البارت 24

448 42 24
                                    

كان بطلنا ذو الشعر الاحمر منسدحاً على سريره، كانت الاجواء في بيته هادئة كـ العادة طبعاً، كل شيء طبيعي، ولكنه لم يذهب للجامعة منذ يومين، لم يذهب للجامعة منذ يومين بعد عيد ميلاد كاتاكوري، بطلنا لا يعلم لماذا و لكنه لا يريد ان يرى كاتاكوري، انه يريد ان يبقى وحده قليلاً

كانت الاجواء هادءة جداً ولكن صوت المنبه هو من افسدها، نضر بطلنا الى المنبه بهدوء، حسناً هو لا يريد ان يطفئه... ليس لانه لا يملك القوة او النية لذالك ولكن كل ما في الامر انه ان اطفئ المنبه ستختفي الاصوات و هكذا سيعود منزله لذالك الهدوء الذي لا يحبه ايتشيجي

حسناً بعد كل شيء نهض ايتشيجي من السرير و اغلق المنبه، ضل جالساً على السرير لفترة قبل ان ينهض و يذهب ليغسل وجهه، بصراحة لقد غاب كثيراً ربما عليه ان يعود غداً

وبعد ان غسل ايتشيجي وجهه خرج من الحمام ونضر الى هاتفه ليجد رسالة من كاتاكوري، يحمل ايتشيجي الهاتف و يقرء الرسالة التي كان محتواها كـ الآتي:

كاتاكوري:  كيف حالك اليوم؟ هل انت مريض؟ لقد غبت فترة طويلة بدئت تقلقني

حسناً على ايتشيجي ان يرد على كاتاكوري فهو لم يرد على رسائله منذ يومان وبالتاكيد كاتاكوري سيشعر بالقلق عليه
يهمهم ايتشيجي بتفكير ثم يكتب رسالة و يبعثها، وكان محتوى الرسالة كـ الآتي:

ايتشيجي:  لا تقلق علي انا بخير، فقط اردت البقاء بمفردي لفترة، سأعود الى الجامعة غداً

كاتاكوري:   هذا جيد

اغلق ايتشيجي هاتفه ثم وضعه في جيب معطفه، نزل الى الطابق الارضي و تحديداً الصالة، حسناً الصالة كانت كبيرة جداً و مرتبة، ولكن كان هنالك كيس موضوع على الكنبة، كما لو انه رمي على الكنبة بعشوائية

نضر ايتشيجي لذالك الكيس ثم امسكه، فتحه ليضهر كتاب موسيقي يدعى " موسوعة العوالم " نضر ايتشيجي الى الكتاب مطولاً ثم صعد الى غرفته ووضعه في حقيبته المدرسية و عاد للنوم مرة اخرى

حسناً ماذا تتوقعون من حياة ايتشيجي؟، لا يوجد الكثير من الاشياء المميزة بالنسبة له، وهو لا يهتم بالكثير من الاشياء لذا دائماً ما يكون يومه هادئاً و مملاً

اما عن بطلنا الاخر فقد كان قلقاً على ايتشيجي، حسناً ليست من عادة كاتاكوري القلق على احد ما، و لكنه كان قلقاً على ايتشيجي، هو يريد الذهاب لمنزله و الاطمئنان عليه بنفسه ولكن هل يملك الاحقية بذالك؟ اعني هل علاقتهما تسمح لهما بفعل ذالك؟

ربما كان كاتاكوري هو الاخر شديد التفكير بامور عديدة لا طائل من التفكير بها ولكن هذه هي عادته

 عــــآئـــلـــة مـفـكــكــة  [ KATAIGI  ] Where stories live. Discover now