عــــآئـــلـــة مـفـكــكــة [ KATAIGI ]

البلرت 32

[ تكملة للفلاش باك ]

كان لوفي جالسا في احدى اراجيح هذه الحديقة الصغيرة و المهجورة ، كان الليل قد حل اخيراً، لم يتلقى لوفي اي اتصال من اخيه آيس، حسنا على اي حال يعتقد ايس ان لوفي في منزل كاتاكوري لا يعلم ان هذا الصغير يفكر بطريقة تجعل الوصايا تذهب لـ اوفين او سموذي

كان لوفي جالسا على الارجوحة بهدوء يفكر بطريقة ما..... اي شيء يمكن ان يفيده، صحيح ان لوفي اخبر كاتاكوري ان يترك الامر له ولكن ما الذي عليه ان يفعله بحق خالق الجحيم؟

كان لوفي يفكر و يفكر و يفكر، كان داخل عالمه الخاص لـ فترة قبل ان يوقضه و يخرجه من هذا العالم صوت ذالك الرجل وهو يقول بنبرة استغراب....

(( لوفي؟ ))

استفاق لوفي من شروده على هذا الصوت الحاد، يرفع راسه بسرعة و يلتفت ناحية مكان صدور هذا الصوت لـ يجد احمر الشعر و اقفا امامه، كان لوفي متفاجئا جدا.... لم الاستاذ شانكس هنا؟

ضل لوفي يحدق بـ شانكس لـ فترة، قبل ان يبتسم بهدوء و يقول.....

(( اه... مرحبا استاذ ))

(( ما الذي تفعله هنا لوفي ))

(( انا؟..... انا افكر ..... ))

قال لوفي كلامه بهدوء وهو يتذكر قضية كاتاكوري لـ ينضر له شانكس بهدوء ثم يتجه ناحيته و يجلس بـ الارجوحه المجاورة لارجوحته، ينضر شانكس لـ لهذا الفتى الغائم بافكاره الامتناهية ليقول....

(( ارى انك تائه بافكارك........ ما الذي يزعجك.... انت لم تاتي للمدرسة منذ اسبوعان انت و كاتاكوري........ اخبرني فلربما استطيع مساعدتك ))

حسناً سماع هذه الكلمات من شخص بعمر شانكس جعل لوفي يشعر بنوع من المشاعر الدافئة...... كان لوفي يشعر بحنين....... حنين الاب الموجود في كلام شانكس

حسناً لم يكن لوفي يخبر هذا لاي احد ولكن لطالما اراد لوفي ابا او اما، صحيح انه يمتلك ايس الذي يعد بمرتبه هاذان الاثنان و الذي اعتنى بـ لوفي طوال تلك السنوات ولكن يبقى لوفي لا يزال يتمنى ان يجرب شعور ان يكون لديك اب، مثل هذا الشعور الذي حرم منه منذ ان ولد، لذا كان لوفي يشعر بالسعادة وهو يسمع كلام شانكس......

(( والدة كاتاكوري..... توفت ))

(( اعلم ))

(( كاتاكوري صديقي المقرب..... و عندما توفيت والدته كان لابد لي من البقاء الى جانبه))