البارت 18

428 41 37
                                    

كان بطلنا ذو الشعر الماروني جالساً على طاولة الطعام.... يحدق بطعامه بهدوء، لم يكن هنالك اي احد مستيقض عداه هو و اخته بودينغ التي استيقضت كي تذهب للعمل اما عن اخوته الاكبر فلقد ذهبوا للعمل اما الصغار لا يزالون نائمين

كانت الهلات السوداء تحت عين كاتاكوري واضحة و ضوح الشمس، لم ينم سوى ساعتين و نصف، هو الان لا يريد ان يذهب للجامعة ولكن بودينغ اجبرته على الاستيقاض قائلة ان اليوم لديه اختبار...... ومن يهتم بالختبار اللعين على اي حال هو لم يدرس ورقة واحدة كيف يفترض به ان يجيب عن الاسئلة الآن

كان كاتاكوري يحدق بالافطار الذي وضعته له بودينغ، جلست بودينغ مقابلة له ثم بدأت تأكل بينما كاتاكوري كان يحارب لابقاء عينه مفتوحة....

(( ما كان عليك السهر ليلة امس ))

قالت اخته كلامها بهدوء وهي تنفخ على الطعام، ليرفع كاتاكوري نضره عليها بهدوء... وبعد فترة من الصمت يقول...

(( لقد اخبرتك، صديقي المعتوه اضاع الطريق و ذهب الى مطعم بعيد عن هنا وانا الاخر لحقته و بعدها تعطلت سيارته عندما كان يعيدني الى المنزل و اخذنا نمشي طوال الطريق وصولاً الى المحطة التي بعدها اخذتنا سيارة احد العاملين ثم عندما قررت ان علي النوم اتصل بي ذاك الاحمق لوفي وضللنا نتكلم الى ان بزغ الفجر تقريباً ))

(( لوفي اتصل بك ليلة امس؟!! ))

قالت بودينغ كلامها بحماس، على اي حال ليس كاتاكوري وحده من يحب لوفي بل جميع اخوته تقريباً يحبون لوفي، فـ شخصية لوفي متفتحة للجميع الامر الذي يجعل تكوين الصداقات مهمة سهلة بالنسبة له

(( اجل اتصل... وضل يشتكي على الوكالة التي يعمل بها ))

(( انا لا افهم كاتاكوري ان كانت تلك الوكالة تعامل فرقة لوفي بشكل سيء اذاً لم هو لا يزال يعمل لديهم؟ لم لا يتركهم فقط؟ ))

(( الامر ليس بتلك البساطة ايتها الغبية.... أولاً على عقده معهم ان ينتهي اولاً ثم يمكنه ان يتركهم ))

قال كاتاكوري كلامه بينما يأكل قطمة من الطعام الذي امامه، لتبقى بودينغ تحدق به بهدوء ثم بعد فترة من هذا التحديق تقول....

(( على ذكر لوفي..... الم يكلمك عن موضوع اخر؟ ))

(( تقصدين عيد ميلادي؟ اجل لقد فعل ))

(( اذاً هل سيعود للبلاد هذه السنة؟!!! ))

قالت بودينغ جملتها بحماس لينضر لها كاتاكوري بعينيه النعستين ثم يحطم امالها قائلاً...

 عــــآئـــلـــة مـفـكــكــة  [ KATAIGI  ] Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum