الفصل الثالث

11.5K 986 108
                                    

نأكد على الكومنتات على الفقرات يا جماعة 😉✨

اضغطي على النجمة في الأسفل عزيزتي القارئة ⭐️✨

خرجوا من المصعد و هو يسير بجانبها لتخبره بهدوء " انا محتاجة أفطر الاول "
أشار إلى الجانب الأيمن " اكيد طبعا اتفضلي المطعم من هنا "

سيطرت على ردة فعلها بصعوبة و هي غير مصدقة انه الشخص ذاته سحب لها المقعد " اتفضلي يا فندم "
جلست ب هدوء " شكرا "سحبت قائمة الطعام و هي تنظر فيها لترى ماذا سيكون طلبها جلس الاخر في المقعد بجانبها

بينما هي تقرأ في قائمة الطعام لمح بطرف عينه دلوف أمين ليقترب برأسه منها و امسك معها قائمة الطعام " بصي الفطار الغربي هنا احلى كتير "
اندمجت معه داليدا " بس انا عندي حساسية من الريحان "

زاد اقترابه منها حتى شعرت ب انفاسه تضرب خصلات شعرها رفعت نظرها له على غفلة و حقاً هما متقاربين لدرجة مُخيفة

شردوا قليلاً و خاصة هو و هو يراقب جمالها الظاهر ل الأعين هي أنثى بملامح طفلة بريئة لوهلة شعر بالذنب لما سيضعها به

لكنه نفض ذلك عن ذهنه هو لن يؤذيها فقط سيستخدمها بطريقة ما
بينما هي راقبته عن قرب يبدوا هاديء على غير عادة و هذا مُريب حقاً قوة شخصيته و عجرفته التي تبغضها لا تنفي حقيقة كونه وسيم

افاق كلاً منهم من شروده على حمحمة النادل لينظروا له تحمحمت داليدا " ممكن اخد الفطار ده بس من غير ريحان و ياريت تأكد على الشيف انه ميقربش الريحان من اي صنف فيهم خالص "
اوميء لها النادل ب ابتسامه " تحت أمر حضرتك ثم حول نظره ل جسار و حضرتك "

اجابه ب عمليه " نفس طلب الهانم بس ب ريحان عادي و بدل العصير قهوة "

أخبرهم ان طلبهم سيكن أمامهم في دقائق و انسحب رن هاتف داليدا بعد ذلك لترى اسم والدها ينير الشاشة فتحت الهاتف و هي تقف لتتحرك مبتعدة سريعاً

بينما هي تتطمئن على والدها و صحته كان هذا الرجل يقترب منها من الخلف

تحدثت ب لهفة لوالدها " و حياتي عندك يا بابا متنساش تاخد علاجك و لو في اي حاجة كلمني "
" خلاص يا داليدا قلت حاضر بقى المهم أنتِ خدي بالك من نفسك "

تنهدت و هي تحاول إبعاد تلك الغصة التي تمكنت منها " متقلقش عليا يا حبيبي يلا اشوفك على خير "

اغلقت معه ما ان لفت بجسدها للعودة لجسار حتى قابلت هذا الرجل في وجهها رمقته بعدم فهم " في حاجة حضرتك "

حماية الشيطان जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें