..
" لِمَا أفعى الموْت؟
لإني أقتل بالسم لا بالسلاح أجعلك تذيق الموْت و أعيدك للحياة
حين أشأ لأن من يشفيك هو سمِ الخاص
و أغدر بكَ إذ شعرت بأنك على وشك الخيانة بي
فَحري بكَ أن لا تقع بيدي مخطئاً .."
Top:jk
Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.
"فرحة الحب عظيمة، لكنَّ المعاناة فظيعة، والأفضل للإنسان أن لا يحب أبدًا" - دوستويفسكي
قاطعت أقدام المحقق إتجاهه الشاب ممسكاً بذراعه بقسوة يتجاهه به إلى غرفته
" ما بك ؟ اللعنة أتركني هذا يؤلم ، توقف .." وكُول صاح بعصبيته من همجيه جاك الذي لا يُبالي
" فقط أخبرني ماذا "
توقف يَدخُل بِه إلى تلك الغرفة " ألم نتحدث عن هذا ! "
وكُول أستطاع أن يُفلت ذراعه يدعكها بيده الاخرى بنبرة ضئيلة السخرية " عن ماذا عزيزي روتشيلد ؟"
والمحقق ظلَ يُحدق في ثباتٍ بعيناه الغائره وآخر درجات الصبر نفذته مِنْهُ أمَسكُه مرةً أخرى مِن ذِراعه يدافعه للحائط وبنبرة غاضبه " هل تكفي أموالي لعهرك منذ أن مشاعري لم تكفيك " كَان كُول سَيُجيب إلا أن جاك قاطعه
" تعلم أني أكُن لك شيء بداخلك ومع هذا تُؤذني بهذة التصرفات ؟ تُريدني أن أتنازل عنك وأن أفعل مثلما فعلت والدتك ! "
نزلت أنظاره إلى عُنقه الممتلىء وأنفه إمتلى بتلك الرائحه الرخصية نثف بأنفاسه ساخراً عاداً بإلتقاء أنظارهما مجدداً " ما ثمن تلك العلامات ؟"
وكُول مستاء جداً من أنظار جاك وصراحته الجارحه لكنه لن يُظهر هذة التعابير أمامه ولن يدعه ينتصر بهذا بنبرة مماثله لنبرته " ثمن غيابك ليومين "
إبهامه بدأ يتمرد مداعباً شفتيه ببطء يُفرقهما بطريقة غريبة وبنبرة أشبه بالهمس قريبة إلى أذنه اليمنى "أيعني أنك ذهبتَ تُطفى إشتياقك برجلاً غيري ؟"
إبتسم نصف إبتسامة يرفع أهدابه التي أغلقت حالما جاك داعب شفتيه وكعادته الساخره أجاب " تصحيح لعبارتك إشتياقي للعهر وليس لك "
