"أمسك بِيدي"

271 8 7
                                    

المتاهة التى صنعتها بِيدي الان لا أجد الطريق للخروج منها،،أجوب في الممرات مُعجباً بما صنعت وحانقاً في نفس الوقت لانني أعلم كم أُحب تعقيد الأمور البسيطة فكيف بِمتاهة؟

_ سيد كارسيل أين أنت يجب أن نتحدث!

= أنا في الأسفل سأتي اليك في الحال

_ لا فقط إنتظرني أنا في طريقي

فور أن وصلت الى الطابق الأرضي رأته يقترب منها حدق بقدميها بإستغراب ثم قال وهو يقف أمامها:

= ما هذا لما أنت حافية؟

_ لا تقلق حذائي في سيارتي

= سأذهب لأحضاره إذاً

أمسكت ماري زراعه بتنهد ثم قالت بهدوء:

_ سيد كارسيل ما المهم في الأحذية الان؟ ماذا حدث لوالدي؟ لما هو في هذه الحالة!

حدق بها بإرتباك ثم قال:

= تعلمين أنني لا أكذب،،أنا لا أعلم حقاً ما حدث

عقدت ماري حاجبيها قائلة:

_ كيف لا تعلم ألم تكن معه في العمل؟

أجاب بمراوقة وهو يتفادى النظر الى عينيها:

= حسناً ليس ذلك النوع من العمل،،لذا أنا لم أكن هناك كما تعلمين لا يجب علي أن اكون في أي مكان يرتاده السيد كايل وأيضاً.......

قاطعته ماري قائلة وهي تعقد يديها أمام صدرها:

_ العمل،،،هل تقصد تلك المُنظمة؟

حدق بها بذهول ودهشة،،فأكملت ماري:

_ هل ذهب لأجل الاجتماع؟ وهل أخذ الوصية؟

زادت صدمة كاريسل الذي قال:

= هل أخبرك كايل بكل شيئ؟

قالت ماري بثقة وهي تُبعد عينيها عن خاصته:

_ نعم أخبرني،،

لذا لا تُرواغ وأجبني ما الذي حدث

أجاب كارسيل بجدية:

=كما أخبرتك أنا لا أذهب مع كايل الى هناك ولا أعلم ما يدور في الداخل لانه يمتلك مُساعداً آخر لتلك الأمور

على أي حال لما لا تنتظرين حتى يستيقظ ويخبرنا بنفسه؟

قالت ماري وكأنها لم تسمعه:

سلفادورا__ Silvadoraحيث تعيش القصص. اكتشف الآن