الجزء العاشر

981 73 114
                                    
























" إذا أردت أن تُعيد إنساناً للحياة فَضَع في طريقه
إنسانا يحبه .. إنسانًا يؤمن به .."



















| جونقكوك |







حالما أنهيتُ تلك المكالمة المفاجأة والقصيرة جداً ، حملت أقدامي عائداً إلى إحدى الفنادق القريبه والتي أسكن بها أنا و رودريغو .. والذي خرجا للتو من حمامه الدفيء وكعادته يُحادثني على خُطط للتكسع بالحانات وشرب أقدحاً لانهاية من الخمور

لكنني أشحت بإنظاري عنه أرتديت ما رأيتُه أمامي سريعاً ولا أعلم أسباب سُرعتي تلك

أو أني خشيت أن يكون حدث مكرهاً للأشقر ، خَشِيتُ أَن يفعل لعينُ
ما به مكروهاً ..

وبينما رودريغو هناك يحاول بإقناعي أو حتى معرفة أسبابي المغادرة في هذا الوقت المتأخر وبهذة العجلة الغير عادية ..

" حسناً فقط أخبرني أحدث شيء سيئ ، أنا أعرف جيداً جيون جونقكوك لم يُسبق و إن رأيتك بهذة العجلة ! مالذي يحدث بجدية .."

وبنفاذ للصبر نطقت وأنا أتجه نحو الباب
" انا أيضاً لا أعرف علي الذهاب فحسب لن أتأخر بالعودة .."





إقلعت طائرتي لسويسرا وانا بداخلها منهك في التفكير لما تطلبني ؟
هل علمت بما أنا ؟ أو قد يكون الحفيد وشى بي هو شقي سيفعلها

وافكاري هنا لا تكف عن الذهاب في منحدر الغباء ، للمرة الأولى أشعر بالتوتر ليس خوفاً لكنه شعوراً غريب مُريب ...

أنا وماريلا لا يجمعنا سوى العمل وحتى في ذهابي حرصت بإن لا أظهر إي أثار خَلفي عَشتُ في جوارها كجونقكوك فقط لا أكثر ولا أظنني ندم على هذا لكن ما بي

لما جسدي لا يَكفُ عن الشعور لما عقلي لا يتوقف عن أفكاره السخيفة جداً ...

وحسناً أظنُّه الأشقر هو من يفعل بي هكذا ، خَائف من أن يكون جيمين في مأزق ما ، مهلاً وحتى لو إن كان في مشكلة ما ؟ ما داخلي بها أنا جار فقط

صادقون من قالوا من الحُب يَصنع الاغبياء ، لأني للمرة الأولى يقع عقلي في فكر إحدهما وماذا ؟ أفكر بطريقة الأغبياء تماماً ...


مضحك جداً أني بهذة الحماسة ، كان
بإمكاني التجاهل فحسب لما أندفع له بهذه القوة ؟

لما تبحث عن موطن جرجك الأول لما تضع خدوشاً إضافية لذلك الجرح

أنا في عُمق أفكاري التي أنا متاكداً منها بأنها ليست سوى خرافات بسبب حالتي النفسية أي أنني لن ألوم ذاتي كثيراً في هذة الفترة فكلانا أنا وعقلي وقلبي لسنا على مايرام بسبب ذاك الرسام ..



𝐒𝐍𝐀𝐊𝐄 𝐎𝐅 𝐃𝐄𝐀𝐓𝐇Kde žijí příběhy. Začni objevovat