البارت 42

386 47 18
                                    


يفتح عيناه ببطئ، ينضر لـ لارجاء لـ يجد انها غرفته........ كيف وصلت الى هنا؟
الم اكن اشاهد فلماً مع كاتاكوري؟
هل غفوت في منتصف الفلم ؟

تنهد بطلنا ذو الشعر الاحمر وهو ينضر للنافذة، كانت النافذة لا تزال سوداء لذا اخذت اعين بطلنا تتجه ناحية الساعة التي كانت تشير الى انها الواحدة بعد منتصف الليل، يتنهد بطلنا قليلاً وهو يرفع جسده قليلاً من على السرير ثم يبدء يحدق بيداه، لا يعلم لماذا ولكنه اخذ يحدق بيداه لفترة طويلة نوعاً ما الى ان سمع صوت الدش الخاص بالحمام

نضر ايتشيجي للحمام الذي كان يبدوا ان هنالك احداً به، حسنا............ ربما كاتاكوري اراد ان يستحم ؟؟؟

كان بطلنا مستغرباً قليلاً، اعني من يستحم في منتصف الليل؟ ولكنه حاول ان لا يعير الامر اهتماماً كبيراً
اعاد جسده للانسداح على السرير وهو ينضر لـ سقف غرفته المضلم و فجاة توقف صوت المياه الجارية الخاصة بالدش، حسنا........ يبدوا ان كاتاكوري انتهى من الاستحمام

اغلق ايتشيجي عيناه قليلاً، لم يكن يعلم بماذا عليه ان يفكر، كان يشعر ان عقله و ذهنه فارغان في هذه اللحضة و كان هذا الشعور جيداً الى حد ما

على الاقل لا توجد اي افكار مزعجة تجول بباله

وهكذا يعاود ايتشيجي فتح عيناه ببطئ ولكن للحضة واحدة انتفض جسده من الفزعة وهو يرى كاتاكوري امامه مباشرتاً

كان يعتلي ايتشيجي كاتاكوري الذي كانت قطرات الماء تنزل من شعره المبتل مع تلك الابتسامة الخفيفة وسط هذه العتمة، شعر ايتشيجي بالفزع من هذا المنضر
اغلق عيناه و فتحها بسرعة ما هذا بحق الجحيم ؟!!!!!

(( هاه !!! كيف ؟!! متى ؟!!! ماذا ؟!!! ))

لم يعرف ايتشيجي كيف يرتب كلامه، على اي حال هو لم يشعر بـ كاتاكوري ابداً وهو يصعد للسرير لذا شعر بالفزع من رؤيته امامه فجاة و اضف على هذا....... ما بال هذه الابتسامة ؟!!!!
لم هي............. لا تشعر ايتشيجي باي راحة !!!!

(( ما الذي تفعله ؟!!!! ))

اخيراً استطاع ايتشيجي ان ينطق بهذه الجملة وهو يدفع كاتاكوري من صدره، على اي حال كان كاتاكوري عارياً من الاعلى فقط.
فجاة احس ايتشيجي بيد كاتاكوري تمسح على شعره بينما يسمع صوته يقول

(( لا شيء، فقط احببت النضر لـ حبيبي عن قرب ))

(( اي حبيب ؟!!!! هل جننت ؟!!!! ))

وجد ايتشيجي نفسه في وضع.....غريب !!!!!!
ما به كاتاكوري يتكلم بغرابة !!!!!
ما به بحق الجحيم !؟؟؟؟

 عــــآئـــلـــة مـفـكــكــة  [ KATAIGI  ] Where stories live. Discover now