الجزء الأول

822 21 5
                                    

#سلفادورا 1

جميع الشخصيات في الرواية واحداثها هي من وحي الخيال ولا تمت للواقع ب صلة واي تشابه بينها وبينه هو محض صدفة

هذه ليست اول رواية اكتبها ولكنها الاولى التى انشرها

عزيزتي القارئة قبل البدء،،هذه فُرصتك الأخير للهروب والقيام بواجباتك المدرسية أو بحوثات الجامعة التى تؤجلينها!!

فور أن تبدئي السطر الأول هنا فلا مجال للتراجع
أتمنى أن تُزعجك الأحداث كما فعلت بعقلي وتبقى راسخة حتى النهاية♡

وأتمنى أن تنال إعجابك وتكن خير رفيق لكي في أيامك

لتشهدي معي قصتها التى ما إن جالت بفكري أبت الخروج إلا سطوراً على الورق



#سلفادورا1

"سقطت ورقة واحدة من الشجرة من سيلحظ سقوطها ..))

جالسة على الشُرفة مُغمضة عينيها، سامحة لاشعة الشمس اختراق بشرتها ونسائم الهواء العليل  تضرب وجهها; فتخفف من حرارة الشمس كأم حانية تمرر يدها على ابنها.

فتحت عينيها تنظر إلى الحديقة الواسعة أمامها، كانت مزيجًا مثاليًا ما بين لونين أحداهما أبيض والآخر أصفر مائلًا للذهبي، تحت أشعة الشمس تتوسط نافورة على الطراز الكلاسيكي بنقوش ذهبية.

الأجواء في الحديقة دائمًا ما تكون حيوية للغاية بين الخدم الذين يمرون بها أو يتوقفوا لتأملها وهناك أيضًا ذاك البستاني وقصة حبه لإحدى الخادمات.
لقد شهدت قصة حبهم من البداية من هذه الشرفة تنظر إليهم وتراقبهم في صمت منذ اول تلميح الى أن أعترف لها.

هناك أيضًا بعض الخدم الذين يقومون بالتلويح لها من حين لأخر عندما يرونها على الشرفة.


قطع تأملها اليومي هذا طرقات على الباب، تحدثت بصوت خفيف "أدخل" فدخلت الخادمة وبحثت بعينيها في الغرفة وصولًا إلى الشرفة حيث وجدت ضالتها فقالت :
" آنسة ماريسا السيد يريدك في الأسفل  "

لحظات مرت ولم تتحرك بل لم ترد عليها حتى، مرت دقيقة واثنان ومازالت لم تدر ظهرها لها ثم وقفت من على كرسيها ودخلت إلى الغرفة فتقدمت الخادمة وأغلقت باب الشرفة ثم إسدلت الستائر.
أجابت:
_حسنا سأكون هناك بعد خمسة دقائق.
أحنت الخادمة رأسها بإحترم ثم خرجت وأغلقت الباب خلفها.

وما إن خرجت الخادمة حتى إرتمت على الأرض سامحة لرجفة جسدها بالظهور، دقات قلبها تتسابق من سيؤلم صدرها اولًا ضمت يدها إلى صدرها تحاول تخفيف ضربات قلبها وتنظيم تنفسها.
ما الذي يُريده؟

سلفادورا__ SilvadoraWhere stories live. Discover now