الجزء الثالث

1K 81 139
                                    





















" ماذنبُ قلبه، إن كان لطيف لا يؤذي فَيُؤذى.."







"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.




























.....

حينما يُملىء قلبكَ بِحُبِّ شخص ما وتَضخُ عيناك من الولة دون وعي منك
حينما تُشعر بأن العالم لا يتسع سعادتك ولا إنشراح صدرك

حتى يُخيل لك أنك تحمل فراشات بقلبك ترفرف
دون توقف ويصبح العالم بعيناك زاهياً رقيقاً

ولكن من تحبه من صنع عالماً آخر بداخلك
من أدخلك نعيم حبه هو بنفسه يقذفك إلى جحيمه
الى أعمق درجات الخذلان

يُسقيك نهراً من الوجع بعدما كُنت تُسقيه حُبُّ بتولاً
نقيء تُصبح تلك الفراشات ألماً حاد ينتصف داخلك يُعيقك عن التنفس

تُصبح مبتور الساقين واليدين عاجزاً عن الحركة

وذاك العالم الذي كان لا يتسعك من فرط السعادة يبدو فارغاً بالنسبة لك
لا ترى سوى خُذلانك وعقلك الذي حذرك مراراً من الوقوع بنعيم زائف










..

| جونقكوك |


جسد نحيل جاثي يحتضتن تلك الارض يُحدق للأمام بعيونُ غائمه نصف مفتوحة وعلى ملامحه الأخاذة نوع من الدهشة والمباغتة وشفتيه بقيت عليها ظل إبتسامه حزينة يأن بصوت واهن ثم يعود للعويل والبكاء المتقطع
يُحاول النهوض لكن يداه غُرست بالتراب

أمام أعيني مباشرة ذاك الغزال الجريح تارة يبكي وتارة يضرب تلك الارض القاسية متجاهلاً يده النازفه للدماء الكسيره كقلبه الرقيق

أي خبيةً أصبت بها ؟
أي لعنة حلت عليك؟
أي جُرح فعل بك هذا ؟

وأنت الذي كُنت هذا الصباح تُطير بجناحين من البهجة
والسرور أبسبب هذا السرور أنت كسير ؟

𝐒𝐍𝐀𝐊𝐄 𝐎𝐅 𝐃𝐄𝐀𝐓𝐇Where stories live. Discover now