الفصل التاسع عشر

11.8K 1.1K 157
                                    

التفاعل و الكومنتات يا جماعة عايزة مناقشة ل الاحداث و توقعاتكم كدة يعني 🥲🫠

اضغطي على النجمة في الأسفل عزيزتي القارئة 🌟

فتح الشباك الذي بجانبه  على اخره و هو يتنفس من هناك على رغم من تشغيل التكييف بالفعل في السيارة

امتدت يد داليدا على ذراعه " جسار في ايه انت كويس "
التف لها ليقع نظره على ما ترتديه مرة أخرى ليردف دون وعي منه "لف و ارجع على القصر "
تساءل عماد بعدم تصديق " ايه يا باشا مش فاهم "

صرخ به بغضب " ايه مسمعتش بقولك لف و ارجع "
لف رأسه له " طب و حسام بيه "

غضب من فكرة التفاف عماد له و كونه من الممكن ان يراها بتلك الصورة المهلكة له على الرغم انه يعلم ان رجالة لن يرفعوا نظرهم لها اطلاقاً " بص قدامك يا زفت حسام بيه ابعتله ورد و أنا هكلمه اعتذر له"

رمقته داليدا بعدم فهم لغضبه الغير مبرر " طب انت كويس حاسس بحاجة "

رمقها بتشتت لاعناً اياها و اليوم الذي رآها به يكره ان يشتته احدهم ما بالك ب امرأة

دقائق و عادوا تحت مراقبة داليدا للأمر بعدم استيعاب تباً كانت تريد التقاط عدة صور بهذا الفستان هل إذا طلبت انه ان يلتقط لأجلها سيفعل ام سيسخر منها و يخبرها بغرور بكونها لا تعلم مع من تتحدث

لا يريد البقاء معها على انفراد لذلك اخبرها دون النظر لها " انزلي أنتِ أنا عندي حاجة عايز اعملها "

تهدل كتفيها ب قلة حيلة لترمقه ب عبوس قبل ان تهبط من السيارة بينما هو اخبر عماد ب هدوء شارد " اطلع على شقة المعادي "

تحركت الأخرى عابسة لتقابل دعاء ابنة سامية التي حدثتها ب اعجاب " الله شكلك حلو اوي يا داليدا "
تحول هذا العبوس لابتسامة لطيفة هي ترى دعاء عاقلة غير طامعة كالبقية لذلك شكرتها ب لباقة " ميرسي اوي عيونك احلى ثم تحمحمت بخفوت هو أنا ممكن اطلب منك طلب "

رمقتها الأخرى بعدم فهم " اكيد لو حاجة في ايدي اعملها مش هتأخر"
مدت يدها لها ب هاتفها "ممكن تصوريني كام صورة حلوة كدة "

ابتسمت بخفوت لتحرك رأسها موافقة " اكيد طبعاً "

تحركوا سوياً لتبدأ دعاء في التقاط صور لها ب احترافيه و في اماكن مختلفه في القصر

ما ان اقتربوا من احدى الأشجار حتى عطست داليدا لتتساءل بقلق " هي شجرة ايه دي "
اجابتها دعاء ببساطة " ريحان ليه "

حماية الشيطان Kde žijí příběhy. Začni objevovat