الجزء الحادي عشر

1.1K 70 130
                                    














-






" أريدك قُبْلاً أنثرها فوق عيناك
أريدك عمراً دائماً حبا لا ينتهي "










..




بينما جيمين يحزم أمتعة نُزهتهما مُضيفاً بعضاً من الزهور الجميلة حول الدراجة التي أشترها بالإمس من أجل الذي طلب صداقته

" تبدو في مقاسك حتى أنك أصبحت كأبناء قريتي، هل أعجبتك ؟ "

توسعت شِفاتُه في إبتسامة دافئه وزرقاويته تُحدق في ثبات للذي خرج وهوَ يُخفي مَلامح الحَرج والخجل الشديد أمام إبن الريف

سار نحوه يحاول أن يُخفي من البهجة من عينيه وشفتاه التي لا تتوقف عن الإبتسام بسبب الكم الهائل من الأشراق

لوهلة شعر بإن هذا كالحلم كالمعجزة
هو يتلقى هذة الإهمية منه من أشقره ملاذه الوحيد ؟

وما جعله يهيم حقاً بِه أن إبن الريف قابله في إبتسامة مشرقة وبعينان تعكس هدوء السماء كان يُحدق إليه ...

تلك اللحظة جعلت الرجُل يقع في هياماً من نوع آخر ويبدو أن الصباح من الآن أصبح الوقت المفضل لجونقكوك .

رماديته التي أخيراً أعطت أهتماماً للمكان
" هل أستأجرت دراجة من أجلي ؟ "

رمقه ثُم صعد دراجة
" لا .. تلك دراجتك.."

بينما الأصغر تحرکات عجلات دراجته
" دراجتي !! من أين أتيت بها .."

قاطعه في علو صوتة وهو يسير
" فقط أتعبني "

والأكبر بسرعة ص صعد يلحق به وبنات السرور لا تقارق معالمه بنبرة عالية
" متى أشتريتها ؟!.."

أوقف عجلاتُه ينتظر الذي توقف سريعاً بجانبه
" لما تفعل هذا ؟ "

وجيمين أبتسم يُجيبه
" أجعلك صديقي ما بك ؟"

بادله تلك الإبتسامة يرفع إحدى حاجبيه
" يبدو غريباً أعني الصداقة لا تحتاج كل هذا التكلف ؟"

تحركات عجلاته في خطوات بطيئة
" صحيح لكني أصنع مفهوماً خاص بنا "

يقود دراجته هو الآخر مُحدقاً ومستمعاً لحديثه وجزء أن جيمين جمعهما في ثلاثة أحروف كـ بنا اعطته أملاً و جَعلته يُفكر في العديد من الأفكار اللانهانية بشأنهما
" ماهو مفهومنا إذن"

توقف عجلات دراجته و في نظره واسعة حدق له بنصف إبتسامة
" مفهومنا !! عفواً هل أصبح لك ؟ "

𝐒𝐍𝐀𝐊𝐄 𝐎𝐅 𝐃𝐄𝐀𝐓𝐇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن