتوقعتش بردة تخليك ترقدي في المستشفى اسبوووع
منار حبت ماتتدكرش موضوعها وبسرعة ردت وبابتسامة : شوووفتي هههههههه
عهد : مش حساسة دلوووعة بس
ضحكوا كلهم ومنار ابتسمت وسراج مادارش اي ردت فعل غير انه يشوفلها
جو ميسون وابرار سلمو عليهم
وقف بو سراج واستأذنهم
منار : تو كيف جيت ياعمي
ام سراج : معليشي يابنتي عندنا اشغال خيرها في غيرها
طلعوا
ابرار قعمزت جنبها : شن الاخبار بعد شوفته ؟
منار حبست دموعها وتنهدت : زادت الطين بله
ابرار : الله يعينك
**
وله للحوش واحزاااانه زااااايدة وكأنه بشووفتهاا زااااادت اوجاااعه بشوفتها حس في عيوونها التعب والحزن بس مايبيش يصدق على خاطره اكيييد على خاااطر حااجة تااانية
فتح المسجل وحط على اغنية راابح الحكااية
الحكاية باختصرها بكلمتين ..
انا حبيتك وانت خنتنننني ..
واعتقد فيه فرق بين الحالتين ..
قلبي ذاااق المر وقلبك متهني ..
قعمز وقعد يردد في الاغنية يحس ان الاغنية تعنيله هللبه وتتكلم على قصته معاها
**
مرت الايااام
في داار منار بعد ما طلعت من المستشفى جوها صاحباتها
رهف باصرار : موني شن فيك ماتقوليليش بردة ياامة مرضتي وماخشتيش للمستشفي ؟
منار وهي منزلة راسها : اسمعوني اني حنسافر ومانعرفش هل حنرجع او لااا بس قبل هكي نبي نقوللكم سر خااص برياان ومانقدرش نحققه بدونكم
امل : قولي ياحبيبتي قولي ؟
منار باسى وتعب وضعف : اني مريضة بالسرططااان وريان .......
رهف وهي تبكي : صدمتين في يووم وااحد مرضك ومصيبة ريااان
مستحيييييييل منااار قوولي انك تكدبببييي وان ماااافييك شيييء
امل كانت سااااكتة ومصدووومة
كان ولدها ياسين معاها حضناته وقعدت تبكي
منار قربت منها : لولو خيرك ساكته ؟
امل حطت ولدها في القعماز وحضنت منار وقعدوا التلاتة يبكوا
يبكو حزن على منار حزن على مأسااء رياان يبكو خوووف من انهم يفقدو وحدة تانية منهم وجرح فقد ريان مزال مابرااش اعز صاحباتهم قاعدة في عز شبااابها والمرض والهم كان نصيبها
قل لي يا منية النفس
هل انتهت ساعات لقاءاتنا هل تمزقت على أعتاب الحزن إبتساماتنا هل حقا فقدتك يا أغلى الناس هل ستكمل بدوني ذلك الدرب الطويل ..
يتبع ~

رواية #زمن_اعوجNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ