مَلاذي الآمن حُبّيّ الأوحد 1

521 42 77
                                    



















....

" الحبُّ كالزهر لُه رائِحة كالأثر إما أن يدوم أو يذبل إلى الأبد "

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

" الحبُّ كالزهر لُه رائِحة كالأثر إما أن يدوم أو يذبل إلى الأبد "

















...











ليلة ممطرة وأحوال جوية سيئة و غرفة مضيئه بأحدى الفنادق يسكن بها الذّي أعلن الإنفصال منذُ أسبوعين والآخر يرفض هذا القرار فأتى بمحاولة العودة بحكم المدة التّي إنتظرها و لن يسمح للأمر بأن يأخذ طريقاً آخر كالطلاق وما شبهه إلا أن الأصوات تعالت وتداخلت فأصبح الجدال مؤذياً قاسياً
دفعه بقسوة حين أقتربت ذراعه إليه

" مالذّي أتى بك ! بعد كل هذا تأتي وتظن بل أنك تحمل الأمل بأن أعود ... عفواً لكن لا مجال لذلك وسأندم لاحقاً لا بأس
إن روحي كشظايا الزجاج بسبب ما جرى لنتتهي هنا إني منهك سِئمت .."

دافع بنبرة أعمق رغم إنها تهتتز بالرجفه يخاف حقيقة فقدانه إلا أن دموعٌ هزيلة سقطت تحت قناع الغضب الذًي يعتلي كل ملامحه

" أحادثه كهذه ستهز قلبك وتركتني بتهمة تصفعها بي وتنجو بأنك البريء وما شبهه ! .."

قاطعه بعيون تحمل السماء كما قال إلا أنها تعصف بالغضب
" أنت الذّي صدقه ولم يصدقني ولم أفهم بل كنت غبياً أنت تختاره و إلا لما أنا هنُا!! .."

تأفف بانفاسه التّي تخرج بصعوبة
" هل ستظل هكذا متمسكاً بقرار سيقلب حياتنا وربما يؤدي بنا إلى التهلكه .."

" تحدث عن نفسك رجاًء ما شأني بالتهلكه ثم لِما لا تخرج أنت توتر أعصابي .."

تقابلت الأعين لدقائق جعلتهما في حالة الإرتباك والهدوء إلا أن الكبرياء سيد الموقف هنا لن يدع لِنزوة الإشتياق بأن تفوز

كان سيخطو ثم يخرج إلا أنه إلتفت برغبة وحديثٌ عالق بداخله
" إني للمرة الأخيرة أطلبك السماح والعودة إلى أطفالنا إنها مرتي الوحيدة جيمين لن أكسر كبريائي من أجلك إن خرجت الآن لن أتي إلى هنا مطلقاً .."

𝐒𝐍𝐀𝐊𝐄 𝐎𝐅 𝐃𝐄𝐀𝐓𝐇Where stories live. Discover now