الجزء التاسع

978 60 112
                                    






















" وإني لا أنوي إفلات يدك، لكني تأذيت."

















كانت دقائق وثواني لتصل إلى إستعياب جيمين تلك الجملة أفكاره بالإمس أصبحت خيبة أخرى ولا يعلم لما الألم يحتج بقلبه تحديداً
لما هو غاضب لما تعابيره الآن ليست سعيدة وحتى طبيعية !

" حقاً .. أعتذر عن الأزعاج لكن لأصحح معلومتك هذا منزلي وليس منزله "

بقصد منه دون سبب لفعلته ضرب بكتفه الأيسر
بعنف للفتى وأنظاره معلقه على تلك البقع الداكنه في عنقه

يُدخل ويضع عُلب الطعام على المائدة مستنداً عليها مكتفاً يديه يحاول أن يخفي غليله وأنفاسه التي ينفثها بصوت ظاهر

ذو الرداء الأدعج عرج ببطىء وبانت أفخاذه المدنسه ببعض العلامات المماثله لعنقه حتى جلس بالأريكة القريبه وزرقاويته هناك تُحدق بثبات وبغض من ذاك المنظر

لينطق الأدعج بسؤاله إليه جاذباً إنتباه

" حسناً من أنتَ ؟ "

رد عليه بنبرة كاره وساخر
" لما أخبرك ، فقط أرتدي ثياباً ساتره وأخرج منزلي حالاً .."

لكن الفتى هنا لديه رأي أخر حين وضع ساقه على الأخرى بيديه على هيكل الأريكه ويُرد بإبتسامة
" أنا هنا من أجل رجل وسيم و لا أظن أني سأخذ بحديث قروي جاهل .."

وبينما جيمين يُحدق لجسده وساقيه النحيله اللامعه جسد جذاب مثير وخط فك حاد بشفتين ثخينه وعينين واسعه ذات حاجبين كثيفين

بدأت المقارنات بداخل عقله ينتبه الى طريقه وقوفه التي تُظهر إمتلاء
ساقيه وفخذيه والتي بدأت بدينه في عقله نوعا ما

" أين هو رجلك الوسيم لا أراه ويُفضل أن تمسك
بلسانك كي لا أريك القروي الجاهل حقاً "

في وسط هذا النقاش الباب أصدر صريره خرج من
خلفه ذُو السترة الجلدية بقميصاً فوضوياً

والأشقر هناك هدأ غليله وغضبه الجامح حين رأه داخلاً بتلك الهالة المتعادة لكنه رأى أن رماديته لم تلتقي بعينيه كما أعتاد عليها أو الرجل هنا لم يكن يراه

فقط رمقه ثم أتجه إلى حيث يُجلس الفتى
واضعاً عدة أدوية بالقرب من الفتى ينحني لحيث
يجلس وباطن يده أمدت تتحس الأدعج
" جلبت دواءك حين تستريح سنذهب .."

إهتمام جونقكوك وقربه للفتى ودفيء حديثه أمام الذي يُراقب بصمت مبهم لا يعلم مالذي يحدث لما لا يُلاحظ وجوده مقرراً أن يقطع خلوتهما

𝐒𝐍𝐀𝐊𝐄 𝐎𝐅 𝐃𝐄𝐀𝐓𝐇Where stories live. Discover now