عــــآئـــلـــة مـفـكــكــة [ KATAIGI ]

البارت 38

(( كاتاكوري....... اانت واقع بحب ايتشيجي؟  ))

كان لاو متأكداً ان اجابة هذا السؤال هو  " لا " ولكن ما عساه فاعل الفضول سياكله ان لم يسمع الجواب من فم كاتاكوري مباشرتاً، ولكن ما جعل لاو يتفاجئ حقاً هو الاحمرار الغريب الذي انتشر في وجه كاتاكوري، و بينما كاتاكوري يشعر بالم في جانبة الايسر ينفي بسرعة في الهواء و يقول بتلبك...

(( لا! لا!، انا لست واقعاً في حبه  !!!  انا اعتبره مجرد صديق  !!!  ))

وبعد ان انهى كاتاكوري جملته شعر في حاجة ملحة لمغادرة المكان بسرعة لذا التفت وقال لـ لاو

(( هيا.... لا شك انهم ينتضروننا، ساسبقك وداعاً  !!!  ))

وهكذا غادر كاتاكوري تاركاً لاو واقفاً في مكانه بعدم استيعاب.... حسناً ما حدث قبل قليل انه........... غريب؟
اعني، لم وجهه زاد احمرار فجاة ولم هرب من المكان؟ لا السؤال الاكثر تحيراً هو لِمَ لم يشمئز من الامر؟
اعني ايتشيجي رجل بعد كل شيء؟؟

وجد لاو نفسه في حالة من الحيرة، الآف الافكار تجول بباله بينما هو واقف بمكانه بهدوء.

معقولة كاتاكوري واقع بحب ايتشيجي؟؟
هذا الامر ضرب من الجنون ولكن لم لا؟........ اعني الامر سيكون من مصلحتي لو كان كاتاكوري واقعاً بحب ايتشيجي، هذا الامر سيجعلني مرتاحاً ان كاتاكوري لم يقع في حب لوفي ولكن......

ماذا عن لوفي؟
هل سيكون بخير ان عرف عن هذا الامر؟

كما انه احب ايتشيجي واعتبره صديقاً له، هل سيكون بخير ان علم ان الشخص الذي يحبه واقع بحب صديقه؟؟
مجرد التفكير في الامر يسبب لـ لاو الصداع، صحيح ان لاو يحب لوفي و سيكون سعيداً بابتعاد كاتاكوري عنه ولكنه لا يريد ان يجرح لوفي باي شكل من الاشكال

ان راى لوفي ان الشخص الذي يحبه واقع بحب شخص اخر الم يجرح؟؟

لا يريد لاو ان يرى لوفي حزيناً باي شكل من الاشكال!!!، لهذا على لاو ان يسرع و يجعل لوفي يقع في حبه ولكن هنا تكمن المشكلة بالضبط  !!!
لاو لا يعرف كيف سيجعل لوفي له  !
لاو يحاول منذ سنين حرفياً ولكن لوفي لا يفهم هذا الامر  !!!

لاو لا يعلم ما الذي عليه ان يفعله اكثر  !!! 
يا ترى هل عليه ان يصبح جريئاً اكثر قليلاً  ؟؟؟

وبعد كل هذا التفكير الذي ازعج لاو، تنهد لاو بقلة حيلة ثم اتجه الى منزل ايتشيجي وهو يحمل السلالي في يده، ربما حقاً عليه تجربة شيء جديد مع لوفي

دخل لاو الى المنزل الذي كان بابه مفتوح، يرى كاتاكوري واقفاً عند عتبة باب ما لـ يتجه لاو و يقف بجانبه، كان كاتاكوري و لاو شاردين بـ لوفي و ايتشيجي اللذان يرتبان مائدة الطعام، كان لوفي متحمساً لفكرة انه سيفطر مع ايتشيجي اليوم، كان هاذان الاثنان يتكلمان بامور عشوائية بينما يرتبان المائدة، لا يعلمان ان هنالك عيون تنضر لهما