عــــآئـــلـــة مـفـكــكــة [ KATAIGI ]

البارت 11

كان ذو الشعر الاحمر يمشي رفقة تلك الفتاة ذات الشعر الزهري، كان يمشي معها الى ان وصل الاثنان الى مكان خالي من الاشخاص، وقفت الفتاة امام ايتشيجي، حسناً بالنضر الى عينها فهي مصممة على شيء ما بالفعل، كان هذا ما يفكر به ايتشيجي وبالفعل كلامه صحيح.

(( نيه .. ايتشيجي ــ كن!!! ))

قال الفتاة جملتها بأنفعال، لينضر لها ايتشيجي من فوق الى تحت وقبل ان تكمل كلامها يضع ايتشيجي اصبعه على فمها مانعاً اياها من الكلام، تحمر الفتاة وتنتفض من مكانها بسرعة و تتراجع بضع خطوات للخلف وهي تنضر له، بضع لحضات قبل ان تقول باحمرار

(( اوي... ان_ انت !!! ))

(( لحضة واحدة آنستي ))

قال ايتشيجي هذا وهو يخرج هاتفه الجديد من جيب سترته يفتحه ويعبث به قليلاً ثم يغلقه و يعيده الى جيب سترته بهدوء ، حسناً لا نخفيكم ان ريبيكا شعرت بالقليل من الغضب بسبب ان ايتشيجي لم يعرها اهتماماً و تجاهلها من اجل هاتفه اللعين ولكنها حاولت المحافضة على رزانتها في هذه اللحضة

على اي حال هي واقفة امام فتى لا يهتم باي شيء حرفياً في هذه الحياة
هي لا تريد ان تخسر كل شيء الآن

(( اكملي، ماذا تريدين؟ ))

قال احمر الشعر كلامه وهو ينضر لها بهدوء، تبتلع ريبيكا ريقها بتوتر وهي تكمل قائلة

(( ا_ اذاً... ايتشيجي ــ كن، لم لا تعترف انك فعلتها معي؟  ))

(( هممم فعلت ماذا؟ ))

(( لا تتغابى !!! انت تعرف ما اعنيه !!! ))

قالت ريبيكا جملتها بأحمرار و انفعال، بينما ايتشيجي كان يحدق بها بهدوء، يتنهد ايتشيجي بانزعاج بسبب هذه الفتاة اللحوحة وبعد لحضة من الصمت يحرك بطلنا شفتاه قائلاً

(( آنستي.... انا اعلم بالفعل السبب الذي يدفعك للأتساق بي مثل العلكة... لا داعي للقلق لقد واجهت الكثير من الفتيات من امثالك، لذا يسعدني ان اخبرك ان ولا واحدة منهن استطاعت ان تنجح في مهمتها لذا الافضل ان تستسلمي ))

قال ايتشيجي كلامه بهدوء بينما ينضر للفتاة، بقي الصمت سيد الموقف بينهما لفترة قبل ان تبتسم الفتاة بغرابة و تقول....

(( اوي... انت... لا تغتر بنفسك، ايها الملك.....على اي حال حتى لو كنت لم تفعل لي شيءً، انا سأثبت العكس ))

(( اوووو و كيف ستفعل الانسة ريبيكا هذا؟  ))

انهى ايتشيجي جملته مع نبرة ساخرة في صوته لـ يتصاعد غضب الفتاة من هذا البرود الذي يتمتع به احمر الشعر ولكم و كما قلنا سابقاً
ريبيكا لا تنوي الاستسلام